يا أخوان يا أحباب
والله سبق أن حذرت وأكرر التحذير بعدم المجازفة في هذه الأجواء وأن لا تدفعنا الحماسة والعاطفة لما لا تحمد عقباه...ما الذي سنستفيده من الانطلاق وراء سحابة أو التوجه الى شعيب او وادي لتصويره ومن ثم نواجه المصاعب بسبب تقلبات الجو السريعة خاصة في وقت الوسم....إذا كان لا بد من التوجه لتلك الاماكن فعليك بعمل بعض الامور الإحتياطية بعد التوكل على الله:
- لا تذهب إطلاقا لوحدك أو بسيارة واحدة لمنطقة لا يوجد بها تغطية اتصالات او بعيدة عن مراكز الانقاذ..دائما خذ معك صحبة من الاصدقاء.
- افحص السيارة جيدا قبل المغادرة وكمية الوقود وخطط لرحلتك بجدول زمني لا تكسر خطوطه الحمراء.
- اقرء الطقس والتوقعات قبل المغادرة وكن على اتصال مع ثقات يبلغونك باي تطورات ستظهر على مسار العودة.
- اذا تعطلت سيارتك او توقفت بالرمال او الطين اترك محركها يعمل وقم باشعال جميع الانوار في السيارة واشعال انوار الطواريء أو الفلشر.
- لا تترك المنزل والمطر يهطل حتى ولو توقف....انتظر اشارات الهدوء في الحالة.
- لا تخطط ابدا التحرك ليلا مهما كانت المبررات.
- احمل معك دائم خيمة صغيرة تتسع لشخصين وكميات من مياه الشرب وصندوق اسعافات اولية وصفارة صوتية وسكين وكشاف قوي وبطاريات اضافية وجوال اضافي او الثريا ومعاطف المطر.

ارجوكم ان لا تبالغوا في الحماس والمجازفة...هدوء الاجواء يساعد على التفكير الصحيح ودقة القرار...بعكس الاجواء المتقلبة من امطار ورياح وسيول..سيبلغ مستوى الأدرينالين مستوى يجعلك تختار القرار الخاطيء في الوقت الخاطيء.
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد