الرحلة بدأت من بريدة في يوم الأربعاء 3 / 4 / 1429هـ وانتهت يوم الاحد 7/ 4 / 1429 هـ وكان مسار الرحلة كالتالي :
بريدة - الربيعية - المستوي - الركية - أبالورود - قبة - أم عشر - محطة البطيحانية - محطة ام رقيبة - خباري العوشزيات - فياض الحصبيات ( الحاصبيات ) - حسناء - رديفة حسناء - محطة أم رقيبة - خباري العوشزيات - ام رقيبة - أم الجماجم - الأرطاوية - الزلفي - شعيب أبو نخلة - قاع النبقية - الركية - الربيعية - بريدة ..
وسيتم تجزئة الموضوع حسب الأيام إن شاء الله
يوم الأربعاء 3 / 4 / 1429 هـ
في الساعة العاشرة صباحا قطع من السحاب تعبر بريدة وكان المنظر جميلا يشجع على رحلة مبكرة
رغم إحساسي ببدء حساسية جاءت في وقت غير ملائم لرحلة قد تكون طويلة ..
وبعد صلاة الظهر مباشرة تم التوجه للمستوي عبر الربيعية
وذلك بهدف رؤية أثر أمطار يوم الثلاثاء ، فوجدت الخير قد عمها بفضل الله وما أجملها من سيول ..
بعد ذلك مررت بشعيب الركية ، وكان المنظر بديعا
ثم توجهت للأسياح ووصلت ابا لورود في الساعة الواحدة وخمسون دقيقة ظهرا ووجدت هذه
السحابة الطيبة وكأني على موعد معها فكانت هذه اللقطة ..
ثم توجهت لقبة .... وهكذا كان الطريق إليها
ثم توقفت مرة أخرى لأخذ صورة لنفس السحابة ولازالت يسار الطريق متجهة كما يبدو لقبة ..
وفي الساعة الثانية وست وثلاثون دقيقة كنت قد انهيت ملأ خزان الوقود من محطة الهملان ( غرب قبة بخمس كيلومترات )
وقبل أن أغادر إنشقت السماء بمطر وبرد صغير على المحطة لكن الوضع لم يدم طويلا
مررت بعدها بقبة ويبدو ان السحابة مالت جهة الجنوب عنها ، فأخذت طريق قبة سامودة الجديد
لكني لم اكن أرى غير الغبار العالق حتى وصلت محطة البطيحانية ، فاخذت يميني باتجاه محطة أم رقيبة
وفي الطريق بين المحطتين رأيت مناقع ماء لأمطار سابقة على جوانب الطريق ، حتى وصلت للمحطة
وفي تمام الساعة الخامسة وثلاثون دقيقة أقبلت هذه السحابة
الصورة أخذت جنوب المحطة
وهذه لقطة تذكارية لمحطة أم رقيبة
إخترت مكان نومي قبل الغروب ( جنوب المحطة على طرف عرق الدهناء ) وأثناء نصبي للخيمة تعرضت للمطر المباشر
ومع الهواء أحسست ببرد ، فألقيت بنفسي على الفراش لأدفأ قليلا لكني نمت
وبعد ساعة او ساعتين أيقظني صوت المطر لكنه لم يستمر كثيرا لسوء حظي
يوم الخميس 4 / 4 / 1429 هـ
صباح جميل وأحلام وردية للوصول لفيضة العودة لعلها ملأى بالماء.
كبة دخل
يتبع