أخواني الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستمتع كثيراً بمشاهدة تقارير الرحلات البريه, ولاكن ما أثار أنتباهي أن أغلب مايسميه الكثير كشته أصبح مطامر من مكان الى مكان وتخريب للطبيعه بسبب القياده خلال يومين او ثلاثه لمناطق كثيره تفقد الكشته الهدف منها كأنه يريد أن يصبح في كل مكان في نفس الوقت (الاولين يسمونها شفحه ), والوقت الوحيد الذي أشاهد فيه الكشاته مستقرين هو أما وقت الأكل أو وقت النوم.
ألي عرفناه ان الكشته يكون لها مكان محدد و وقت محدد يستمتع خلالها الكشاته بالمكان وطبيعته وربيعه و أغلب الجولات تكون على الأقدام , وهذا من أهم أهداف الكشته, وهو المشي على الأقدام لمسافات طويله في طبيعه ربيعيه وأجواء صافيه تساعد الجسم على أستعادة حيويته وصحته بعيداً عن أسباب الحظاره التي كثيراً ماتصيب الجسم بالكسل والخمول والامراض القاتله لا سمح الله. والذي لاحظته انه لم يصبح هناك مكان كشته ولا كن خط سير رحله, لا أدري ماهي المتعه التي يجنيها من يقضي طوال النهار متنقلاً بالسياره أكثر من أن يكون مراسلاً يعد تقريراً عن حال وربيع المكان ا لفلاني والفلاني والفلاني
ومع ذلك لامانع من أن يكون هناك بعض الرحلات بالسياره من مكان التخييم الى أماكن مجاوره بالسياره ولاكنها محدوده.
فا بالأضافه لما يفقده التنقل بالسياره طوال وقت الرحله من مكان الى مكان فأن لها أثر بالغ في تدمير الطبيعه والبيئه وهذا هو ما أثارني لكتابه هذا الموضوع فكم أشعر بالغضب والحزن عندما أشاهد كثيراً من الشباب بكثرة تنقلهم يفقدون متعة الكشته و يتسببون بتدمير الأرض والنبات والحيوانات وحتى من هم مثلي يحب الأستقرار بمكان معين لايجد الأستقرار بسبب كثره الماره من مثل هؤلاء ومنهم من تشاهده خلال اليوم أكثر من مره
لا أريد أن أطيل لكي لايفقد الموضوع الهدف منه ولاكن أرجو أن يشارك الجميع وأن يكون هناك موضوع مثبت في المتدى تحت عنوان أصول الكشته, مماثل للموضوع الذي أعجبني وأعتبر موضوعي مكملا له عن أصول القياده
تحياتي للجميع
أخوكم أبو بدر الجوفي