المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماهي (الّلاة) وماهي (العزى) وما هو (ود)



عيون السهارى
09/08/2007, 03:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . من المعلوم أن العرب في الجاهلية كانو يعبدون الأصنام وكانو يعبدون كذلك الشمس والقمر والكواكب والنجوم وكان لكل صنم عندهم اسم خاص . فكانوا يعبدون الشمس ويسمونها (اَلّلاة) .ويعبدون القمر ويسمونه (ود) .ويعبدون كوكب الزهرة ويسمونه (العزى)وكان القمر(ود) عندهم هو الإلاه الأكبر ، وله زوجة وهي الشمس (الّلاة) ، وله ولد وهو الزهرة(العزى) .فالحمد لله الذي انعم علينا بالاسلام ، وأبعدنا عن عبادة الأصنام ، إلى عبادة رب الأنام .

hhara22
19/08/2007, 02:44 AM
معلومه جميله شكرا لك ...

abu slaymaan
19/08/2007, 09:57 PM
اخي الحبيب المعلومة التي نقلها ارجو أن تتأكد منها
الذي نعلمه ونقله ابن كثير في التفسير ان اهل الجاهلة كانوا يعبدون اللات وكان رجلا يلت السويق للحجيج
والعزى شجره
وهذا تفسير ابن كثير رحمه الله

** أَفَرَأَيْتُمُ اللاّتَ وَالْعُزّىَ * وَمَنَاةَ الثّالِثَةَ الاُخْرَىَ * أَلَكُمُ الذّكَرُ وَلَهُ الاُنْثَىَ * تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَىَ * إِنْ هِيَ إِلاّ أَسْمَآءٌ سَمّيْتُمُوهَآ أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مّآ أَنَزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتّبِعُونَ إِلاّ الظّنّ وَمَا تَهْوَى الأنفُسُ وَلَقَدْ جَآءَهُم مّن رّبّهِمُ الْهُدَىَ * أَمْ لِلإِنسَانِ مَا تَمَنّىَ * فَلِلّهِ الاَخِرَةُ والاُولَىَ * وَكَمْ مّن مّلَكٍ فِي السّمَاوَاتِ لاَ تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلاّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللّهُ لِمَن يَشَآءُ وَيَرْضَىَ

يقول تعالى مقرعاً للمشركين في عبادتهم الأصنام والأنداد والأوثان, واتخاذهم البيوت لها مضاهاة للكعبة التي بناها خليل الرحمن عليه السلام {أفرأيتم اللات ؟} وكانت اللات صخرة بيضاء منقوشة وعليها بيت بالطائف, له أستار وسدنة وحوله فناء معظم عند أهل الطائف, وهم ثقيف ومن تابعها, يفتخرون بها على من عداهم من أحياء العرب بعد قريش, قال ابن جرير: وكانوا قد اشتقوا اسمها من اسم الله فقالوا اللات, يعنون مؤنثة منه, تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً, وحكي عن ابن عباس ومجاهد والربيع بن أنس أنهم قرأوا اللات بتشديد التاء وفسروه بأنه كان رجلاً يلت للحجيج في الجاهلية السويق, فلما مات عكفوا على قبره فعبدوه. وقال البخاري: حدثنا مسلم هو ابن إبراهيم, حدثنا أبو الأشهب, حدثنا أبو الجوزاء عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {اللات والعزى} قال: كان اللات رجلاً يلت السويق سويق الحجاج, قال ابن جرير: وكذا العزى من العزيز, وكانت شجرة عليها بناء وأستار بنخلة, وهي بين مكة والطائف, وكانت قريش يعظمونها كما قال أبو سفيان يوم أحد: لنا العزى ولا عزى لكم, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قولوا الله مولانا ولا مولى لكم».
وروى البخاري من حديث الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حلف فقال في حلفه واللات والعزى فليقل لا إله إلا الله, ومن قال لصاحبه تعالَ أقامرك فليتصدق» فهذا محمول على من سبق لسانه في ذلك كما كانت ألسنتهم قد اعتادته في زمن الجاهلية, كما قال النسائي: أخبرنا أحمد بن بكار, وعبد الحميد بن محمد قالا: حدثنا مخلد, حدثنا يونس عن أبيه, حدثني مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: حلفت باللات والعزى, فقال لي أصحابي: بئس ما قلت! قلت هجراً. فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال: «قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير, وانفث عن شمالك ثلاثاً, وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم لا تعد». وأما مناة فكانت بالمشلل عند قديد بين مكة والمدينة, وكانت خزاعة والأوس والخزرج في جاهليتها يعظمونها ويهلون منها للحج إلى الكعبة. وروى البخاري عن عائشة نحوه, وقد كان بجزيرة العرب وغيرها طواغيت أخر تعظمها العرب كتعظيم الكعبة. غير هذه الثلاثة التي نص عليها في كتابه العزيز, وإنما أفرد هذه بالذكر لأنها أشهر من غيرها.

