وتسبب في كوارث
وحطم نفسياتنا
واصبح يلازمني حتى في أمتع اوقاتي – إجازتي – يعني وراي وراي – لا حول ولا قوة إلا بالله
حتى اصبحت اتمنى بأن لا أرى "بلاستك مرة آخرى في حياتي"
إينما تذهب تجدة
في بيتك
في برك
في بحرك
في سماك
حتى في احلامك
ولكن هل يمكن أن نتغلب على هذه المادة المدللة لدى البشر – وخاصة لدى الشعوب النفطية – مثلنا هنا بالمملكة العربية السعودية؟؟
أعلم بأنه له الميئات من الأستخدامات المفيدة للبشر (الطبية و التعليمية)
ولكن وصلنا إلى مرحلة الحد النهائي من قدرتنا على الإحتمال ...
إذاً ما العمل الفعلي الذي يمكن ان نقوم به على مستوى المكشاتية واصحاب أسر ونهتم بأبنائنا وبيئتنا وكائناتنا الحية:
لا ..... للبلاستك بعد اليوم
لنكون نحن المكشاتيين قدوة لغيرنا، لنحد (أو نتوقف) من إستخدام البلاستك في حياتنا قدر المستطاع
البعض سيقول : انت مهبول؟ وش قاعد تقول؟ وشلون يمكن الأستغناء عن البلاستك؟
من قال ذلك أقول له:
العملية ستتم على مراحل
المرحلة الأولى
عدم إستخدام أكياس بلاستك من المحلات أو السوبرماركت
قم بالأستعانة بأكياس دائمة إحملها معك بالسيارة دائماً بحيث يمكنك الأستعانه بها عند دخولك للبقالة أو السوبرماركت ولا تقوم بوضع مشترياتك في كيس بلاستيكي ومن ثم في الكيس الدائم (ماستفدنا شي أجل)
وهذه الطريقة لها فوائد كثيرة:
كيس دائم متين وقوي سهل النقل حتى وإن ثقلت الأغراض
يحمي المشتريات من التعرض لدرجة الحرارة المفاجئة (خاصة إذا إشتريت أطعمة مجمدة)
يمنع الأخرين من التطفل على مشترياتك وتحافظ على خصوصيتك
التقليل من إستخدام أكياس البلاستك
وفرت كمية من الطاقة والماء والنقود "سنوي" من خلال عدم إستخدامك لأكياس البلاستك
حافظت على بيئتك
ساهمت بحماية الكائنات الحية
وأقول بأعلى صوتي
لا .... للبلاستك .... لا للبلاستك
انقذوا صحتنا ...... وبيئتنا .... وحيواناتنا ...... واشجارنا ....... وبحارنا ...... وأجواإنا
لا تبلاستكها يامكشاتي بعد اليوم.... كن مكشاتي أخضر
يتبع بإذن الله المراحل الأخرى
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه