تقرير في قمة الروعة
سلمت يمينك عليه واسمح لي بحفظه في المفضلة
مرحبا بكم في منتديات مكشات |
مركز تحميل الصور | رادارات المناطق | |||||
تنبيه : منتديات مكشات تمنع عرض أو طلب الأسلحة أو الذخائر بكافة أنواعها ، كما تمنع طرح مواضيع عن أي أسلحة عسكرية |
تقرير في قمة الروعة
سلمت يمينك عليه واسمح لي بحفظه في المفضلة
تقرير في قمة الروعة
سلمت يمينك عليه
خرجنا من المدينة و كلي نشوة امل مع هذه الصورة
القمر و نحن في منتصف العصر مع الجو العليل
بعد قرية شيخ او( مدينة شيخ ) بعدها ب 10 كلم الى 20 كلم نمر بمزارع القات فوق الجبل
بعد هذه المزارع نمر بقرية ( قولي و سميت باسم أشجار في تلك المنطقة ) بعد ذلك نمر بقرية ( كراشا و تعني تكسير الأشجار ) و هنا وجدت نوعاً من أنواع الغزلان يقطع الطريق فتوقفنا على الطريق كي نتفقد السيارة التي وضح لنا نهاية الزيت و لم يتبق الا قليلاً فوجدنا آثاراً لحيوان مفترس أسداً كان أو نمر لا أعرف بالضبط و لولا تأخرنا و الا كان نزلنا في تلك المنطقة أو المبيت بها.
بعد ذلك ب 10 كلم مررنا بقرية ( أويتا ) و لا أعرف معناها
سترى من بيوت النمل هذه بكثرة في الطريق و العجيب انها أطول من الشجرة
بعدها ب 15 كلم تشاهد على اليسار مجموعة من العشش و الخيام و يطلق عليها أسم ( قندهار ) يسكن بها الناس دون أذن من الحكومة كأنها مدينة و أتوقع عدد سكانها أكثر من عدد سكان برعو المدينة الكبيرة
كنت في هذا الوقت أتابع عداد الزيت لذلك لم أرتح كثيراً و كنت أخفي ذلك عن مرافقينا في الرحلة عدا صاحبي الذي يقود السيارة.
في تمام الساعة الخامسة و النصف و صلنا الى نقطة تفتيش مدينة برعو
و هنا أستقر بنا الرأي الى أيقاف السيارة نظراً لعداد الزيت الذي أشار الى نهاية الزيت في المكينة و رؤيتي لتهريب الزيت الذي تساقط على الأسفلت من جراء تسرب الزيت من رأس المكينة
افكار تدور في رأسي لكيفية التغلب على تلك المشكلة و كم المدة التي سنمضيها هنا من جراء ماحدث و هل سنجد من يقلنا ام سنمشي على الاقدام حتى ندخل المدينة افكار كثيرة تأخذني يمنه و يسرة و كيف سأتصرف لو كان التكاليف كبيرة اكبر مما معي نظراً لعدم وجود مكائن الصرافة وكم سيلتزمني لتحويل المال
كلها افكار ننتظر ان تفك طلاسمها في الاجزاء القادمة
مشاهدات من الطريق
في هذا الطريق القليل من السيارات التي تقابلنا او تكون في اتجاهنا كون لايسلك هذا الطريق الا من اراد الذهاب الى تلك المدن للزيارة و ليس للتجارة
يجب الانتباه في ارض الصومال او في اي بلد افريقي الى ان من تتعطل سيارته يوقفها على الاسفلت في وسط الطريق
بعد خروجنا من مدينة الشيخ أصبحنا نشاهد المباني الطينية و معالم الفقر بكثرة
يجب أخذ الحيطة و الحذر من الاطفال الذين يقطعون الطريق دون مراعاة للسيارات كون الطريق يمر بقرب باب منزلهم
