كانت زيارتي لهذا الجبيل الجميل والمعلم المهم والأثر المهمل يوم
الجمعة 10 - 11 1424 هـ إن هذا الجبل ينبغي أن ياخذ حظه
من الاهتمام والدراسة والحماية ، ومن هنا أنادي الجهات المختصة
والدوائر المهتمة بالمحافظة على هذا الجبل ودراسة الكتابات التي فيه
خصوصا أنه يقع في منطقة فقيرة يقل أن نجد فيها كتابات قديمة كالكتابات
الثمودية والصفوية والآرامية .. إلخ
وقد كتب الشيخ عبد الله بن خميس في التعريف بهذا الجبل في معجم اليمامة :
فقال : ( القريف ، بضم القاف ، وفتح الراء ، وإسكان الياء ، ففاء .. جبيل فارد
كميت اللون ، به نقوش وكتابات ، يقع بين بلدة (جُلاجل)جنوبا وبلدة ( جوي) شمالا ،
يمره طريق سدير ، يتركه المتجه شمالا يمينه قريبا من الخط ، ويمر حذاءه شعب ينحدر
من متطامن جبل( طويق )ويذهب حتى يعانق وادي جوي ، وشعابه التي حوله .. وهو علامة
بارزة في تلك الجهة ).
إحداثي هذه الجبل :
N 25 44 752
E 045 27 078
كما ذكر ابن خميس فهو جبل فارد .
قد توشح باردية الربيع وازدان بجماله الأخاذ .
فيما يبدو أنها كتابات ثمودية وننتظر إجابة أهل الخبرة .
يلاحظ ارتفاع الجبل وعلوه في هذه المنطقة الخالية من الجبال التي في مثل صورته .
جمال المنطقة ونظافتها ، وخلوها من الجبال المشابهة ,