قافلة الصيد الى الســــ 28 ــــــــودان (سيف الرعد) تقرير وصور

[سيف الرعد]

رحلة
قافلة الســـــــــ28 ـــــــــودان تقرير وصور
اولا كل عام وانتم بخير
وعساكم من عواده
نعود اليكم من جديد
بعد غيبة خلال الاجازة ومعها ايام
نحمل معنا الجديد
الجديد
من السودان بلد الصحراء الجميلة
بلد النيل والغابات الخضراء بلد
الجبال والهضاب
بلد الشعاب والأودية الطويلة
بلد الأرض البكر بلد الناس الطيبين
والغلابا والمساكين بلد الصيد والحطب
.بلد بصحرائها كل ما يتمناه
محب الصيد والبر ارض
خلا شاسعة صيدها (غر)
لم يرى سيارات ليخاف منها
ولم يحمل أهالها سلاحا ليصطادوه
شعاب تشعر وأنت تدوسها لأول مرة
بعد السيول الماضية بشئ
من النشوة والفرح امتلأت
أوديتها بالعشب والصيد السمين
في إجازة حج هذا العام 1428هـ
كما هو العام الماضي حيث
رحلتنا الماضية على هذا الرابط
كانت هذا العام وفي نفس التوقيت
رحلتنا إلى السودان
مع تغيير أكثر من نصف الأعضاء
لم يكن من قروب العام الماضي
سوى أربعة أشخاص أبو صالح
وأبو ذياب وأبو عبد الله
ومحدثكم . .أما البقية فكان
أكثرهم وجيه جديدة على القنص
بالسودان مثال الأخ على
والأخ عبد الله والأخ احمد
والأخ طارق والأخ ماجد
والأخ نايف والأخ أبو عبد العزيز
أما أبو منصور وأبو
سعد فكانت لهم خبرات سابقة في السودان .
بدأت رحلتنا بعد توفيق الله و
التخطيط
والتنسيق لها يوم
الجمعة الموافق 27/11/ 1428هـ
من احد الاستراحات


وقبلها كان هناك لقاء للأعضاء
الستة من الرس مع ثلاثي الدوادمي في خزاز
. انطلقنا شخصان إلى جده صباح يوم
السبت الموافق 29 / 11/ بالسيارتين
المحملات بلوازم الرحلة صالون
وشاص وكنا على
موعد مع يقيه الأعضاء من الوجه
وعددهم أربعة أشخاص


لإنهاء باقي اجراءت الرحلة من
جده التقينا هناك وتم توزيع المهام
لانجازها سريعا على أن نقلع نحن
بالطائرة إلى الخرطوم ومنها إلى بو ر سودان
وباقي الأعضاء سيبحرون بالبحر
برفقة السيارات طبعا باقي
القروب سيلحق بنا يوم الاثنين من الرس
والد وادمي وعددهم 7 أشخاص
إلى جده بالطائرة ثم يبحرون إلى السودان .




تم جمع ( القطة ) والبالغة
عشرة ألاف ريال لكل عضو
تضاف قيمة تذكرة الطائرة لمن أراد السفر بالجو .


في جده فضل أبو منصور
مرافقتنا بالطائرة


وفعلا اقلعنا إلى الخرطوم
استغرقت الرحلة ساعة وأربعين
دقيقه كان
منظر النيل جميلا هناك من النافذه


ومن الطائرة إلى طائرة داخلية
فوكر صغيرة ذات مراوح
أخافتنا في البداية لكنها كانت
رحلة ممتعة استغرقت
ساعة وخمس وأربعين دقيقة
إلى بور سودان وصلنا مغرب الأحد 30 /11
ذهبنا إلى فندق بلس في بور سودان
وانهينا الكثير من الاجراءات
في تلك الليلة وصباح الاثنين
وعند الظهيرة وصلت سياراتنا برفقة ا
لدفعة الأولى من الأعضاء القادمين بالبحر
أقمنا مخيم خاصا بالقرب من
مطار بورسودان هربا
من سوء الفنادق وغلائها الفاحش
هذا المعسكر لم يخلوا
من المتطفلين والفضوليين



