بناء على طلب بعض الأخوة لمزيد من التفاصيل حول مقانيصي في السودان قررت طرح هذا الموضوع عن تجربتي الشخصية في السودان عموماً وفي المقانيص خصوصاً مما قد يفيد أخواننا في هذا المنتدى الرائع وأرجو أن تتسع صدوركم لهذا الموضوع لأنه والله أعلم السالفة مطولة وراح أنزله على حلقات كما أرجو أن لا تترددوا في طرح أي استفسارات ممكن أفيدكم فيها، ففي نهاية عام 2005 انتدبت للعمل مديراً لإحدى المنظمات الدولية العاملة في السودان بصفة دبلوماسية لمدة سنتان وكان آخر شيء أفكر فيه هو الصيد لجهلي بالبروتوكولات السودانية وكنت أظنهم نفس الدول التي عملت بها سابقاً واللي يحسبون فيها خطواتك مثل سوريا ومصر وإيران وليبيا، ولكن في السودان خذ راحتك على الآخر مما شجعني على القنص في البداية وبعدين صارت السالفة قنص في قنص وما عاد أدري وين مكان المنظمة الدولية وصار السواق عندي يجهز السيارة كل أربعاء أمّا يوديني للمطار أو نروح للمقناص وما نرجع الاّ يوم السبت وبذلك انقضت السنتان كأنها يومان وللأسف انتقلت حالياً للعمل في إحدى الدول الخليجية – من غير قصور بأهلها - اللي حتى الجربوع تدوره ما تلقاه لذلك كل خميس ما لي ألاّ الرياض ديرة أخوان نورة، الآن سوف أرجع بكم إلى الماضي قليلاً إلى نهاية عام 2005 حيث ركبت طائرة الخطوط السعودية المتوجهة من مطار الملك خالد إلى مطار الخرطوم الدولي وحين أعلن الكابتن ربط الأحزمة استعداداً للهبوط طليت من النافذة لأرى نهر النيل العظيم ومدينة الخرطوم من الجو

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ونزلنا بصالة القدوم بمطار الخرطوم


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

حررت من قبل مشرف الخيمة(صقر20)