السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدأت الرحلة من بلد الكرم جبة حيث الابواب مفتوحة تشعر حينها بحقيقة الكرم
يتسابقون اهل جبة لاستقبال الضيف انهم يذكروننا بجدهم حاتم الطائي
عند السابعة صباحا سرنا باتجاه الشمال وأبحرنا في وسط الرمال المتلاطمة الأرض متماسكة حيث ان الأمطار
قد سقطت بغزارة قبل ايام قليلة معنا جهاز الجارمن ومتوجهين الى العليم وهو جبل صغير في وسط المسافة تقريبا بين الجوف وجبة بعد مسيرنا بنحو30كم وجدنا بعض الرياض الخضراء المنتشرة اسفل الكثبان الملية
قال لنا بعض البادية ان هذا المكان جاه مطر بدري قبل رمضان الأعشاب قد ازهرت وأكتمل نموهالكن الربيع في منطقة صغيرة
وصلنا العليم ولا يوجد ربيع يستحق الذكر ثم قمنا بجولة مابين عذفا ومحاررث والمروت والعليم
وصلنا محارث فوجدنا الكثبان الرملية اللتي حولها قد تماسكت وصلبت واصبحت داكنة اللون لكثرة الأمطار اللتي هطلت عليها بقي حوالي 80كم على الجوف ومابين الجوف ومحارث منطقة رملية ونوازي وصحاري غرقت بالسيول حتى وصلنا مطار الجوف وتوجهنا نحو سكاكا فعرعر والمستنقعات والغدران على جانبي الطريق وعند عرعر وادي كبير وادي عرعر قدسال بسيول قوية