خرجت سياراتنا ما عدا واحده
كانت الأنظمة غريبة جدا فكانت
المركزية في الخرطوم لها كافة
الصلاحيات في الموافقة
وعدم الموافقة حسب مزاج
رئيس الجمارك هناك اعدما
الكرة مرة أخرى باجراءت معقد ه
في محاولة تسابق
الزمن لاستخراج فسح السيارة .
خلال هذه الفترة استئجار
سيارة لوري تسمى هناك ( إسفنجه )


لحمل البنزين والإغراض والعفش
كاملا للتخفيف على سياراتنا
وينصح ياستءجارها من صاحبها
مباشرة بعيدا عن المكاتب لتفادي العمولة
وكانت يوميتها بما يقارب 400 ريال
تم الانتهاء من تصريح
الصيد والمرو ر ورافقنا رجلي
امن الأول من نادي الصيد و
الأخر من الاستخبارات تحركت
الاسفنجة إلى مكان المعسكر
برفقة احد رجلي الأمن والعمال السودانيين
الذي تم الاتفاق
معهم لمرافقتنا إلى المقناص لخدمتنا
بعد تحديد مكان الانتظار
أما نحن فبقينا في المعسكر
المعد لنا حتى وصل باقي الأعضاء
وهم المدرسون وكانت رحلتهم
عن طريق البحر يوم الاثنين
وصلو ا هناك الثلاثاء ثم
غادرنا بسيارتين ظهر الأربعاء


بعد إن تأكدنا من صدور فسح
لسيارة الثالثة فبقي أربعة
من الأعضاء الذين لهم خبرة
سابقة ليلحقوا بنا بعد خروج
السيارة الثالثة أما نحن فتوجهنا
إلى المقناص والذي يبعد عن
بور سودان 450 كم منها 250 كم
إسفلت والبقية صحراء بها 100
كم ردمية ليست بالسيئة إطلاقا
بعد أن سلكنا الردمية
ليلا وقطعنا ما يقارب 80 كم
بدأت الارانب بالاستعراض
من هنا وهناك فتوقفنا لأداء الصلاة
جمعا وقصرا في وقت العشاء المتأخر
فماذا جرى بعد ذاك
لنتابع

[سيف الرعد]

الجزء الثاني

نتابع

كانت الساعة تشير إلى التاسعة
مساء
عندما نزلنا من الردمية وفي قول أخر (المسحية )
وانعطفنا يمينا باتجاه احد الشعاب القريبة المعترضة
فما هي إلا دقائق حتى بدأت الأرانب تتلاعب
أمامنا (بالنور) ثلاث وأربع لعايب
فابتعدنا ما يقارب 1كم عن الردمية
بعد أن قطعنا هذا الوادي في ارض (براح) لنقف
لأداء الصلاة وإنزال العزبة
فالجميع بشوق للبر وفنجال قهوة على النار
بعد أيام
بور سودان وطول الانتظار
بالمعسكر وروتين إنهاء الأوراق الممل.
أبو عبد العزيز
مع مجموعة من الشباب يتحرك قاصدا
صيد الأرانب والسيارة الأخرى
تقصد الحطب تعود السيارة الثانية ونشعل النار
فقد كان الجو جميلا وهادئا جدا.
نسمع عدة طلقات من أبو عبد العزيز
و أبو منصور يجهز المهيلة فقد كان يتوعدنا بها
أبو عبد العزيز يترك مكان الأرانب
ويتجه شرقا نسمع طلقات
وين هبك ذا خلى الأرانب
نصف ساعة
ويعود أبو عبد العزيز والدله
وآلمه انزلوا خوذوا لكم
فنجال وهاتوا الأرانب بسرعة
نبي العشاء أبو عبد العزيز
ما صدنا إلا وحده وجبنا لكم
الحطب ماهب معقول ما يصير !!
يا رجل الحطب واجد وجابته السيارة الثانية
المكلفة باحضاره وش
عندك أنت خليت الأرانب
ورحت شرق أبو عزيز
مع رفاقه ينزل الحطب برفق من
الصالون لكن ماذا بداخل الحطب ؟



كان بداخله ظبيا سمينا يعتبر
أول الصيد في الرحلة
يتم تعليقه وسلخة عاجلا غير اجل


. مادام الوضع كذا نبي ثاني للغداء غدا
ظهورهن يالنشاما دام العشاء يالم صيدوا
الغداء ركبت المجموعة الأخرى
فماهي إلا دقائق حتى خطم ذئب
من أمام السيارة


