جزاك الله خير رحلة موفقة لكن ولا صورة طلعت
الله يعطيك العافية
مرحبا بكم في منتديات مكشات |
مركز تحميل الصور | رادارات المناطق | |||||
تنبيه : منتديات مكشات تمنع عرض أو طلب الأسلحة أو الذخائر بكافة أنواعها ، كما تمنع طرح مواضيع عن أي أسلحة عسكرية |
جزاك الله خير رحلة موفقة لكن ولا صورة طلعت
الله يعطيك العافية
سبحان الله
ومشكور على هذه الوريقات الجميلة اللي تعرفنا على هذا البلد الذي لا نسمع عنه فقط غير الحروب والفقر
وفي الحقيقه صحيح ان يخيل للشخص اذا فكر انه يزور الصومال يعتبر ضربا من الجنون..لان دائما في بالنا ان الصومال انعدام الامن او سرقات وفقر...لكن الحمدلله انك بوريقاتك هذه وضحت عدة امور فعلا كنا نجهلها عن هذا البلد الاسلامي
خالص التقدير
وننتظر بقية الوريقات بشغف
جزيت خيرا يبدو ان التقرير من النوع الفاخر لكن الصور مابينت
خساره . كنت اتمنى ازور هالبلد لكن ما اعرف عنه شي ان شاء الله ترجع الصور وناخذ فكره ..
سرني ان اتصفح هذا الموضوع المميز واستقيت معلومات جديدة ومفيدة
لكن للأسف أن الصور لا تظهر بسبب أن الباندوث تجاوز حده في صفحتك على قوقل
ساعود لمشاهدتها في وقت آخر إن شاء الله
واتمنى منك اخي الغالي ان ترفع صورك على مكشات
وجزاك الله خير
سبحان الله تقرير رائع وشامل ، لكن لم أسعد برؤية صورة واحدة، لعلنا نرى التحميل من مكشات قريبا قد تم تحديثه وتطويره ليلبي رغبات محبي هذا المنتدى الرائع. شكر الله لك أخي على هذا الجهد.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين).انستقرام: mo_alothman
هنا بعض مواضيعي
المسعودي أم القطا خريم أم الشقوق قاع ثرمداء طريف الحبل هذا الأسبوع (أبو الحارث)
[COLOR=red]المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/COLOR
أخي الغالي KABAYAN هذه هدية قيمة لأعضاء مكشات
وهي أكثر من اعتذار ، فحياك الله وكل الغلا
والحق أني استمتعت بهذا التقرير ورافقتك في رحلتك الرائعة
ما شاء الله تبارك الله
معلومات وصور وكل ما يطلبه المتصفح من موضوع متكامل
فبارك الله في الجهود وإلى الأمام دائماً وأبداً
تحياتي
ماشاء الله عليك
وكأني اشاهد برنامج وثائقي في قناة العربيه
بالفعل رحله ممتعه وسرد جذاب ومتميز
كل الشكر لك
تقبل فائق تحيتي
قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
((أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجًافَلَوْلَا تَشْكُرُونَ))
صدق الله العظيم
صفحتي في تويترaaalshitwi@
بداية اكتشاف الصومال لاند:
كنت في هذا الصباح قد استيقظت في تمام الساعة السابعة ثم توجهت الى مطعم الفندق و أفطرت حتى التاسعة موعد انطلاقنا الى الرحلة الاستكشافية الأولية و التي كان الهدف منها معرفة طبيعة و خطورة الأراضي الصومالية ، ناهيك عن أنني كنت أبحث عن بعض المناطق التي تنفع للصيد لعلي أجد بعضها على حسب قراءتي للمخططات الجوية لهذه الدولة و بحكم معرفتي بهذه القراءة حيث أنه مجال عملي في تخطيط المدن و من خبرة طويلة اكتسبتها في هذا المجال فقد حددت موقعين أحدهما للصيد ومنابع المياه في حال أردت أن أبقى طويلاً و مكان لمعرفة بعض المناجم للاحجار الكريمة حيت أن أخو صاحبي أحمد خبير في هذا المجال وكون أسعارها منخفضة جداً في هذه البلاد و بشكل رائع لمن يهوون مثل تلك الأحجار .