طفل يجلب الماء لأهله من مسافات بعيدة فالحمد لله على فضله و امتنانه
صورة تتكرر بنفس الصورة في جميع ارجاء افريقيا
تحياتي و الى جزء جديد في برعو
رحلتي الى منبع النيل الأزرق في أثيوبيا
رحلة الى مسجد النجاشي في الحبشة
كازاخستان أو قزقستان - Kazakstan
وادي بني خالد
أوغندا ،،، هدية الخالق
مغامرة كبيان في أرض الصومال
هرر الأثيوبية مهد الأسلام و القهوة و معقل الضباع
تجربة كبيان الفريدة في أكتشاف قرغيزستان - kyrgyzstan
الله يحييك و يبارك فيك ،،، هلا بالمنتعش
بالنسبة لكفيت ووفيت توني باقي لي شويات علشان اخلص و اقول اني قمت باللي اقدر عليه
و بارك الله فيك على زيارتك للموضوع
هلا بك و الله اخوي SAL
و التقرير ثها من ثمار متابعتكم يا بعدهم و ان شاء الله تكمل معي للاخير
عفوووووووواً ياللهفان
و الاروع اطلالتكم اخوي mushari-saud
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعطيك العافية أخي الغالي
أبو خالد
تواصل لاينقطع ومعين لاينضب
ومذكرات تاريخية حافلة
تقرير رائع بمايحتوية من معلومات قيمة
فمثل هذا يكون كتابة التقارير والزيارات
سلمت يمينك
متابع
تقبل تحياتي
راحت حياتي وأنا أطري وأنا أنويواللي بغيته نسيته يوم خليتهأنا أحسب إني صغير وبالعمر تويلاشك شيبت وأحلىالعمر عديته
تقرير جدا مثير ورائع وفريد من نوعه ولا ااعتقد اغن احدا قد سبقك بمثل هذا التقرير
متشوق لرؤية باقي التقرير فرجائي ان لا تطيل علينا..فنحن بالانتظار..
واسمح لي اخوي KABAYAN ان اناديك بـ مغامر مكشات اذا كنت لا تمانع.
حفظك الله اخي الكريم بحلك وترحالك
الله يعافيك أخوي ابو فيصل
أشكر لك المتابعة المستمرة لهذا التقرير المتواضع
و ان شاء الله انهي التقرير الاسبوع هذا على خير
مرحبا اخوي فرتس قميري
و العذر و السموح منك و من كل الاخوان اللي يتاعون و تأخرت عليهم
الأسبوع الماضي رحت لحائل وما كان عندي وقت اني اكمل التقرير و لما بغيت أنزل امس اكثر من 80 صورة عن مدينة برعو ما فتح معي الموقع من البيت و انا الحين بالعمل و لا ادري هل بتصادفني المشكلة و الا انحلت
عموما اليوم بحول الله و قوته راح اعوض الايام اللي فاتت بجرعة تعوض غياب الايام الماضية
اما مسألة مغامر مكشات و الله يشرفني ولكن هذي البلدان مافيها المغامرة الحقيقية و خصوصا افريقيا لانها بلدان آمنه و لربما تكون آمن من دولنا في الخليج
تحياتي لك و لمشاركتك الطيبة
ابو خالد
برعو:
في تمام الساعة الخامسة و النصف و صلنا الى نقطة تفتيش مدينة برعو و هنا أستقر بنا الرأي الى أيقاف السيارة نظراً لعداد الزيت الذي أشار الى نهاية الزيت في المكينة و رؤيتي لتهريب الزيت الذي تساقط على الأسفلت من جراء تسرب الزيت من رأس المكينة.