كان قريبا منا يبدوا انه أتى على
رائحة الدم تم معالجته
لتوفير الأمن القومي لاعضاء الرحلة في
تلك الليلة دقائق أخرى
والأرنب تستعرض ويتم صيدها
ليأتي بعدها غداء الغد الذي قمنا
من اجله بتوفيق الله غزال يعالجه القرم
احمد ويتم ذبحة


وحملة إلى الربع مرورا بشايبنا للكشف
عليه هل هو سمين أم لا



ونصل لنجد العشاء جاهز نتعشى ونسمر
تلك الليلة ثم نخلد إلى مخادعنا
حتى الفجر ليوقضنا
أبو منصور بآذانه المميز أبو
سعد في تلك الليلة نامت
تحت فراشة عقرب صفراء
فكه الله من شرها أما الأرانب
فقد حكم عليهن أن
يدفن بالملة ليلا جراء الاستعراض
الغير مبرر ليكن فطورا مع الشاهي مقرمشا
صباحا فما ألذه من فطور
وما أجملها من ارض رأيناها
مع شروق الصباح
نواصل مسيرنا باتجاه المنجم
شمالا نبتعد عنه بما يقارب الـ 100 كم
مرورا بجبل قرد


تتم معاينة الأرض هنا وتبدو جميلة
ثم وادي أمور الرهيب
نضع جبل إقرم يسارا
والوادي يمينا ثم نتجه
صوب الهضاب فهناك
موعدنا مع الاسفنجة السيارة التي تم تجهيزها
مسبقا بما يلزم من الماء والحمل والخيمة
و البنزين



وعفشنا الذي سبقنا بيوم
إلى هناك نصلهم ظهرا . الجو يميل للحرارة نهارا


بظلال الاسفنجه يتم تجهيز الغداء ثم
التوجه إلى مكان المعسكر برفقة
لاسفنجة (اللوري )
والتي تخلل طريقها بعض الصعاب
تغريز بالرمل بس صراحة
سواقها سواق ونشمي
ينشد به الظهر ذاك الزول


الموقع والذي اختير بعد مشاهدة الأرض
في احد الشعاب
القريبة من مارد الماء اختير
بعد مشاورات مع أعضاء الرحلة


قبل المغرب تبنى الخيمة وينزل
العفش احد السيارات
تبحث عن صيد العشاء
لم يستغرق الوقت الساعة
حتى تم إحضار الصيد
بعد أن جهزت الدله الصفراء .
من خلال
الثريا يتم متابعة
زملائنا أصحاب السيارة الثالثة
( وإلا نسيتموهم مع أحداث الرحلة )
خلصوا كل شي والحمد لله
وهم بالطريق إلينا نزودهم بإحداثية المعسكر
نجهز لهم العشاء ونضعه
على الجمر تأخروا بالحضور
فقد واجههم صيدا بالليل
ولا سلاح معهم فاخذوا بطرده
بهم قراده
النوم يداهم الجميع
ونخلد إلي الفرش
لتوقظنا صرخة أبو ذياب المشهورة
( مين هناك ) وكانت الساعة تشير إلى
الثالثة فجرا تقريبا لا أعلم هل تعشوا
في تلك الليلة أم إن التعب أنهكهم
ففضلوا النوم مباشرة وهذا المؤكد . في الصباح اكتمل
عقد الأعضاء جميعا بحمد الله
وتوفيقه لتبدأ بعد ذلك جولات الصيد
والمتعة الحقيقية
في البر والتي استمرت
من هذه اللحظة اثني عشر يوما
بالتمام والكمال.
تخللها الكثير من المواقف
والطرف والأنس والطبخات
والصيد والوفير والرحلات السريعة والقفشات

تابعونا
لا تباعدون خلوكم قريبين

[سيف الرعد]

الجزء الثالث

بعد بناء الخيمة وإنزال العفش وترتيبه في موقع المعسكر
ووصول باقي أعضاء الرحلة كانت
أولى الاهتمامات
هي توفير الماء وقد

كنا قد استعدينا لذلك بإحضار مستلزمات
رفع المياه من المارد( االبئر )
وهي

( دنمو كهرباء بكامل تجهيزاته )
مع أربع راويات
سعة كل واحدة 750 لتر اثنتان لنقل
الماء بالسيارة واثنتان للاحتفاظ
به في المعسكر