عند مروري بصاحبي حيث أتفقنا مع أحد أصحاب السيارات ذات الدفع الرباعي أسمه فيصل بإستأجار سيارته بمبلغ 60 دولار لليوم الواحد ( طبعاً الأسعار تغيرت و أرتفعت كثيراً ) و لمدة 5 أيام و هذا أرخص ما وجدت حيث أن سيارات الدفع الرباعي أقل ما تجدها ب 90 دولار بسائق أو بدون سائق وليتني أخذت السيارة التي تبلغ ال 90 دولار و كسبت نفسي ووقتي و هذا درس قد تعلمته من تلك الأراضي،،،
فوجدت عند صاحبي مديراً في هيئة السياحة و أحد الصحفيين قدموا لمقابلتي و يطلبون الخروج معنا في هذه الرحلة القصيرة ، عندما هممنا بالخروج أشاروا علينا بأن نأخذ معنا عسكرياً لحمايتنا و لكي يسمحوا لنا بالخروج من العاصمة و النظام في هذه الدولة ينص على أن أي سائح يريد الخروج من المدينة يتوجب عليه أخذ رجلي أمن و يدفع لهما 10 دولار لكل واحد منهما ( عن كل يوم ).
في بادئ الأمر قلت ربما هذه إحدى الأكاذيب التي يريدون منها استغلال السائح فلم آخذها بعين الاعتبار و لم أعر هذا الأمر بال.
أخذنا معنا رجل الأمن و أكتفينا بواحد و أتفقنا أن نلتقي عند هذا المكان
و نظراً الى المواعيد الغير دقيقة من قبل الأخوة في أفريقيا ككل و التأخير و البرود قدر الله أن لا نخرج من العاصمة الا في حدود الساعة الحادية عشرة ظهراً و الانطلاق الى المكان رقم ( 1 ) من الخطة كونه لا يبعد سوى ساعتين الى ثلاث ساعات.
فبعد شراء بعض الاحتياجات و التسوق و التشييك على السيارة أنطلقنا على بركة الله
و كان الهدف رؤية الحيوانات التي تظهر في النهار و التي تظهر في الليل لتحديد مواقعها بالأحداثيات و كنت أدون كل صغيرة و كبيرة ،،،
انطلقنا على بركة الله و سلكنا طريق بربرة والذي يعج بنقاط التفتيش في كل قرية نمر بها
طريق متواضع يذكرني بماضي السعودية و حتى الأجواء كانت متشابهه
مروراً بأهم معالم البلد
عند وصولنا الي النقطة التي تم تحديد إحداثياتها نزلنا براً
حددنا هذا المسجد بأن يكون هو نقطة التجمع في حال ضاع أي منا او تعطلنا لا قدر الله
و أنطلقنا حتى وصلنا الى مفرق الطريق الذي تم تحديده مسبقاً و بعد ذلك قدرنا المسافة براً التي يجب أن نصل اليها حتى نجد المكان الذي تم تحديده هو 40 كلم
و على بركة الله وادعنا الأسفلت ،،،
يتبع
رحلتي الى منبع النيل الأزرق في أثيوبيا
رحلة الى مسجد النجاشي في الحبشة
كازاخستان أو قزقستان - Kazakstan
وادي بني خالد
أوغندا ،،، هدية الخالق
مغامرة كبيان في أرض الصومال
هرر الأثيوبية مهد الأسلام و القهوة و معقل الضباع
تجربة كبيان الفريدة في أكتشاف قرغيزستان - kyrgyzstan
قراءتي الصحيحة للمخططات الجوية:
في هذه الطلعة وفقت بفضل الله في تحديد الاماكن حيث أننا بعد أن تعمقنا لمسافة أكثر من 10 كلم كنت أمني النفس بأن أرى الحيوان المحبوب لدي و بالفعل كان أول نوع من الغزلان أشاهده غريب علي حيث أني لم أرى مثله في الدول التي زرتها وكان شكله غريب و صغير أسمه باللهجة الصومالية ( سكاروأسكارا ) أو كما يسمى باللغة الإنجليزية ( دق دق ) و تجده في بعض الدول الأفريقية
تابعوني حتى آخر التقرير لتروا معي الطريقة التي يستعملها الأهالي لصيد هذه الغزلان و غيرها ستتعجبون كثيراً ( ذكرتني بصيد الجرابيع )
أنطلقنا للداخل و تعمقنا قليلاً فوجدنا العديد من الحيوانات و التي لم أكن أتخيل وجودها في هذه المنطقة مثل السناجب و القرود فصائل عديدة من الطيور و التي من أشهرها طير الحبارى المتواجد بكثرة
