الـًروحاء
معنى الـًروحاء ، أي بقعة طيبة ذات راحة ،
إحداثي الروحاء : خط العرض : 22 04 24 خط الطول : 03 10 39
قال أحد الأعراب قيل هو ابن الرضية :
[poet font="Times New Roman,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
أفي كل يوم أنت رامٍ بلادها=بعينين إنساناهما غرقاني
إذا اغرورقت عيناي قال صحابتي=لقد أولعت عيناك بالهملاني
ألا فاحملاني بارك الله فيكما=إلى حاضر الروحاء ثم ذراني
[/poet]
من كان أهل الروحاء :
قال البكري قرية جامعة لمزينة على ليلتين من المدينة بينهما أحد وأربعون ميلا
واد من أودية الجنة صلى فيه سبعون نبيا :
وروى غبر واحد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وقد صلى في المسجد الذي ببطن الروحاء عند عرق الضبية : هذا واد من أودية الجنة قد صلى في هذا المسجد قبلي سبعون نبيا ، وقد مر به موسى بن عمران حاجا أو معتمرا في سبعين ألفا من بني إسرائيل ، على ناقة له ورقاء ، عليه عباءتان قَـطَـوانيتان ، يلبي وصفاح الروحاء تجاوبه .
وقد روى مسلم في صحيحه أن عيسى عليه السلام يهل حاجاً أو معتمراً بعد قضائه على الدجال وقتله اليهود وهلاك يأجوج ومأجوج… فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " والذي نفس بيده، ليهلن ابن مريم فج الروحاء ، حاجاً أو معتمراً، أو لثنتيهما.
هذا البناء خزان للبئر وضعه الأهالي مؤخرا للستفادة من ماء البئر.
بئر الروحاء ويلاحظ العمق الهائل لهذه البئر الاثرية .
الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي في الروحاء في طريقه إلى معركة بدر :
فبعد بلوغه الروحاء ليلة الأربعاء في النصف من شهر رمضان، قال لأصحابه: هذا وادي الروحاء: أفضل أودية العرب.. ولما فرغ من صلاته لعن الكفرة ودعا عليهم، وحدد أعداءه بالاسم. قال: اللهم لا تفلتني أبا جهل بن هشام فرعون هذه الأمة...، اللهم امسخ عين أبي زمعة... ثم دعا لقوم من قريش كانوا قد أسروا الإسلام وخرجوا مع القوم مكرهين
مسجد الروحاء قرب البئر
وروى نافع عن ابن عمر أن هذا الموضع الذي صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المسجد الصغير
دون الموضع الذي يشرف على الروحاء .
وروى البخاري في صحيحه أن ابن عمر كان لا يصلي في المسجد الصغير المذكور ، كان يتركه عن يساره ويصلي أمامه إلى العرق نفسه ، يريد عرق الضبية ، قال والعرق الصغير الذي عند منصرف الروحاء
وينتهي طرفه إلى حافة الطريق دون المسجد بينه وبين المنصرف وأنت ذاهب إلى مكة
وفي عرق الظبية قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم عقبة ابن معيط وكان عقبة قد تفل في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له : لئن أخذتك خارج الحرم لأقتلنك ، فلما أسره ببدر ، وبلغ عرق الظبية ذكر نذره فقتله صبرا ، وقتل حين خرج من مضيق الصفراء النظر بن الحارث .
ويطلق على عرق الظبية اليوم: طرف ظبية وهوعلى يمينك قبيل وصولك إلىالروحاء بثلاث أكيال وأنت آت من المدينة النبوية يمر الطريق بقربه تراه
من الروحاء شمالا شرقيا نغف أشهب يكنع في وادي السدارة ( سجاسج ) قديما ، عليه ظل جبل
ورقان الصباحي .
مقبرة قرب البئر .
المراجع :
1 - بلاد العرب للاصفهاني
2 - معجم مااستعجم للبكري
3 - معجم البلدان لياقوت الحموي
4 - البداية والنهاية لابن كثير
5 - معجم معالم الحجار لعاتق بن غيث البلادي
6 - أودية مكة المكرمة لعاتق بن غيث البلادي