بعد تامين الماء بدأت رحلات
القنص القصيرة والتي فضلنا أن

تكون عبارة عن كشتات
هنا وهناك حسي ظروف
المكان والصيد والوقت ومن
ثم العودة آخر النهار
أو المبيت خارج المعسكر
ونترككم مع بعض الصور
لمقناص اليومين الأولين

وأيضا هنا

بعض العوارض الصحية
الطارئة التي لازمت
بعض الأعضاء لعدة أيام في البداية

الحطب متوفر وكثير
ومن أفضل الأنواع
العرن والسمر

[سيف الرعد]

الجزء الرابع

بعد الاستقرار وبناء
المعسكر وجلب المياه
ارجهنينا
و بدأنا بإشباع رغباتنا في
هوايتنا المفضلة ( الصيد ) بالرمي


والتي قطعنا من اجلها البحر
وحلقنا بالسماء
ودفعنا( تحويشة) لا يستهان بها
فكانت أولى طلعاتنا
كرحلة استكشافية للمنطقة
بإحدى السيارات




تتكون من الأعضاء أبو صالح
وأبو عبد العزيز
وأبو منصور وسيف الرعد
على أن نلتقي مع البقية
على الغداء وسيقومون هم أيضا برحلة صيد باتجاه آخر
واللقاء


في نقطة يتم تحديدها لاحقا
شملت هذه الرحلة جبل
أروت تم من خلالها رصد
الأثر لصيد الجبل وتحديد
ومعرفة الشعاب الحية (ألمربعه)
لمعرفتنا أن الصيد دائما ينحاز إلى هذه
المناطق وهذه الشعاب


وتم صيد غزالان من قبل سيارة
الاستكشاف


أما السيارتان الأخريان فقد صادا
ما تيسرا لهم
فطلب منهم إمداد القواعد في المعسكر
من سائق اللوري
ومعاونه ورجال الأمن المرافقين
ن بما يلزم من اللحوم
قبل التوجه نحونا في احد الشعاب


أبو عبد العزيز كان اشد المندهشين
من كثرة الحطب وجودته هناك
وسهولة الحصول عليه
فأبو عبد العزيز من رواد صيد مصر
لكنه بعد هذه الرحلة سيهجره إلى السودان


حرصنا على شبة النار قبل المغرب
شبه يومي فالشعاب
والحطب والصيد والرفقة الطيبة
والجو الممتع جميعها
تستهوي الجميع للاستمتاع
بهذه العناصر المجتمعة
النادرة في جلسات نادرة


قد لا يكون صيدا لكنه رافقنا
عنوة فاعتقد
عندما صدنا أثناء طريقنا إلى
هذه اللحظة ليتم سلخة


وهيه يا لابس الثوب الحمر لا تزره
شيله تروق للجميع أثناء ترديدها


ظبي أسرني بمقلتيه راح حرا طليقا
واحسافه

[سيف الرعد]

الجزء الخامس

سنلقي نظرة سريعة على ما يدور
داخل مخيمنا
ليلا من سمر وانس وفن بالطبخات
وإعداد أنواع الطعام
على أن نعاود متابعة الرحلة
خارج المخيم ر ثم العودة
مجددا للمعسكر
فربطوا أحزمتكم وتمسكوا ا وحياكم الله


إعداد كفته جاهزة للقلي من لحم الغزال





صكة بلوت تحدي بين المناطق
الوجه
الدوادمي
الرس
الغلبة للرس ما فيه حياد

وأيضا



الأدوية وصيدلية متكاملة
للحالات الطارئة

جلسة مع شبة النار
والوجيه السفرة للشقر دية

تجهيز الكفته تمهيدا لقليها
وتقديمها بلحمة الغزال ذو المذاق المميز
خاصة عند صيده طازجا

المفرومة مع البقدونس شئ من أبو ذياب
والفلفل والبصل والثوم
والحوائج الأخرى ملح اندنوسي
وبهارات وغيرها

دايخ على شكشوكة الغبابنه روعه

[سيف الرعد]

الجزء السادس

ضياع الكاتم
في ليلة مباراة الهلال والنصر
كنا خارج المخيم وفي
احد الجبال التي تبعد عن معسكرنا بما يقارب 30 كم
نال إعجابنا المكان فكانت