مدخل مدينة برعو
فتكرم أحد الأخوة المرافقين يقال له جامع فلوس و هو أصغر المشاركين في هذه الرحلة باتصال على أحد أصحابه يقال له فيصل حاج فقام مشكوراً باحضار جالون زيت و ما شاء الله أطلالة هذا الرجل كالقمر في أجمل صوره رجل ملتزم مبتسم ،،، فصببنا الزيت في المكينة وتم تشغيلها ثم صحبنا الى احد الورش التي يعرفها فأدخلنا السيارة الورشة و طلبنا منهم ان ينجزوا هذه المهمة قبل يوم الغد مما أضطرنا الى الدفع قيمة أضافية ، و بداء من معي يقولون انهم رفعوا السعر لأنهم شاهدوك وقلت في نفسي لو تم أصلاح هذا العطل عندنا في السعودية لطلبوا أضعاف هذا الملبلغ الذي طلب مني في برعو و أيضاً مع قطع الغيار ،،، فلله الحمد و المنه ،،،
طبعاً هنا طلبوا منا بالدولار بالنسبة للورشه و الفندق و لأننا لم نصرف العملة التي تستخدم في برعو حيث ان العملة هنا هي نفس العملة التي تستخدم في مقديشيو و يأخذون العملة المتعاملة في هرقيسا و لكن بعد تكسير و تجبير و حسابات و عملة هرقيسا ال 500 شلن تساوي 1000 و زيادة شلن صومال مقديشو ،،،
أعلى فئة في الشلن المتعامل به في برعو ومقديشو هي فئة ال 1000 شلن
وهذه عينة من العملات
ثم أخذنا بسيارته الجيب على طريق المطار (( الطريق المؤدي الى الصومال الجنوبي )) أخذنا أخي فيصل الى أحد الفنادق وكان أسم الفندق سيتي بلازا بجانب المطار ( البدائي )
فندق لم اكن أتخيل أني سأراه في هذا المكان و هو الفندق الوحيد الذي وجدت به مكيف و ثلاجة و مروحة و متكامل من كل النواحي
السرير و يلاحظ كاميرا الفيديو و مذكرتي الخاصة برحلاتي
الجلسة الخارجية و التلفاز الكبير
اخي احمدو و جامع فلوس أثناء تناول الأفطار
قائمة الطعام بالدولار
قائمة الطلبات و التكلفة بالدولار
لقد أعجبني الفندق شكله جدا رائع لم اكن اتواقع وجود مثله في برعو
برعو تعني تل أي مدينة التلال لكنهنا تعرف بمدينة الغبار اوالتراب ،،، و معظم ابطال الصومال عبر التاريخ ينتمون الى برعو
منذ دخولي و معرفتهم بأني عربي مسلم رحبوا بي سواء من صاحب الفندق أو أبنه ليبان أو العاملين بالفندق و الساكنين ،،، جو يوحي اليك بالأخوة و هذا ما أنساني عناء الطريق و مشاكل الأمن ، استأجرت غرفتين و كانت تكلفة الغرفة ب 17 دولار .
شربت الشاي مع أخي ليبان و هو يتحدث اللغة العربية الفصحى بشكل جيد ووالده الذين غمروني بالترحاب و مع الجو الأخوي أنسوني عناء الأوقات العصيبة الماضية
بعد ذلك وادعت أخينا فيصل الذي أسعفنا و لو كتب لي عودة الى تلك الديار لحرصت على زيارته ،،،
فأخذ معه رجلي الأمن الذان قدما معنا من بربرة ليذهب بهم الى مديرية الشرطة كي ينتظرونا حتى نعود الى بربرة مرة أخرى ، و ذهب صاحبي أحمدو معهم كي يحضر السيارة عند أنتهائها
أثناء جلوسي مع أخي ليبان تحدثت معه عن بربرة وما صادفناه في المطعم من قارورة المياه
