السلام عليكم
قال رفيقي لقد مللنا من صحاري قبة ... فلنذهب هذه المرة إلى الصمان .. ولأني إشتقت إليه طويلا فقد وافقته بلا تردد ..
ذهبنا باتجاه القرعاء مرورا بجميع الفياض على الطريق ، كان الصيد قليلا ( كما توقعنا ) فالصمان لم يعد منطقة صيد كالسابق ، لكن الهدف من الرحلة هو التغيير والتمتع بذكريات الماضي ..
ولأن أشجار الصمان من السدر لم نفكر بتضييع الوقت في صيد الطيور الصغيرة .. فكان تركيزنا منصبّا على ماهو أكبر قليلا منها ..
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

...........
أما هذا فـقد وجدناه مصابا ، والآخر إنتهى بين مخالب ماهو أكبر منه :
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وهذه الصورة لبومة في أحد الغيران ..
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أما هذه فواحدة من أجمل فياض الصمان ، حيث تطوقها الجبال مع كل الإتجاهات تقريبا :
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وهذا لاندري أهو دحل أم خفس ، يحتاج فعلا لمغامر ينزل إليه ليتبين أمره ..
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أخيرا :
مادفعني للكتابة عن هذه الرحلة هو مارأيته من أشياء يضيق لها الصدر ، راجيا أن تصل هذه الحروف إلى من بيده الحل والربط ..
فيضة حسناء السبق
تعلمون انه سبق تسويرها كما في الصورة التالية :
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
فقد قامت وزارة الزراعة مشكورة بتسويرها بهدف تنمية وتطوير الغطاء النباتي ..
لكن مع الأسف ذلك التسوير لايمنع سوى السيارات من الوصول إليها !! أما الأغنام والإبل فتصل إليها بسهولة !!
فهل الخوف على الأشجار من البشر أم من الحيوانات ؟
في آخر رحلة للصمان قبل عام أو عامين ، كانت هناك فياض عديدة سجلتها في جهازي ، تلك الفياض إختفى سدرها الاخضر تماما ..
هذه الصورة لواحدة منها في الطريق للإختفاء :
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وكما ترون : يوجد في الخلفية جمال ، تلك الجمال قضت حتى الآن على ثلاث فياض كاملة والخافي أعظم ..
والمشكلة أن الرعاة بعد ان تؤكل الأوراق يقومون بقطع الأخشاب للتدفئة عند حلول الشتاء ..
فتختفي معالم الفياض نهائيا ، وكأنه لم يكن هناك فيضة في يوم من الأيام ..
لم نستطع تمالك انفسنا في تلك اللحظة فذهبنا إليهم ، وسألناهم عن صاحبها ، وقد آلمتنا كثيرا تلك الإجابة ..
فقد تبين ان صاحب الإبل من ( إحدى دول الخليج ) .. ونحتفظ بإسمه كاملا وبجنسيته ايضا ، لأن ذكر الأسماء غير مسموح فيه في مكشات ..
الخلاصة ان سدر الصمان أصبح مرعاهم الوحيد ، وبعد سنوات قليلة سنعض أصابعنا ندما على تجاهلنا لما يحدث لصماننا العزيز ..
تحياتي للجميع