تابعنا في الأسبوع الماضي حالة جوية ممطرة على مناطق المملكة
ربيعية الطابع متغيرة الأماكن صعبة التحديد .. بشكل عام حالة فريدة من نوعها
وهذا ما استنتجته باختصار عن الحالة الجوية
فاقول من الصعب بمكان تحديد أماكن ظهور السحب الرعدية في الفترة الربيعية لكن تأخذ انطباع عن المناطق
المهيأة لظهور السحب الرعدية
والتوقعات أن راحت وأن جت أثبتت فشلها الذريع خصوصا يوم أمس الجمعة 11 أبريل
والذي هطلت فيه أمطار غزيرة والتوقعات في سابع نومة وهذا أكبر دليل على صعوبة التوقعات في هذه الفترة
وفي نظري أن الحالة الجوية في أرض الواقع خالفت توقعات الطقس المبنية على أسس علمية وأرقام حيث كانت التوقعات
تشير إلى أن المنطقة الواقعة ما بين الرياض والقصيم هي الأوفر حظا من هذه الحالة
لكن الظاهر لي هو العكس .. فالمناطق التي كانت أوفر هي من الرس غربا إلى الغاط شرقا
والسبب والله أعلم يرجع إلى أن منطقة جنوب غرب بريدة وجنوبها وجنوب شرقها
عبارة عن ملتقى هوائي هادئ تجتمع فيه الرياح
وتتكون بأمر الله السحب الرعدية فيه
عموما الحالة الجوية أرى أنها طبيعية لأنها حالة جوية ربيعية
لكن التغير في التوقعات بشكل مستمر ودائم جعل الكثير
من المتابعين في حيرة شديدة عن موقع الحالة الجوية بالضبط
لكن الأهم في نظري هو ما دامت التوقعات تشير إلى ظهور حالة جوية بغض النظر عن موقعها
فهنا نأخذ انطباع عن أجواء مهيأة وعناصر جوية متوفرة بإذن الله تعالى
ولا ننسى أن المنطقة تعرضت لجفاف رهيب .. مما جعل مواقع الطقس تتخبط بشكل عجيب
في مكان تحديد الحالة بشكل بسيط لدرجة أنها ازاحت التوقعات
من الشمال إلى الجنوب بمسافة تزيد عن 1000 كم
ختاماً تقبلوا شكري وتقديري العميق
محبكم في الله
السمحان