أرجع الى جزء بربرة و بالتحديد المطعم لتتذكر معنا
و سألته هل صحيح أن مثل هذه القوارير تصنع هنا ؟ فأكد لي بأنها تصنع هنا و ما زاد دهشتي عندما علمت أن صاحب المصنع هو و الده و أن المصنع على بعد خطوات من الفندق فقلت هل لي بأن أذهب اليه للتصوير فلم يمانع وذهبنا سوياً الى المصنع و التقطت الصور هناك و ما أدهشني هي طريقة صنع القارورة ونفخها و من ثم طريقة التعبئة
مدخل المصنع و قد اعجبتني النظافة فيه
كراتين جاهزة للتسويق
مكان التغليف
العجيب شكل قارورة الماء قبل نفخها وهنا تسخن تسخين يساعدها على التمدد
بعد التسخين توضع في الة أخرى لنفخها لتصبح على الشكل الذي نراه غالباً
يشاهد مكينة التسخين و مكينة النفخ على اليمين و القوارير بالكرتون قبل النفخ و بعد النفخ ترمى يمين
بعد تعبئتها تمشي مع هذا السير لتوضع في الكراتين
جاهزة للتسويق
الاستيكرات التي توضع على العلبة و هذه ماشاهدتها في مطعم برعو
بعد ان شاهدنا المصنع و طرق التعبئة و النقل و غيرها
أنتقلنا الى مكائن الكهرب التي تغذي اكثر من نصف برعو بالكهرباء
وهي ملك لوالد ليبان اعطاه الله الصحة و العافية وبارك لهم على اعمالهم و هذا الكهرب مقابل مبلغ مادي لا يذكر للوازم الصيانه الدورية للمحركات
بعد ذلك جلسنا لتناول الشاي و التعرف اكثر على اخي ليبان حتى عاد اخي احمدو بعد ان أتم أصلاح السيارة على خير لنبداء من الغد رحلتنا للتعرف على برعو
يتبع
جامعة برعو :
من الغد أتصل بنا المهندس سليمان نوح أشهر مهندس في أرض الصومال ، حيث اتفقنا معه على الالتقاء في جامعة برعو ذلك الكيان التي تستغرب وجودة في تلك الأماكن و التي بنيت دون تدخل الحكومة بل من تبرعات أهل البلد .
حضر الى الفندق باص الجامعة كي يرشدنا الى طريق الجامعة
يلاحظ الباب للنزول من جهة الطريق فلا يوجد مواصفات للسيارات
يعني اذا الطالب بينزل ينزل على الشارع مو على الرصيف
فاتجهنا الى الغرب حيث مررنا بجانب مستشفى برعو فتوقفنا عنده قليلاً ليعيد صاحبي أحمد ذكرياته عندما ولد في هذا المستشفى
حتى وصلنا الى الجامعة
مكتب مدير الجامعة المهندس حسن محمد حندوله
فعندما توقفنا في الجامعة كان في استقبالنا نائب مدير الجامعة المهندس محمد ابراهيم سمنتر الذي يتحدث العربية بطلاقة و المهندس سليمان نوح مصمم المشروع فدخلنا مكتب مدير الجامعة المهندس حسن محمد حندوله
صديقي أحمد يجهز الكاميرا الفيديو
و بعد أن شربنا الشاي في مكتبه انطلقنا للتعرف على ملحقات الجامعة التي بنيت فوق أحد المعاهد التي هدمت من تأثير الحرب فبدأنا بقسم البيطرة و الأبحاث ثم على الفصول و كان بها دورات للمعلمين و المعلمات و حينها أحسست بمعنى الانتماء الى هذا البلد عندما شاهدت هذا التكاتف فأعجبت بقصة الصمود لهذا الشعب و بعد أن تجولنا في أقسامها اتجهنا الى المكتبة الغنية بالكتب رغم حداثتها
المكتبة من الخارج
