رحلة
قافلة الســـــــــ28 ـــــــــودان تقرير وصور
اولا كل عام وانتم بخير
وعساكم من عواده
نعود اليكم من جديد
بعد غيبة خلال الاجازة ومعها ايام
نحمل معنا الجديد
الجديد
من السودان بلد الصحراء الجميلة
بلد النيل والغابات الخضراء بلد
الجبال والهضاب
بلد الشعاب والأودية الطويلة
بلد الأرض البكر بلد الناس الطيبين
والغلابا والمساكين بلد الصيد والحطب
.بلد بصحرائها كل ما يتمناه
محب الصيد والبر ارض
خلا شاسعة صيدها (غر)
لم يرى سيارات ليخاف منها
ولم يحمل أهالها سلاحا ليصطادوه
شعاب تشعر وأنت تدوسها لأول مرة
بعد السيول الماضية بشئ
من النشوة والفرح امتلأت
أوديتها بالعشب والصيد السمين
في إجازة حج هذا العام 1428هـ
كما هو العام الماضي حيث
رحلتنا الماضية على هذا الرابط
كانت هذا العام وفي نفس التوقيت
رحلتنا إلى السودان
مع تغيير أكثر من نصف الأعضاء
لم يكن من قروب العام الماضي
سوى أربعة أشخاص أبو صالح
وأبو ذياب وأبو عبد الله
ومحدثكم . .أما البقية فكان
أكثرهم وجيه جديدة على القنص
بالسودان مثال الأخ على
والأخ عبد الله والأخ احمد
والأخ طارق والأخ ماجد
والأخ نايف والأخ أبو عبد العزيز
أما أبو منصور وأبو
سعد فكانت لهم خبرات سابقة في السودان .
بدأت رحلتنا بعد توفيق الله و
التخطيط
والتنسيق لها يوم
الجمعة الموافق 27/11/ 1428هـ
من احد الاستراحات
وقبلها كان هناك لقاء للأعضاء
الستة من الرس مع ثلاثي الدوادمي في خزاز
. انطلقنا شخصان إلى جده صباح يوم
السبت الموافق 29 / 11/ بالسيارتين
المحملات بلوازم الرحلة صالون
وشاص وكنا على
موعد مع يقيه الأعضاء من الوجه
وعددهم أربعة أشخاص
لإنهاء باقي اجراءت الرحلة من
جده التقينا هناك وتم توزيع المهام
لانجازها سريعا على أن نقلع نحن
بالطائرة إلى الخرطوم ومنها إلى بو ر سودان
وباقي الأعضاء سيبحرون بالبحر
برفقة السيارات طبعا باقي
القروب سيلحق بنا يوم الاثنين من الرس
والد وادمي وعددهم 7 أشخاص
إلى جده بالطائرة ثم يبحرون إلى السودان .
تم جمع ( القطة ) والبالغة
عشرة ألاف ريال لكل عضو
تضاف قيمة تذكرة الطائرة لمن أراد السفر بالجو .
في جده فضل أبو منصور
مرافقتنا بالطائرة
وفعلا اقلعنا إلى الخرطوم
استغرقت الرحلة ساعة وأربعين
دقيقه كان
منظر النيل جميلا هناك من النافذه
ومن الطائرة إلى طائرة داخلية
فوكر صغيرة ذات مراوح
أخافتنا في البداية لكنها كانت
رحلة ممتعة استغرقت
ساعة وخمس وأربعين دقيقة
إلى بور سودان وصلنا مغرب الأحد 30 /11
ذهبنا إلى فندق بلس في بور سودان
وانهينا الكثير من الاجراءات
في تلك الليلة وصباح الاثنين
وعند الظهيرة وصلت سياراتنا برفقة ا
لدفعة الأولى من الأعضاء القادمين بالبحر
أقمنا مخيم خاصا بالقرب من
مطار بورسودان هربا
من سوء الفنادق وغلائها الفاحش
هذا المعسكر لم يخلوا
من المتطفلين والفضوليين
خرجت سياراتنا ما عدا واحده
كانت الأنظمة غريبة جدا فكانت
المركزية في الخرطوم لها كافة
الصلاحيات في الموافقة
وعدم الموافقة حسب مزاج
رئيس الجمارك هناك اعدما
الكرة مرة أخرى باجراءت معقد ه
في محاولة تسابق
الزمن لاستخراج فسح السيارة .
خلال هذه الفترة استئجار
سيارة لوري تسمى هناك ( إسفنجه )
لحمل البنزين والإغراض والعفش
كاملا للتخفيف على سياراتنا
وينصح ياستءجارها من صاحبها
مباشرة بعيدا عن المكاتب لتفادي العمولة
وكانت يوميتها بما يقارب 400 ريال
تم الانتهاء من تصريح
الصيد والمرو ر ورافقنا رجلي
امن الأول من نادي الصيد و
الأخر من الاستخبارات تحركت
الاسفنجة إلى مكان المعسكر
برفقة احد رجلي الأمن والعمال السودانيين
الذي تم الاتفاق
معهم لمرافقتنا إلى المقناص لخدمتنا
بعد تحديد مكان الانتظار
أما نحن فبقينا في المعسكر
المعد لنا حتى وصل باقي الأعضاء
وهم المدرسون وكانت رحلتهم
عن طريق البحر يوم الاثنين
وصلو ا هناك الثلاثاء ثم
غادرنا بسيارتين ظهر الأربعاء
بعد إن تأكدنا من صدور فسح
لسيارة الثالثة فبقي أربعة
من الأعضاء الذين لهم خبرة
سابقة ليلحقوا بنا بعد خروج
السيارة الثالثة أما نحن فتوجهنا
إلى المقناص والذي يبعد عن
بور سودان 450 كم منها 250 كم
إسفلت والبقية صحراء بها 100
كم ردمية ليست بالسيئة إطلاقا
بعد أن سلكنا الردمية
ليلا وقطعنا ما يقارب 80 كم
بدأت الارانب بالاستعراض
من هنا وهناك فتوقفنا لأداء الصلاة
جمعا وقصرا في وقت العشاء المتأخر
فماذا جرى بعد ذاك
لنتابع