الادوات المطلوبة
1- بوصلة مثل التي بالصور ويجب ان تكون البوصلة المستخدمة من النوع التي تنتهي بـ 64 درجة وهو درجة الشمال الحقيقي .
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
2- خريطة للموقع المراد التجول به.
3- مسطرة خاصه بالخرائط وتكون على شكل نصف دائرة . اضن انها تباع في مكتبة جرير
4- عداد ويكتفى بعداد الكيلو متر الذي بالسيارة .
طريقة الاستخدام
هناك طريقتين للاستخدامها
الاولى على الخريطة
الثانية على العلامات الدالة بالمنطقة
نأتي الان على الاستخدام الاول وهو على الخريطة
لو افترضنا الخريطة لمدينة الرياض واريد ان الذهاب من استاد الملك فهد إلى عمارة المملكة نفتح خريطة ونعرف موقعنا عليها اولا ثم نأتي بالمسطرة ونخط خط مستقيم من الملعب حتى عمارة المملكة ثم نضع منتصف المسطرة على مكاننا لكي يظهر لنا اتجاهنا الذي سوف نستخدمة في البوصلة ولو افترضنا ظهر معنا الاتجاه رقم 35 درجه كيف نعرف المسافه بين الموقعين دائما يأتي في اسفل الخريطة شريط المسافات نستخدمه في قياس مابين الموقعين اذا كيف نرجع الى موقعنا السابق ؟ هناك قاعده تستخدم في الاتجاه العكسي سوف اذكرها لكم عند نهايه الموضوع بأذن الله .
أما الاستخدام الثاني الذي بدون خريطه أي على العلامات الداله بالموقع مثل الجبال أو المباني الكبيرة وتحتاج إلى ذلك ورقه وقلم ليتم تدوين عليها الاتجاهات والمسافات المقطوعة بين الموقعين.
لو افترضنا أنك تريد الذهاب إلى عمارة المملكة ابعد أي مواد قد تؤثر على مؤشر البوصلة مثل الحديد أو الاجهزة الكهربائية أو خطوط الضغط العالي وقم بتوجيه البوصلة وذلك يكون عن طريق الشعيرة التي في منتصف غطائها لتحديد اتجاهك على عمارة المملكة وقبل ان تتحرك سجل الاتجاه في ورقة معك أو دفتر وعند الوصول لها سجل كم مشيت وذلك بقراءة العداد بالورقه وعندما تريد الرجوع لموقعك استخدم القاعدة العكسية للرجوع والعداد لمعرف موقعك الذي مشيت منه.

القاعدة العكسية للرجوع للموقع
هو عند اخذ زاويه مثلا 40 درجة نطرح من الرقم 40 الرقم 32 فيظهر لنا الناتج العكسي هو 8 درجات وفي حالة ظهر لنا الزاوية 8 درجات الان نضيف لهذا الرقم 32 فيظهر لنا الزاوية العكسية 40 درجة والعكس صحيح .

يعني اذا زاد الرقم الظاهر لنا في البوصلة اكثر من 32 نطرح منه 32 واذا كان الرقم اقل من 32 نضيفه اليه 32

أرجو ان اكون قد وفقت ولم انسى شيئ وان يكون الشرح واضح

وبحفظ الله ورعايته

أخوكم السهران