جانب من المكتبه
امين المكتبة يشرح لنا بعض امكانيات المكتبة من الكتب
ثم انطلقنا بعد المكتبة لنرى الجامعة بعد التطوير و كيف كانت و كيف اصبحت
بعض المباني القائمة ويظهر آثار الحرب على الجدران وقد تركت ذكرياتها حتى الساعة
بعد تجديد بعض المباني
وكانت تقام فعاليات دورة للمعلمين و المعلمات في الفترة التي كنا فيها
و بعد ان شاهدنا الفصول و المختبرات و غيرها خرجنا نتفقد العمل في الجامعة
غرفة مولدات الكهرباء
فصول تحت الأنشاء أو الترميم
الكافتريا مازالت ترمم حتى اذا ما افتتحت الجامعة للعام الجديد تكون جاهزة
مسرح الجامعة و قد انتهي
وصورة تذكارية لمدير الجامعة على اليمين و احمدو صاحبي في الوسط و على اليسار مهندس ارض الصومال سليمان نوح
بعد ذلك عدنا لموادعة نائب مدير جامعة برعو و اخذ ارقامه و عناوينة
و كيفية الاشتراك في جمعية اصدقاء جامعة برعو و ذلك عن طريق التبرع 100 دولار سنوي للجامعة و تطويرها
وبعد ذلك غادرنا الجامعة الى مكان آخر
تابعوني لمعرفة التفاصيل
بعد أن وادعت جامعة برعو المؤقته
ربما يتسائل البعض لماذا مؤقته ،،،
ساقول له تابعنا حتى النهاية
ثم وادعناهم لنتوجه برفقة المهندس سليمان نوح الى المبنى الجديد للجامعة و الذي مازال تحت الإنشاء و الذي قد بني على نفقة أحد الجمعيات الخيرية بالكويت كان التصميم رائع و عصري فبارك الله لهم و جزاهم الله خيرا رغم اني ارى ان الدفعات قد تتأخر عليهم فأتوقع ان باب المساهمة فيها مفتوح و من اراد المشاركة فيمكنه الاتصال بمدير الجامعة كما هو موضح بالمشاركة السابقة و جزاكم الله خيراً ،،،
أنطلقنا نحن و المهندس على الطريق الذي قدمنا منه جهة بربرة
مباني اعجبتني فأحببت ان تشاهدوها معي
فتوقفنا قليلا عند منزل المهندس سليمان نوح ليجلب لنا مخططات
سألته ماهذه؟
قال هذه جامعة برعو الجديدة التي بداءنا في تنفيذها
بداية الخلية كما في التصميم
الجمعية الراعية للمشروع
و بعد الاستمتاع الى الشرح قفلنا راجعين للغداء و التمشية قليلا بين البيوت الشعبية في برعو و التعرف على تاريخها من خلال زيارة المساكن و المقاهي و التداخل مع الشعب على أمل أن نلتقي غداً مع المهندس سليمان نوح
بس شو التخصصات الي راح تدرسها الجامعة ؟؟ وهل الكادر التعليمي مكتمل ؟؟؟؟ وهل الجمعية ستقوم أيضا بدفع رواتب المعلمين ؟؟ أم ستتكفل الحكومة ! بها
التخصصات هي البيطرة لكن ماادري وش يقال له بالصومالي FHGWL HUSBANDARY اي أنتاج الحيوانات
و العلوم الادارية و أعداد المدرسين وهم من يستفيدوا منهم بالتدريس في المدراس
و الكادر التعليمي غير مكتمل و لكن هنالك خطة للسنة القادمة بعد جمع التبرعات 100 دولار من 1000 شخص كي يستقدموا مدرسين من الدول المجاورة من بروفيسور و خلافه للتدريس في هذه الجامعة
وممكن تستفيد من هذا الموقع ،،، اسمه ... أصدقاء جامعة برعو ...