و العجيب أنها لا تجفل بسرعة وهذه الصورة صورتها و انا على بعد أمتار لا تصل الى 15 عنها لذا يسهل صيدها ليلاً و في الليل للصيد متعه حيث لا تحتاج الى أسلحة الا أحتياطاً في حال وجدت بعض النمور أو الخنازير البرية المنتشرة هناك بكثرة و تشاهدها كثيراً
و فصيل آخر من القرود
وشاهدت أيضاً نوعاً آخراً من الغزلان و الذي لا يوجد الا في الصومال و يسمى ( قرنوق ) رقبته طويلة حتى أنك لا تميزه عندما تراه من بعيد مع قطيع الجمال،،،
اعذروني لردائة بعض الصور حيث ان الكاميرة متطورة و لا اعرف اعدادتها لانها جديدة
و أخيراً هذا النوع وحيث أنه منتشر بشكل كبير في أفريقيا
يتبع
اكمال المسير و التعمق في البراري الصومالية:ومع كثرة الصخور و الرمال بنشر علينا إحدى عجلات السيارة فلم نجد ما نفك و نرفع به السيارة ( العفريتة و مفك العجل ) فطبعاً تدبرنا أمرنا و عدنا في المساء متأخرين الى المدينة بعد يوم شاق.
يتوجب علينا السير حتى نصل الى ابعد نقطة في هذه البراري قبل الوصول الى الوادي الكبير
فبعد أن وجدنا هذه الحيوانات و بكثرة بقي علينا تفقد مكان التخييم و مكان الصيد و البحث عن المياه
فمررنا على ( شعبان رمليه - شعيب )و بما أني أفضلهم معرفة في القيادة على الرمال فلقد استلمت القيادة و أستخدام الدبل و أنطلقنا على بركة الله
و لكن قبل هذا كان العسكري المرافق معنا في الرحلة يقول لمن معي أنه أبان الحرب كان قد عسكر في هذه المنطقة و هو يعرفها جيداً و يعرف أن الأرض مزروعة الغام قد خلفتها الحروب و بداء يتحدث مع من معي عن خطورة توغلنا في هذه المنطقة فنزلنا على الأقدام لنتفقد هذا المكان و الطريق الذي سنسلكه كونك لا ترى اي أثر لعجلات السيارات
العسكري المرافق و أحمدو يتفقدون الطريق
و بعد مشاورات و تردد من أعضاء الرحلة قلت لهم أنا أرى آثار الحيوانات تسلك هذا الطريق و بكثرة لذا أعتقد ان المكان آمن ومن أراد مواصلة السير معنا فليركب و من لم يرد ذلك فلينتظرنا حتى نعود من أستكشاف المنطقة
فركبوا كلهم و أنطلقنا في تلك الشعاب و على بركة الله خوفاً من الغراز ( و عقبها تعال لقط وجهي )
حتى وصلنا الى ماقبل الوادي الذي نحمل احدائياته بمسافة كيلو فأضطررنا للتوقف نظراً لصعوبة التوغل حيث الأحجار المسننه
أحمدو صاحبي و المسؤل السياحي المرافق لنا
أحمدو و قريبة الصحفي المرافق
أطلالة على الوادي من الأعلى
و سبحان الله على الرغم من الجفاف الذي أصابهم و الأمطار التي لم تهطل منذ 4 أشهر الا أن هذا الوادي و غيره من الأودية نشيطة و به كميات رائعة من المياه
بعض المزارع في الوادي
صورة أخرى للوادي و نحن من علو ولو كان هناك شخص في الوادي يمشي فلن تراه بسهولة نظراً للأرتفاع الشاهق
تخلل هذا اليوم الكثير من المواقف و الكثير من الاكتشافات من مياه و أودية و حيوانات و أحجار كريمة و تصوير و مشي مسافات طويلة على قدر التعب لكن وجدنا المتعة و الفائدة ،،،
من الغد كان لنا نفس هذا البرنامج تمشيات و تلخيص و تسجيل الأماكن التي نمر بها ، وكان لنا عودة الى هذا الوادي بعد أيام و لكن نزلنا في الأسفل و تم توثيق الرحلة بكاميرة الفيديو
متعة حقيقية أتمنى لكم تجربتها
يتبع
طريقة الصيد:
كنت على أتصال بأحد الأشخاص في وزارة الداخلية في أرض الصومال عن التصاريح للصيد و كيفية أستخراجها فقال لي : ستدخل في أجراءات طويلة و سيضيع و قتك
يعني تدبر
وفي تلك المنطقة التي وصلنا اليها وجدت بعض الشباب الذين يشتغلون في الرعي فحدثناهم عن كيفية صيدهم للغزلان و الطيور
فقالوا بإجماع
كل ماعليك هو أحضار كشاف ( تريك )
طبعاً ماوصل عندهم كشاف ابو مليون شمعة و غيره من اللي تعمي العين
