الجزء الثاني
بعدها توجهت إلى روضة التنهاة عن طريق ردمية الكهرباء
والذي أنجز بالكامل عدا برج واحد يعتبر موزع .
كانت الدهناء تكسوها الربلة ومنظرها يسر الناظرين .
وكانت خوابي التنهاة جميلة بالنسبة لهذا الوقت وكانت خضراء ومنظرها الربيعي يبهج الخاطر .
اما الروضة فكانت جميلة تكسوها خضرة بسيطة وكانت جهتها الشمالية الشرقية ممتلئة بمياه الأمطار – وتملء جنباتها أصوات الطيور التي تصدح بأعذب الألحان مبتهجة وفرحة بالماء وخضرة الأشجار والأرض .
بعدها توجهت إلى الرمحية عن طريق حفر العتش – الحفنة – الرمحية .
تجولت في شعيب الرمحية ولم أصادف أي صيد سوى قليلا من الدخل .
بعدها توجهت إلى درة الروضات – روضة خريم - وقد وصلتها من الجهة الشمالية
وقد سرني مارأيت من مناظر جميلة وخلابه – بحيرة عذبة على مساحة كبيرة عانقت الرمال والوادي الذي يفيض من الروضة بعد أن امتلئت من مياه الأمطار .
وأخذت جولة سريعة – وكانت الروضة أغلبها ممتلء بالمياه وكانت مخضرة ولازالت تحتفظ بالكثير من الربيع .
توقفت على جال الغدير وتناولت طعام الغداء – ( جمع تأخير ) .
حتى الساعة ( 7.30 ) مساء ثم توجهت إلى حيث انطلقت .
.
مقتطفات من الرحلة :
· قلة الكشاته في المناطق التي مررت بها عدى روضة خريم فكان العدد جيد .
· الأجواء كانت جميلة وبالأخص يوم الخميس .
· قلة الصيد في المناطق التي كان يكثر فيها قبل أكثر من عام .
وختاما ... تقبلوا حبي واحترامي ..
وعذري على الإطالة ..
دغيم 1