المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جريدة الرياض تقوم برحلة إلى دحل ابن رشيد



ابو محمد
08/06/2007, 10:54 PM
رابط الموضوع في مكشات

http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=82776

هل ستقوم باستغلاله الهيئة العليا للسياحة
أكبر كهف نادر في وسط العارض ونجد

http://www.alriyadh.com/2007/06/08/img/066096.jpg

المحرر
الرحلة العلمية تكسب المرء إفادة وثقافة خصوصاً إن كانت من أجل البحث والمعرفة والاكتشاف، مع ما يضاف لها من صحبة ورفقة محببة، تزيدها جمالاً وتضفي لها حسناً ورونقاً..
في يوم الجمعة المرافق 1428/4/10ه توجه فريق الرحلة المكون من الأساتذة الكرام عبدالمحسن المعمر ومحمد الحمود ومحمد الرقيب وخالد المبدل وكاتب الأسطر.

- بعد تناول الغذاء في أحدي أكبر شعاب وادي حنيفة في شعيب الحيسية في العيينة ثم انطلقنا. الى أحد الكهوف النادرة والواقعة عن التشعيب في الشمال الغربي.

هذا الكهف يقع فيما بين شعيب الركزة في سدوس وبين شعيب لياطة في حريملاءء. (وتحديداً في شعيب فتيخة).

اتخذ خط سير الرحلة الاتجاة غرباً تاركاً سد سدوس يساراً، ومحاذ لمرتفعات وحزوم حريملاء يمينا عبر طرق وعرة استمرت قرابة الساعة.

يشاهد المرء وهو يعبر تلك المرتفعات وعلى امتداد البصر القلاع البارزة القديمة، والرجوم المرتفعة، والدوائر الحجرية، والمذيلات المختلفة الأحجام، والتي أعجز تفسيرها كثيراً من العلماء والباحثين.

وعن ماذا تهدف له أو ترمز إليه ؟ هل من أجل الحماية الأمنية أم هي مدافن قديمة، أم علامات للطرق أو هي معتقدات قديمة ظهرت في الجزيرة العربية قبل أكثر من ألف وأربع مائة عام، أم غير ذلك!! وقد أحصى البحاثة الحمود ودرس كل ما وُجد في مدينة الرياض وغيرها من تلك الدوائر والمذيلات والتي أرجو أن تدعم من قبل الجهات المختصة سواء عن طريق وكالة الآثار! أو عن طريق دارة الملك عبد العزيز المهتمة في تاريخ بلادنا.

وصلنا الى قرب الكهف، وبعد تأدية صلاة العصر، أشار لنا المرشد لهذا الكهف والدال علية الأستاذ الرقيب لمكانه الذي لا يبعد سوى بضعة أمتار. كان الأستاذ البحاثة محمد الحمود قد أعد العدة اللازمة لمتطلبات أمثال هذه الرحلات والمتوفرة معه في تنقلاته من تهيئة الإضاءة والمولد الكهربائي، وتوفير المياه اللازمة. مع مشعاب (عصى مدببة) للحالات الطارئة!!.

ومدخل هذا الكهف يقع على منخفض من الأرض وبين شعب تنحدر مياهه نحو الشرق الشمالي، وبهطول الأمطار ومرور الوقت تتجمع مياه الأمطار داخل هذا الكهف عبر فتحته الشبه الدائرية، التي كانت لا يتعدي قطرها المتر. الا أن البعض من رواده القدماء، حاول توسعة مدخله وليتمكن الداخل إليه النزول له، بيسر وسهولة. مع وضع سلم بطول المترين عليه، مدعوماً بحجارة ترفعه عن قاع الكهف، ويبلغ مجموع أطوالها الثلاثة أمتار تقريباً. وأطلق عليه بعض المهتمين (دحل رشيد: نسبة الى أول شخص اكتشفه وعرّف الناس به قبل أكثر من ثلاثين عاماً)..

تمكن فريق الرحلة من النزول، ولم تفاجئنا الرطوبة، بسبب ما تبقى من المياه التي لا تزال آثارها واضحة ومشاهدة.

والمدخل الرئيس داخل الكهف عند النزول مباشرة على شكل مربع يتمكن المرء من مشاهدة الضوء الداخل وإن لم يمكن بصورة قوية كون فوهة المدخل مائلة عن أشعة الشمس وتعامدها في هذه الزاوية.

اتجهنا الى عمق الكهف بعد آخذين الطريق الأيمن غرباً بين الصخور ثم التجاة جنوباً، ومن ثم يشاهد المرء مابين جانبيه تلك الصخور الكلسية والمدببة العالقة في أعلا الكهف، والتي تكونت بسبب ما يدخل الكهف من تلك المياه التي تغمره عبر مئات وربما آلاف السنين.