و الطريقة يقول نجي في وجه الغزال و نسلط الضوء على عينه و تحريك الكشاف حركات تفقده التركيز ومن ثم ينتقل أحد المرافقين له و يستدير خلف الغزال ليمسك به
شبهت هذه الطريقة بطريقتنا لصيد الجرابيع ولكن الغزلان لا تجفل منا الا في النهار و في الليل لا ترى جيداً لذا تكون حركتها حذرة و يفضل الصيد على الاقدام كي لا ينتبه الغزال الى السيارة و الى الازعاج التي تحدثه
و بالهناء و العافية
ترى مثل هذه الاشكال من بيوت النمل منتشرة بكثرة في أرض الصومال و ارتفاعاتها عالية
ولتمضية الطريق و بعد كل رحلة لابد لك من التوقف في احد القرى لتناول الشاي او الشاي بالحليب في احد البيوت سواء تعرفهم أم لا فشعب الصومال مضياف و حقيقة كل شي يفتقد للنظافة و لكن لتعرف ما انت به من نعيم أدخل بيوتهم و أشرب الحليب او الشاي معهم
في ضيافتهم
و تقبلوا تحيات اخوكم كبيان
ومع وجهه ثانية في ربوع أرض الصومال
أنتظروني من الغد بإذن الله
ماشاء الله ابدعت وامتعت الله يمتعك بالصحة والعافية وطولة العمر واحمدوا ربكم اني ماني معكم يوم يذكر العسكري ان المكان فيه الغام والا كان طلقت بالثلاث ماعاد نتقدم خطوة والله ياهو شي يروووع تمشية اخرها لغم الله يحمينا وياكم من كل مكروه
وبالمناسبة تصويرك اكثر من رائع وهذا هو الدليل
سيتم اليوم بمشيئة الله رفع الصور من موقع آخر وسيرى النور
أشكر لكم أطرائكم و صبركم على موضوعي و لأول مرة تحدث معي من موقع جوجل
لذا أن شاء الله سأحل المشكلة هذه الليلة بمساعدة أخي دغيم و الاخوان في الادارة ليعود الموضوع للظهور من جديد
و أشكر لكم تشجيعكم
حياك الله اخي ابو شجاع
وين انا ووين الاحتراف بالتصوير الا قل عندي انحراف أصدقك
لكن يمكن هذي الصورة طلعت صدفة لاني مروق على هذا الوادي
ويمكن من أهم الاسباب اللي تكون رحلاتي بدون أصحاب يخاووني من الرياض اني ما ابي اروح لمكان و يعجبني و الا حاطه في بالي و يجي من يقول لي لا و الا اركد و الا اعقل
ما طلعت من الرياض الا تارك عقلي هناك
مشكور لمتابعتك
رائع وأكثر من رائع تقريرطازج
ما شاء الله عليك الله لا يضرك
ننتظر الباقي بفارغ الصبر
والله يردك لنا سالم وغانم
مشكووووووووووووووووووووووور يالغالي على التقرير الرائع
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
تلخبط الأمور :
في الأيام التالية من الرحلة و في ساعة مبكرة تعرضنا لعطل بسيط في السيارة و بما أن المسافة ستكون طويلة ( 400 كلم ) تتخللها مرتفعات آثرنا أن نؤجل السفر الى بعد العيد و تغيير البرنامج كاملاً و تقليص بعض المدن التي نريد الذهاب اليها لوصول بعضها الى ( 700 كلم ) و طريق متعب ،،،
هذا اليوم جعلته يوم حر بحيث قضيته في وسط المدينة و بالتحديد في الأسواق و اكتشاف أسرار المدينة ،،،
بعد ذلك ذهبنا الى أحد المطاعم الزحام عليه يدفعنا الى الدخول و الأكل فيه و كانوا يقولون أن هذا المطعم من أفضل المطاعم الشعبية فأبيت الا أن أشارككم بصور منه ،،،
بعد الأكل خرجت مع أحد الأشخاص الذين عاشوا في اليمن و كان صغيراً بالعمر و قلت له أريد أن أدخل أحد البيوت التي يتم فيها التخزين لنشرب الشاي بها لأني عرفت أن طبيعتها مقاربه الى إثيوبيا ، و لمعرفة طقوس هذا المجتمع ،،،
قادني الى أحد المنازل و جلسنا لتناول الشاي و رؤية المخزنين و الجلوس معهم و أخذ الانطباعات و تعلم تقاليد البلد و التعايش معهم ، فلا أسمع منهم مقولة الا بعدها يقسمون ( و الله بالله تالله ) و كنت أسمع بها من أول يوم وطئت قدمي بها أرض المطار فأكبرت فيهم هذا الحلف.
