بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم باليمن والمسرات


وأسأل الله أن تكونوا بأتم الصحة والعافية

بداية أضع بين يديكم هذا الموضوع الذي وعدتكم به ..
وهو عبارة عن مغامرة محفوفة بالمخاطر ، من عدة أسباب منها ..
طبيعة الدحول والكهوف ومابها من سباع وثعابين وغيرها..
والأخطر من ذلك أن تتوه عن الطريق الصحيح وطريق العودة..
وكذلك ضعف .. بل إن شئت قل إنعدام تجهيزاتنا لتلك المغامرة

وهذا التقرير المصور للعضو الرائع أخي صقر جدير بالإطلاع ( الدحول أو الكهوف (تحقيق مصور) )

سأحاول جاهداً أن أسرد لكم المغامرة من البداية حتى نهايتها بإسهاب كما لو كنتم معنا ، وسأحاول إسترجاع ذاكرتي إن لم تخوني .

كانت تلك الرحلة تقريباً في 3/10/1424 هـ أي قبل يوم من إلتقاط صور لفيضة الزعبية ( المنكوبة ) < - - - راحع الرابط [[[ هل نحن المتسببون ؟؟؟ هل يكون هذا درساً لنا!!! هل نتكتم عن أماكن الربيع! لتعرف سبب نكبتها ،، لكن كي تعرف حجم النكبة راجع الموضوع الذي قبله .- - - > ]]] [[[ صــور للــربيع من مكشاتنا الأخير عقب عــيد الــفــطــر المبارك ]]]

كان هناك حديث أثناء الرحلة وقت الراحة بعد العشاء وقبل النوم على نار حطب الغضى حول موضوع دحل الهبكة وهو قريب من هجرة الهبكة والهبيكة غربأ من الخط الدولي بين رفحاء وعرعر ...
وكان البعض يذكر الدحل وأنهم دخلوه في إحدى رحلاتهم السابقة .. التي لم أكن معهم ولكنهم توقفو عند نقطةعبور ضيقة بعد أن قطعوا قرابة الخمسين متراً داخل الدحل .. وأثناء تجاذب أطراف الحديث حولها نطق أحد الزملاء قائلاً بسخريةً ( تجزمون يارجال ندخلة نوبة ثانية .. ونعبر ونتعدى تلك النقطة الضيقة التي توفقتم عندها سابقاً .
كانت تلك نقطة البداية والتخطيط لتلك المغامرة ...
توالت بعدها عبارات السخرية والتعليق الساخر من البعض ولعبت العيارة والطنازة دورها تلك الليلة
ومن العبارات التي أذكرها ( ما تقدرون ، تهبون ، تبطون عظم ، تعجزون ، عجزت عنه الأواليد طوال الشوارب ، لو بكم خير تسان ماهو لأصبحنا لقينا مدافق ماكم عند خشومكم من الذراقة بالليل ( نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيعيارة علينا وليست حقيقه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي) ماهو عاد أنتم وخششكم تبون تدخلون دحل ولا كهف ) <- - كانت تلك العبارات كافية لقبول التحدي وقلب تلك الطنازة والعيارة عليها بسافلها وعلينا وعلى زملائنا العيارة < - - - ( قعدوا فيها )
قلنا لهم الوعد الصبح .. نوريكم مدافق مانا بأقصى الدحل ماهو عند نقطة العبور الضيقة التي ( ذرقتوها عندها )
فريق الزملاء الآخر .. ساخراً .. أيه ... أرقدوا ... أرقدوا ... بس لا نلقى مدافقكم بفرشكم ماهو عند خشومكم
<- - - - نحن ... نظرات اللي بايعها بزبيبه ولسان الحال يقول .. وعلي وعلى أعدائي باتسر الصبح داخل الدحل نعرف من هو مدفقه عند خشمه ...
رقدنا تلك الليلة وكان معشانا تقريباً بعد فيضة أم عصافير غرب الخط بهكالبرق داخل شوين .

أصبحنا وأصبح الملك لله وعقب صلاة الفجر تقهوينا وصلح أميرنا قرناس ( ابو مالك ) مقلقة يحبه قلبك
((( صورة الصباح والضباب )))
أفطرنا وضفينا فرشنا يم دحل الهبكة .. وصلناه الضحى بدري ,, ووقفنا عند فوهته شكله غريب من النظرة الأولى يتبادر إلى ذهنك أنه ليس بشيء وليس عميق .. وربما أنه بضعت أمتار فقط !
((( صورة للدحل من الجبل)))
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

يالله أدخلوا .. هاه ... أدخلوا الكل يقولها نكاية بالآخر .. بعد تراشقنا بالكلمات ليلة البارحة

دخلنا لم نفكر بحماية أنفسنا و التزود بما ينفعنا و يحمينا ..
وسأعرج على الأخطاء والسلبيات بنقاط في نهاية المقال
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

بدأنا المسير داخل الدحل

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وتقدم البعض واضطررنا للمشي ركعاً ..!
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

بعد عبور أول نقطة بدايتا توقعنا الطريق سالك بعدها

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

واصلنا مسيرنا إلا أننا أصبحنا نمشي جلوساً إن جاز التعبير(( مشي بطة ))

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وأستمر مسيرنا وروائح الجيف الكريهة معايطه بالمكان وبدأنا نحس بالحر رغم أننا في شبط الشتاء



يتبع - - - - >