www.fuburao.org
تابعونا
في هذا الصباح الجديد رحت أبحث عن أي معلومات عن مصنع اللحم او مصنع الصابون في هذه المدينة كي اذهب اليه فأشار علينا المهندس سليمان نوح أن نذهب الى الجسر الذي أبتداء العمل به قبل وقت قريب فخرجنا معه ووقفنا على نهضة أمه على يديها من مساعدات أهلها لذاتهم من التبرعات الداخلية و الخارجية من اهل البلد
أجتمعنا عند بداية الجسر الذي يربط جهتي المدينة مع بعضهما البعض فوق الوادي الذي يقطع البلد
من اليمين السيارة التي أتفقت مع صاحبها لتقلني الى قرية يروا و الجيب سيارتنا و الكرسيدا يسار للمهندس سليمان نوح
الوادي المبني فوقه الجسر و المناظر قريبة من هرقيسا
الجسر تحت الأنشاء
بعد ذلك تفرقنا فذهبت انا و جامع فلوس و صاحب السيارة الثالثة للتوجه الى مصنع الصابون و الى قرية يروا
يتبع
مصنع الصابون :
خرجت أنا و أخي جامع فلوس و قال لي لماذا لا تذهب و ترى المصنع قلت له على بركة الله لننطلق ثم دعاني الى بيت عمه حيث كان مديراً للجوازات في هرقيسا و قال لي انه يرغب في رؤيتك فلنذهب اليه و ننطلق بعدها الى المصنع ،،،
رحبت بالفكرة و جلست مع عمه المثقف و تجاذبنا الحديث وكان حديثه شيق فتحدثنا عن برنامجي للرحلة وقد سألني عن العوائق التي صادفتني فأخبرته بكل العوائق و التي أغضبته و قال لي ستحصل على ما تريد مجرد ان تصل الى هرقيسا و سأكون هناك و لتأتي الى مكتبي
بعدها أعتذرت منه للمغادرة و قلت الحمد لله الامور دائماً ما تتسهل ،،،
و بعد الضحك و التواضع الذي لقيته وادعناه لننطلق الى المصنع ،،،
منزل في الطريق أثناء توجهنا لمنزل عمه على طريق المطار
منزل عمه
مطار برعو و الذي لا يتحمل الطائرات الكبيرة ناهيك عن أن مدرج المطار غير مسفلت
و صلت الى مصنع الصابون
المدخل للمصنع
فأخبروني بانه مازال تحت الانشاء و باستطاعتي النزول و التوجه له عل ىقدميه و بما اني كنت على عجل لاذهب لاحد القرى القريبة أعتذرت ممن معي و قلت لهم بأنني يجب أن أرى تلك القريبة
خرجنا من المصنع بأتجاه قرية يرو أو يروا و بالمناسبة هذه القرية كانت هجرة يهاجر اليها أهل برعو عندما كانت تعج بالقلاقل و المشاكل ،،،
و كان صاحبي أحمد يسكن بها أبان الحروب في برعو
وبخروجنا الى الطريق حتى تشاهد مزارع تربية الماشية بأنواعها
وهنا نصل الى مدخل القرية يورا و التي تعني باللغة العربية الصغير
على الطريق المؤدي الى عرقابو و مقديشو
من المناظر التي تشاهدها بكثرة على طول الطريق
قبر يتم الدفن بالطريقة التي ترونها وهناك قبور كثيرة في جميع الطرق التي نسلكها و بعضها لايام الحرب
قصر في تلك القرية و يقع بعيداً عن بيوت القرويين
من بيوت القرويين
مجرد الجلوس امام المقبرة ستشاهد ما يندى له الجبين و ستسمع من اهل القرية قصة الصمود للشعب الصومالي المسلم
قصص تتعلم منها و قصص تأخذ العضة و العبرة منها فلله من دره من شعب
بالمناسبة تم خروجي من برعو الى يروا من دون حراسة كوني خرجت في سيارة مظلله و عند وصولي الى القرية الكل يرحب سواء بالنظرات او الابتسامات و يستغربوا وصول هذا الابيض الى بقاعهم و يجلس معهم دون قيود ،،،
حتى عدت متأخرا الى برعو و كنت انوي الذهاب الى مصنع اللحوم و لكن لم يحالفني الحظ حيث ان هذا المصنع يصدر اللحوم الى جدة و دبي و بومباي
و الى هنا أقفل الحديث عن مصانع برعو وعن قرية يروا التي ضمت بين أحضانها أهل مدينة برعو عندما نبذتهم في السابق فتجد الكثير من كبار السن في برعو يتذكرون جيدا تلك البقاع و لهم ذكريات فيها أمتدت ربما الى سنين
يتبع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)