يوم الوقفة:
كان اليوم الذي يسبق الوقفة راحة و ذكر و حضور درس في أحد المساجد القريبة من السكن و الأفطار معهم و بعد العشاء اجتمعت مع صاحبي في الفيلا و قد قررنا السهر حتى نتسحر و نصوم يوم الوقفة يوم التاسع من ذي الحجة ، وفي تلك الليلة حدثني عن تاريخ الصومال قبل تفككه و قبل أن تأخذ كينيا الجزء الجنوبي من الصومال و قبل أن تأخذ إثيوبيا الجزء الأكبر من الأرض و قبل أن تأخذ جيبوتي الجزء الشمالي و تاريخ اتحاد الصومالين الجنوبي و الشمالي حتى انفصلتا أبان ضرب الصومال الجنوبي لهرقيسا بالطائرات و سيطول الحديث لو تحدثت عن تلكم الأحداث.
صليت الفجر و نمت حتى الساعة الحادية عشر حيث موعدنا الظهر للخروج الى السوق.
شراء الأضحية:
أصبحنا في هذا اليوم صيام بفضل من الله ثم توجهت الى بيت صاحبي و هناك قابلت عمته اطيب من وطئت بقدمها أرض الصومال عزمتني لقضاء العيد عندها في المنزل مع عائلتها ( فجزاها الله كل خير ) فهي أصبحت عمتي من أول يوم التقيتها لطيبة في قلبها لم أجدها في أفريقيا كلها.
العرض أكثر من الطلب بكثيييير
خرجت مع صاحبي بعد الظهر الى سوق الماشية فوجدت أن الأغنام الموجودة هناك هي ( التيس و البربري ) و سبحان الله البرابر هناك لحمها طيب و ليست كما كنا نراها هنا في بلداننا ، فبعد شد و جذب بيني و بين صاحبي قلت له لن أضحي بالبربري لو لم يبقى الا هي ، و كان سعر البربري أغلى من التيس بقليل ، أشترى صاحبي بربري بمبلغ ( 25 دولار ) تقريباً أما أنا فقد اشتريت تيس بمبلغ ( 20 دولار ) تقريباً 75 ريال ،،،
ثم أنطلقنا الى الأسواق لشراء حاجيات العيد و لوازم الطبخ و هدايا الأطفال ،،،
و بقينا حتى أفطرنا و سهرنا حتى الساعة الحادية عشرة ثم توجهت الى الفندق الذي غيرته لكي أقرب من صاحبي بفندق أعطيه نجمة واحدة المهم أني لا أضيع وقتي بالمشاوير من الفندق الى الفيلا... و حتى أقرب من الجامع الذي ستقام فيه الصلاة و حتى لا أضطر الى أنتظار الأخوان كي يأتوا حيث سكناي بقرب المطار
فندق أقل من نجمة وهو فندق حكومي اسمه فندق أرض الصومال
و تكلفته 5 دولار لم ارى فيه سوى الماني صغير السن قدم لوحده
يتميز هذا الفندق بكثرة النامس لذا البف بافعامل عمايله بجنب السرير و أهم شي تصلح الناموسية كأنك تصلح طقوس ماقبل النوم
يتبع،،،
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)