تجد عدة كتابات منقوشة مابين تلك الصخور الكلسية والهلامية الشكل والمدببة الرؤوس. وإن كان بعضها يعود الى ما قبل عشرين سنة. ولم ينس البعض نقش اسمه بين جوانب تلك الصخور يمنة ويسرة.

وبعد تمكننا من اجتياز منتصف الكهف الذي يبلغ طوله قرابة المائة والثلاثين متراً حسب قياس الأخوة المعمر والرقيب.

خرجت تلك الخفافيش اللطيفة!! التي تتخذ من الكهوف مكاناً ملائماً لها عبر مئات السنين. وكنت متشبثاً بأخي ابي سعود (الحمود) لمواجهة أي خطر محتمل لكن الله سلّم!!

توجهنا لغاية منتهى هذا الكهف الغريب، وبنهايته من الجهة الشرقية الجنوبية توجد إحدى الفتحات والدهاليز الصغيرة، والتي يمكن المرء من الدخول إليها ولكن بشرط انحناء ظهره، أو الزحف على يديه.

وتوجه المبدل منها الى شق آخر من الكهف عبر فتحة لا تتجاوز نصف متر وبها بلغ أقصى نقطة يمكن الوصول إليها في هذا الكهف، مع العلم بأن هناك فتحات أخرى تجري عند نهاية الزاوية التي بلغها المبدل الا أنها صغيرة الحجم وربما كانت تفضي الى مخارج وتكوينات أخرى جنوبية لهذا الكهف.

لم ننس في هذه الرحلة أدوات التصوير اللازمة لالتقاط الصور الشمسية والتصوير التلفزيوني لها.تمكنا من الخروج بعد قرابة النصف الساعة في داخله، يشابه هذا الكهف العجيب بعضاً من تكويناته ما شاهدته في مغارة جعيتا المعروفة في بلد لبنان التي اكتشفت في الخمسينات الميلادية...

كانت تلك نهاية الرحلة لدخول هذا الكهف. مع مشاهدة الجبال المحيطة بهذه المنطقة ومنها التي تقع غرباً جنوباً بقرابة الأربع كيلو مترات (وهي ريع فهرين وخشم أبا الغبطان) الذي يسميه البعض من السائحين في هذه المنطقة بأنها نهاية العالم، والتي تطل على منطقة العويند والبره.

ثم أخذنا استراحة بسيطة نتناول فيها إحدى حبات البطيخ اللذيذة من حامله المعمر، بينما اختفت الأخرى عن الأنظار!!

غادر فريق الرحلة متوجهين الى الرياض شرقاً تاركين شعاب سدوس جنوباً وشعاب حريملاء غرباً، ميممين شطر بلدة سدوس ومنها كان الغاية ومحط النهاية.أخيراً هل نجد الاستفادة الممكنة من هذا الموقع وغيره ضمن برامج الهيئة العليا للسياحة في منطقة الرياض آمل ذلك

http://www.alriyadh.com/2007/06/08/article255564.html

ابو محمد
08/06/2007, 11:02 PM
أعرف سبعة دحول بالقرب من الرياض وأحدها يعادل حجم دحل ابن رشيد إن لم يكن أكبر منه
ولقد ذهبت إلى دحل ابن رشيد أكثر من مرة وكان أولها في عام 1419هـ

خليف العيد
09/06/2007, 09:53 AM
اخي الغالي ابومحمد
ماشاء الله عليك
تبارك الله
دائما تبحث عن الاثارة في مثل
هذه المواضيع الجميلة
لكن الرحلات القادمة إن شاء الله سجلني معك
المغامرات جميلة جداً
تحياتي
ابوسامي

سمير
09/06/2007, 10:00 AM
عزيزي أبو محمد الله يستر عليك ويخليك لعيالك احرص على الأوراد والأذكار
ترى العمر غالي

سنار 2007
10/06/2007, 05:32 PM
يعطيك العافيه اخوي ومشكور
دمت بود و تقبل تحياتى

سليمان بن
24/06/2007, 05:07 PM
اولا

الله يجزاك خير ياابو محمد على النقل

ثانيا

يحب اهل الجرايد للاثاره والتصريحات اللي ما لها ام ولا اب وليش قبل ما يكتبون اي موضوع او تحقيق يتأكدون ويسألون ويبحثون
وشلون يقولون (أكبر كهف نادر في وسط العارض ونجد) وفيد دحل اكبر منه ولا ياقارن به وهو دحل الحسي اللي عند مفرق رويغب واللي كانو الشباب يصيدون فيه حمام وخضاري ويا ليت عندي صورة له كان انزلها لكم