بركــة عبد الله بن مالك ( متعشى بطن الاغر ) :
قال في كتاب المناسك : ( ودون بطن الأغر ظاهر الضفرين ، والضفران مدفع ماء بركة
عبد الله بن مالك شبه الغدير وهي ، على ثمانية أميال من الخزيمية بركة عبد الله بن
مالك في بطن الأغر ، وهي مربعة لها مصفاة ، وعندها ثلاث آبار ماء عذب ، عليها
حياض ، وهي متعشى ، وبه حصن ، وكان هناك حوانيت يباع فيها .
وفي كتاب اللصوص ( والأغر أبرق أبيض بأطراف العلمين الدنيا التي تلي مطلع
الشمس ، وبقبلته سبخة ملح ، قال الشاعر :
فياربِّ بارك بالأغر وملحه=وماء السباخ ، إذ علا القطران
وحدد ابن خرداذبة بين بطن الأغر والخزيمية بخمسة عشر ميلا .
ويرى موزل أن بطن الأغر هو ما يعرف الآن ببريكة الأغر ، الواقع على
مسافة ثمانة وثلاثين كيلا .
قال حمد الجاسر - رحمه الله - ويظهر أن بطن الأغر هو وادي الخوير .
وهذا المتعشى الآن داخل إحدى المزارع !
متعشى بطن الأغر.
أساسات بركة كبيرة مربعة الشكل .
البئر الجنوبية في متعشى بطن الأغر.
البئر الشمالية في متعشى بطن الأغر ويلاحظ كثرة الخضاري فيها.