اشكرك أخي على هذا الموضوع الجميل والمفيد
ومن أسباب قلة الأمطار ما ورد في قال تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (الروم : 41 ) قال القرطبي مفسراً الآية : (ظهر) الجدب( في البر) أي في البوادي وقراها، وفي البحر أي في مدن البحر مثل ( واسأل القرية) أي ظهر قلة الغيث وغلاء السعر ( بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض ) أي عقاب بعض الذي عملوا ثم حذف والقول الآخر أنه ظهرت المعاصي من قطع السبيل والظلم فهذا هو الفساد على الحقيقة .أهــ تفسير القرطبي 14/41 وانظر : تفسير ابن كثير 3/436 الجلالين/536 .
وليست العبرة بكثرة المطر أو نزول المطرفي موسمه ولكن هل تنبت الأرض أم لا تنبيت كما قال الصادق المصدوق –صلى الله عليه وسلم- (ليست السنة أن لا تمطروا ولكن السنة أن تمطروا وتمطروا ولا تنبت الأرض شيئا) رواه مسلم "2904" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
فيا إخواني عليكم بالتوبة وكثرة الإستغفار وحث الناس على ذلك لعل الله أن يرحمنا فيغيثنا وينزل لنا من بركات السماء ويخرج لنا من بركات الأرض ويخرج لنا من زينتها ويذهب عنا هذه الأمراض التي انتشرت بسبب البعد عن الله وكثرة الذنوب ويرخص أسعارنا التي تأذى منها كثير ممن خلق سبحانه.
اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا فأرسل السماء علينا مدرارا اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا فأرسل السماء علينا مدرارا اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا فأرسل السماء علينا مدرارا .
وصية مشفق (أكثروا من الإستغفار)