الخمة : خبراء واسعة من أشهر خباري الصمان ، وهي ملزم للماء وتحتفظ به
لمدة طويلة ويتقاطع فيها الدلربان المشهوران ( درب الهدباء ودرب المبيحيص )
الخمة عبارة عن منخفض طبيعي يمتد من الشمال إلى الجنوب بما مسافته ثلاث كيلو
متر في عرض نصف كيلو في المتوسط وبها قرارة الماء في حيز ضيق وإذا امتلأت
غطى أرضها كلها ، ويمر بها درب المبيحيص .
وتقع الخمة شمال غرب الصمان ، غرب جنوب اللهابة ، وتبعد عنها بنحو خمس وثلاثين
كيلو متر .
وغرب بلدة الشيحية بـ : 32 كم
وشمال روضة أم عرق بـ : 7 كم
ويمر بها درب المبيحيص مغربا فيقطع الصمان فالدهنا فيرد الدجاني شرق جبل مُجَزَّل .
وهي في شعيب يدعى المزهرة .
جاء في كتاب بلاد العرب وهو يذكر الصمان : ( وجندب بن العنبر لهم مصانع لماء السماء
، منها مصنعة لبني عبدالله بن دارم تسمى الخمة ، ليس بالبادية أعظم منها ) .
وفيه أيضا : ( وأما بنو عبد الله بن دارم فليس لهم بالبادية إلا القرعاء وهي ماءة أسفل
الصمان وهي بينه وبين الدو ، ليس لهم غيرها وغير مصنعة يقال لها الخمة ) .
وهو كذلك في معجم البلدان لياقوت الحموي .
وقال نصر : الخمة بالخاء المعجمة ماءة بالصمان لعبد الله بن دارم ، وليس لهم بالبادية
إلا هذه والقرعاء ، وهي بين الدو والصمان أهـ
ومفهوم ماءة أنها بئر أو آبار ذات ماء دائم ، والأمر ليس كذلك ، إذ الخمة خبراء يجتمع
فيها ماء المطر مدة من الزمان ، ثم ينضب مع قلة الأمطار .
أما وصف الخمة بأنها مصنعة ، فقد أوضح معنى المصنعة الهمذاني ، فقال : وبالصمان
المصانع ، وهي معمولة من الأرض ، غُدُر مرصوفة بالصفا من جوانبها .
إحداثي الخمة : N 27 04 956 E046 43 170
وصلنا الخمة وقت غروب شمس يوم الخميس 23-11-1424 هـ
من أروع المناظرالشروق في الخمة .
منزلنا في الخمة ، وكثرة الكعك ( البقصم ) لأن مجيأنا كان من الكويت
منظر خبراء الخمة من الأعلى وكأنها بحيرة .
من المناظر المؤسفة والمحزنة حقا كسر هذه الحواجز من أجل أن تدخل السيارات
مجموعة من القبور شرق الخمة - رحم الله أصحابها - .