الشبة إمسيان كالعادة (تذكرت نجمة امسيان )

قهوة ومشوي وفلة حجاج



ومباراة قوية بين الهلال والنصر
بعد تجهيز الصحن وضبط الرسيفر
وأخرى بين الوحدة والحزم
( ما قدرنا نشوف هجمة وحده
كاملة شوي هنا وشوي هناك )
بتنا في مكاننا وفي الصباح كان
لا بد من ذهاب الشاص
إلى المخيم لإحضار بعض اللوازم
وقررنا بقاء العفش في
محلة مع الإخوة السودانيين لحين
عودة الشاص ثم اللحاق
بنا إلى المكان الذي نحدده لاحقا
حسب ظروف
الصيد والأرض وفعلا تم تحديد النقطة

غربا من احد الموارد عاد الشاص
إلى مبيتنا وحمل العفش
والسودانيين واتجه نحونا
بعد تحديد المكان له



اصطدنا ما يلزم من الصيد
واختير المكان المناسب
وعند وصول الشاص بالعفش
كانت القهوة جاهزة ..كانت
النثرية تعشش في رأس أبو سعد
والبقية وعندما بدأنا بالطبخ بحثنا عن
الكاتم فلم نجده أين ذهب وباخلة كثير من الاغراض المهمة
( حمد السوداني يقول متأكد إني كتيته هنا بالفرش )
أخذنا فنجال قهوة وقلنا
مالنا إلا طريق الشاص نعود معه
حتى مكان المبيت فقد يكون
سقط هنا أو هناك وكان الأمل
أن يكون قد سقط في منطقة قريبة أسرعت
برفقة عبد الله المكان يبعد حوالي 40 كم
انطلقنا وعثر عليه على
بعد أمتار من مبيتنا يبدو
انه وضع على الرفرف
وهذا إهمال من المختص
بالعفش وتم حرمانه من
ألجبنه لساعات خلال عودتنا
النداء ينادي بسرعة أين
مكانك فقلت قريب فإذا به
يستعجلني للوصول وإلا أكلنا النثرية
( وشلون والقدر معي يا أبو عبد الله ما يصير! )
أبو عبد الله ماهب أنا اللي
ما يطبخ إلا بكاتم عجل بس
زين زين جيناكم كله عشر دقايق
وحنا عندكم إن شاء الله وصلنا وإلا أبو
عبد الله حاكرن النثرية
بتنكه المعمول !! بعد أن أفرغها في بطون القوم
[



خوش تصرف والله وأنقذ الموقف


البارح وهم يا كلون مشوي
وحميس ومشتهين النثرية .

وإلا وش يفكنا من أبو سعد عاشق الرز الأول


تابعونا
قصة مسك الظبي
وأروع الصور

[سيف الرعد]

الجزء الحادي عشر

مسك الظبي حيا

في إحدى جولاتنا للصيد جميلة والجميلة العدد الأكثر من عشرة
من الغزلان تنطلق
في الأفق تثير النقع
نسرع باتجاهها تنطلق
إلى السهل مفترة
بسرعتها ضنا منها
أنها إلى النجاة اقرب لكن بتوفيق الله نحن اقرب
هكذا هي الغزلان عندما تشعر
بالخطر تتجه إلى السهل
لتستعرض سرعتها يروق
لنا إمساك احدها حية


تجد الفكرة التشجيع والحماس
لدى الشباب.نقترب
منها كثيرا ويقفز احد الشباب
ممسكا بها لكنه أصيب في ركبته
ولم يعلم بهذه الإصابة إلا لاحقا
وفعلا يتم إمساك أحداها
سليمة معافاة نضعها داخل
كيس من الخيش لتذهب
بها إلى في احد الأماكن

وقد اتخذوه الأخوة موقعا لنمسي
به ليلتنا استضفنا هذا الظبي






طوال الليل وكنا قد عزمنا الأمر
على إطلاق سراحه بعد الاستضافة
لكن الأمر لم يتم فقد فارق الحياة
وقد حذرنا احد الإخوة من قبل
بان الظبي إذا مسك حيا فلا بد أن يموت
ولكننا كنا نشاهده بصحة جيدة
ففضلنا بقائه معنا بالليل لكنه
ودعنا قبل أن نودعه
أما صاحبنا صاحب الإصابة فقد
عالجناه بطريقتنا في مخيمنا والحمد لله

بواسطة المغذي النادر الوجود
من فيتامين القرع السوداني اللذيذ

وقدمت له باقات الورود من نبات الصحراء

وحرم من الكبسات والنثريات
إلا وقت الغداء والعشاء
وفي الصباح إن أراد ذلك
بقرار من الجنرال


تابعونا
ما بقى إلا القليل
يبدوا أننا طولناها شوي

تحيتي

[سيف الرعد]

هديتي

هذه الصور أقدمها من عدستي
هدية لكل من تفضل
بمتابعة موضوعي فقد أثريتموه بردودكم
وتعليقاتكم





تابعونا للنهاية

[سيف الرعد]

اشكر الجميع
على المتابعة رغم الاطالة
وهذه استراحة قصيرة وجولة مع الصور
قبل الجزء الاخير من الرحلة
وهو ثالث ايام عيد الاضحى والاضحية
المميزة في الرحلة ومن ثم العودة



الجو نهارا جميل جدا
خالي من البرد هذه السنة
والبحث عن ظلال
الاشجار وقت الغداء

انا مغسل يدى والا لا
ههههه
اهم شئ لا تفوت طبخة التنكه

اربعة بطرده وحدة

كل واحد له غزال

غزال شارد





ايانا اطول

كمرة وغزال

ماخلا من الشحم سمين

عساتس يالرس تسيلين وعساتس يارسي تسيلين

شيلة كالعادة

[سيف الرعد]

يتبع
جولة الصور

[سيف الرعد]

يتبع جولة الصور
















يتبع
جولة الصور

[سيف الرعد]

الجزء السابع

قنص وادي الدوم

كانت الفكرة تراودنا منذ العام الماضي

لقنص هذا الوادي وزيارته
ويبعد عن مكان المخيم

بـ 150 كم قطر بالقارمن

وقد استعدينا

بذلك برسم خارطة الطريق

بواسطة برنامج قوقل ارث

والتي تم من خلاله اخذ إحداثيات

معينه لإتباعها من

مكان المخيم باتجاه الوادي

بعيدا عن المناطق الوعرة عبر

الصياهد الأرض المستويه

جهزنا أنفسنا منذ الليل لنتحرك صباحا

فرقة الوجه فضلت البقاء بالمخيم تحركنا

أهل الرس والدوادمي بسيارتين



عبر الإحداثيات التي تم رسمها كانت

المفاجئة بالنسبة لنا هو النجاح الباهر

لهذه الطريقة وسرعة

وصولنا للمنطقة

بحمد الله فلم يستغرق الطريق سوى ثلاث

ساعات وجزء من

الساعة بالكثير أربع ساعات

وصلنا إلى وادي الدوم وكانت

المفاجئة الثانية

الدهر الذي رأيناه

بجبال هذا الوادي

والوقت الذي أصابها

فلا ترى العود الأخضر

إلا بسعيفات شجيرات الدوم



جبال شاهقة تصلها وتوشك أن تصطدم

بأحجارها وأنت مسرع بسيارتك





من سهولة أرضها المحيطة بها

وجبال غريبة ومنظرها

جميل لكن لا حياة بها لم نتوقف بها إلا

دقائق لنستدير ونضعها

جانبا .

يبدو لنا احد الجبال

القريبة منها ومن شكله

وتكوينه يشبه جبال قطن بالقصيم

نتجه إليه تبدو الأرض

أكثر حياتا وخضرة في

الأرض تزداد حلاوة الشعاب.

مع الظهر يعرض لنا ثلاثة

من الظباء نطرد بها تحصل دربكة

فلحمة الغداء ليست معنا

الرامي تقع المسؤولية

عليه إن لم يصب الهدف

الجزاء قد يكون هو نفسه لحمة

لغدائنا إإ مافيه إلا هذا الشرط!!