w5070
20/08/2007, 12:07 AM
اخي الحبيب المعلومة التي نقلها ارجو أن تتأكد منها
الذي نعلمه ونقله ابن كثير في التفسير ان اهل الجاهلة كانوا يعبدون اللات وكان رجلا يلت السويق للحجيج
والعزى شجره
وهذا تفسير ابن كثير رحمه الله

** أَفَرَأَيْتُمُ اللاّتَ وَالْعُزّىَ * وَمَنَاةَ الثّالِثَةَ الاُخْرَىَ * أَلَكُمُ الذّكَرُ وَلَهُ الاُنْثَىَ * تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَىَ * إِنْ هِيَ إِلاّ أَسْمَآءٌ سَمّيْتُمُوهَآ أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مّآ أَنَزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتّبِعُونَ إِلاّ الظّنّ وَمَا تَهْوَى الأنفُسُ وَلَقَدْ جَآءَهُم مّن رّبّهِمُ الْهُدَىَ * أَمْ لِلإِنسَانِ مَا تَمَنّىَ * فَلِلّهِ الاَخِرَةُ والاُولَىَ * وَكَمْ مّن مّلَكٍ فِي السّمَاوَاتِ لاَ تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلاّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللّهُ لِمَن يَشَآءُ وَيَرْضَىَ

يقول تعالى مقرعاً للمشركين في عبادتهم الأصنام والأنداد والأوثان, واتخاذهم البيوت لها مضاهاة للكعبة التي بناها خليل الرحمن عليه السلام {أفرأيتم اللات ؟} وكانت اللات صخرة بيضاء منقوشة وعليها بيت بالطائف, له أستار وسدنة وحوله فناء معظم عند أهل الطائف, وهم ثقيف ومن تابعها, يفتخرون بها على من عداهم من أحياء العرب بعد قريش, قال ابن جرير: وكانوا قد اشتقوا اسمها من اسم الله فقالوا اللات, يعنون مؤنثة منه, تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً, وحكي عن ابن عباس ومجاهد والربيع بن أنس أنهم قرأوا اللات بتشديد التاء وفسروه بأنه كان رجلاً يلت للحجيج في الجاهلية السويق, فلما مات عكفوا على قبره فعبدوه. وقال البخاري: حدثنا مسلم هو ابن إبراهيم, حدثنا أبو الأشهب, حدثنا أبو الجوزاء عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {اللات والعزى} قال: كان اللات رجلاً يلت السويق سويق الحجاج, قال ابن جرير: وكذا العزى من العزيز, وكانت شجرة عليها بناء وأستار بنخلة, وهي بين مكة والطائف, وكانت قريش يعظمونها كما قال أبو سفيان يوم أحد: لنا العزى ولا عزى لكم, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قولوا الله مولانا ولا مولى لكم».
وروى البخاري من حديث الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حلف فقال في حلفه واللات والعزى فليقل لا إله إلا الله, ومن قال لصاحبه تعالَ أقامرك فليتصدق» فهذا محمول على من سبق لسانه في ذلك كما كانت ألسنتهم قد اعتادته في زمن الجاهلية, كما قال النسائي: أخبرنا أحمد بن بكار, وعبد الحميد بن محمد قالا: حدثنا مخلد, حدثنا يونس عن أبيه, حدثني مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: حلفت باللات والعزى, فقال لي أصحابي: بئس ما قلت! قلت هجراً. فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال: «قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير, وانفث عن شمالك ثلاثاً, وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم لا تعد». وأما مناة فكانت بالمشلل عند قديد بين مكة والمدينة, وكانت خزاعة والأوس والخزرج في جاهليتها يعظمونها ويهلون منها للحج إلى الكعبة. وروى البخاري عن عائشة نحوه, وقد كان بجزيرة العرب وغيرها طواغيت أخر تعظمها العرب كتعظيم الكعبة. غير هذه الثلاثة التي نص عليها في كتابه العزيز, وإنما أفرد هذه بالذكر لأنها أشهر من غيرها.