إذا لم نجد ما نأكله سناكل الرامي! ياويله

يصاب بالرعب

يخطئ الهدف وسط صيحات

الجائعين والمتعطشين الراكبين في الخلف

مرة أخرى وتسلم الصيدة

وفي الثالثة ثابتة



والصيد في متناول أيدينا

قد شاركت السيارة

في إتمام القبض عليها يتم

مخاطبة ربعنا بالسيارة

الأخرى وهم بالقرب منا قد

استهواهم الوادي

وانحداره من الجبل

وخضرته وجمال أشجاره

وخضرتها يطلبون

منا التوجه نحوهم فقد

عثروا على مارد ماء

ومن الأفضل أن يكون

الغداء بالقرب منه



وفعلا يتم ذلك ماء مطر

عذب على بعد المترين فقط

الجبل من الداخل توزع إلى هضاب وأودية

رائعة يبدوا اثر الحلال بها كثيرا

مما ينبئ عن وجود بادية يقطنون

بالقرب من هذا المارد تم تجيز الغداء

ومن حولنا كانت الوبران

بكثرة نشاهدها تقفز

من أعلى الأحجار هرب من الأشجار

في بداية قدومنا إلى موابرها.

السودانيين استغلوا

هذه الموابر لأخذ ارواثها ومخلفاتها

يقولون انه علاجا لبعض

الأمراض ولا اعلم صحة لذلك

مع العصر تحركنا

بجولة داخل هذا الجبل فكان

كل مكان فيه أجمل من

الأخر واثر الصيد كثير

لكن اثر الحلال أكثر إذا الأرض ليست

خلا اخترنا احد الشعاب كمعشى لنا



وأخذنا لنا جولة للبحث عن الصيد ليلا

في البداية كانت الغزلان نبعدها

عنا ولا نلقى لها بال فما بالك بالأرانب

وعندما لم نجد المطلوب عدنا إلى الظبي





وصدنا منه ما نريد في تلك الليلة

عدنا إلى منامنا وفي

الصباح افطرنا وحملنا

عفشنا لاستكشاف

المنطقة وجدنا اناس من قبلية الهد ندوه

أهل الحلال وأعطيناهم

المقسوم من الصيد كانت فرحتهم به كبيرة



فسألناهم عن الصيد بواسطة مترجمنا ياسر

السوداني لم يعطيني علم مفيد.

واقترب احد الصغار وقد

انتفخ ضرسه بشكل

مؤلم يطلب العلاج تمنيت إني طبيب أسنان

في تلك اللحظة

معي كامل تجهيزاتي لأعالجه

لكن ما باليد حيلة

وصفنا له الملح وواصلنا

مسيرنا كان غدا يوم العيد .

توجهنا مع الظهيرة إلى

احد الشعاب وتم تجهيز

النثرية وزانت السوالف

مع النار وشلناها شيله والله شيله .

في الصباح تم إعداد القرص



افطرنا بحمد الله وحملنا

عفشنا واتجهنا

ومن كان موكل على أضحيته

اتجه إلى السيارات وموس

الحلاقة لقص شعرة حسب السنة

تم توزيع حلاوة العيد



ومعايدة الأهل

والأصدقاء من خلال الثريا وبعدها

أخذنا طريق العودة بعد

الاتصال على ربعنا بالمخيم والاتفاق

معهم على نقطة للالتقاء

بها والغداء المتأخر سويا

فكان الجبل أبو رأس موعدا

معروفا بالقرب

من المخيم هناك سيتم البحث

عن الصيده المطلوبة

التقينا برفقائنا وكأننا عنهم

شهور ظهرت المودة

والعناق والمعايدة والفرحة

بعد ليلتين قضيناهما في زيارة وادي الدوم

فكان هذا اللقاء عيدنا مع ربعنا في

آخر نهار عيد الأضحى

[سيف الرعد]

الجزء الثامن

هذه صور من داخل مخيمنا
في ليالي صيدنا هناك بالسودان
أترككم مع الصور متمنيا لكم المتعة
وقبل كل شئ اذكروا الله وحياكم الله

المخيم
البوفيه المفتوح
كفته سنبوسه بطاطس بيتزاء رز مرقوق



المقادير كم غزال طازج
احمد يقول يكفن




تجهيز العجين



الرز بالصينية

تذوق السنبوسة بالغزال

[سيف الرعد]

الجزء التاسع

نتابع عرض الصور
سمبوسة بالقلي والقصدير



بيتزاء بالقصدير



الخرطوم بزاته مافيه الأكل ذا
على قولة احد السودانيين المرافقين

طرق السنبوسة

تجهيز المقبلات

تفضلوا يالاجاويد

مطازيز

يتبع

[سيف الرعد]