السلام عليكم


لم تقل إلا الصواب
أخي
slaymaan
وجزاك الله خير على تعديل المعلومة الي اللكثير منا يجهلها..


وتأكد من المعلومات
أخوي
عيون السهارى
قبل طرحها
ولاتستعجل.. يخوك وترى الكثير الكثير يغلطون في المعلومات..وأنا أولهم :D كم مره غلطت والأخوان جزاهم الله خير يصححون..


والأنسان غلاط ;)


تحياتي لكم يالغالين وتقبلو مروري
أخوكم
A.K.H

راعي الروضة
21/08/2007, 04:33 AM
عاشر مشاركة وجبت العيد 0000 اجل في المشاركة المائة وش تبي تجيب لنا 00000000000000 امزح معك 000 لكن الموضعات الدينية يالغالي لاتساق جزافا اذا لم تكن متأكد 100% فلا تنشرها 000حتى لا تتحمل اثمها00 اما اذا كنت تبي تقولنا عن فوائد القرقاص والحميضا وغلطت فما عليك باس 000 عموما اقولك للمرة الثانية اني امزح معك يالغالي 000 واتمنى ان يتسع صدرك لذلك 000 ولا خلا ولا عدم

rsarsa
21/08/2007, 11:45 AM
مشكور اخوي على هذه المعلومات الرائعة

عيون السهارى
21/08/2007, 03:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولاً: أشكر الأخ abu slaymaan على تعقيبه الطيب وأشكر جميع من قام بالرد على الموضوع .
ثانياً: إن المعلومات التي ذكرتها لم اتي بها من عندي وإنما أخذتها من كتاب اسمه (الفلك والأنواء في التراث) للدكتور علي بنده ، وهو كتاب معروف .
ثالثاً: بعد مراجعتي للموضوع وجدت أن ما ذكره الدكتور علي عبنده في كتابه هي رواية من عدة روايات كثيرة ذكرت في هذا الموضوع التي من بينها تفسير أبن كثير الذي فسر قوله تعالى: (أَفَرَأَيْتُمُ اللاّتَ وَالْعُزّىَ ) بأن اللات كان رجلاً يلت للحجيج في الجاهلية السويق, فلما مات عكفوا على قبره فعبدوه ، و العزى من العزيز, وكانت شجرة عليها بناء وأستار بنخلة, وهي بين مكة والطائف وكانت قريش تعظمها.
وورد في بعض الروايات ان هذه المسميات كانت في قوم نوح اللذين عبدوا الأجرام السماوية ووضعوا لها اصناما يعبدونها .
فتوجد هناك روايات كثيرة للموضوع والدكتور قام بذكر واحدة منها في كتابه.
هذا والله أعلم ، فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمني ومن الشيطان ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

لحظة إنتظار
21/08/2007, 04:48 PM
أشكرك أخي عيون السهارى على الموضوع ,و لكن إسمح لي بإغلاقه بعد أن نحى النقاش فيه منحى آخر ,و إبتعد كليا عن علم الفلك .