اليس القمر بعيد المسافه انظر ماذا فعلو!!!!!!!!
الإتصالات عبر القمر /Earth-Moon-Earth
الإتصالات عبر القمر، وتعرف ايضاً (بالإرتداد القمري ) وهي نموذج مشهور للإتصالات الفضائية ، والمفهوم لهذه الإتصالات بسيط جداً وهو استخدم القمر الذي خلقه الله كعاكس سلبي (او كمرآة عاكسه للأشاره) لإشارة لاسلكيه على الترددين VHF وUHF. بمجموع مسار للرحله للأشاره اللاسلكيه مقارباً ل500.000 ميل والإتصالات عبر القمر هي قمة الDX (اختصار لهواة الردايو اللاسلكي لكلمة الدستنس او الدول الأجنبيه ويعنى بها المراسلات بعيده المسافه في جميع انحاء العالم) .
والإتصال عبر القمر هو ظاهرة تذيع طبيعية سلبيه، وهذه الهواية يقام لها مسابقات دوليه ويعطى عليها شهادات وجوائز من قبل منظمات وانديه دوليه ومحليه في جميع انحاء العالم.
وقد فتح الإتصال عبر القمر افاق جديده لترددي اليواتش اف والفي اتش اف تاركا لهذين الترددين المجال الواسع في بحر الدي اكس عالمياً.
وقد اجري اول عرض على هذا النوع من قدرات الإتصالات (الإتصال عبر القمر)
من قبل سلاح الإشاره للجيش الأمريكي بعد انتهاء الحرب العالميه الثانيه . ففي العام 1950 وباستخدام جهاز طاقه اشعاعي بقيمة 400 ميغاوات ، قامت البحريه الأمريكه بعمل وصله ترحيل للأشاره اللاسلكيه للقمر بين واشنطن دي سي (العاصمه في اقصى الشرق الأمريكي ) وبين هاواي وقد امكن لهذه الوصله من التعامل مع اربعة قنوات ابراق متعدده من نوع RTTY (راديوتيلي تايبرايترز) او الطابعات اللاسلكيه البعيده.
اما اول نجاح لهواة المراسلات في استقبال لإشارات لاسلكيه عبر اتصالات القمر فقد تمت في العام 1953 بين الهاويين الدوليين W4AO وW3GKP (رمزيهما اللاسلكيين) .
وياخذنا التاريخ الى العام 1960 للوصول الى الإتصال المتبادل الثنائي كارسال واستقبال والذي تم باستخدام صحن فضائي باربوليك مزود باناتل وامبليفاير عالي القوه وذلك من قبل نادي ايماك اللاسلكي ومجموعة سوامب وقد عدت هذه الخطوه كحجر بناء في الأتصالات اللاسلكيه في يوليو 1960 وباستخدام التردد 1296 ميغاهيرتز في العام 1960 .واشعلت الموجه الاولى من الإتصالات عبر القمر الحماس في هواة الترددين VHF ,UHF فبدأ الإتصال الأول من هاوي الى هاوي في العام 1964 على الترددين 144 ميغاهيتز واما 432 ميغاهيرتز فقد قام كل من W6DNG و OH1NL بعمل اول اتصال عبر القمر باستخدام موجات 144 وقد تأخرت تجارب 432 ميغاهيرتز فقط بسبب نقص 50 واط في دفع الطاقه اللاسلكيه! وبعد شهر واحد فقط من هذا التاريخ للإتصال عبر القمر بالموجه 144 ميغاهيرتز استخدم الصحن العملاق الفضائي والمسمى اريسيبو في بورتوريكو والذي قطره الف قدم لعرض القدره على الإتصال بموجات 432 ميغاهيرتز عبر القمر حينما تم الإتصال بين اثنين من الهواة هماW1U و KB4BPZ وقد حصل الإتصال الأول لهواة المراسلات اللاسلكية من جهاز الى جهاز عبر القمر وعلى الموجه 432 ميغاهيرتز في يوليو للعام 1964.
وهكذا تتالت الأحداث ففي العام 1970 تم الإتصال بين اثنين على التردد 220 باستخدام ياقي واشباه موصلات قليلة الضجيج وتحسينات تم القيام بها لضمان وصول الإشاره اللاسلكيه وبعد ذلك توالت التجارب على جميع الترددات المعروفه كالسته متر وغيرها.
بعد هذا السرد التاريخي اليكم كيف يمكنكم عمل ذلك.
1. اختيار موجة الإتصال عبر القمر (بمعنى اختيار التردد المناسب للعمل على هذا النوع من الإتصال)
موجات ال50 ميغاهيرتز(موجات السته متر) تعتبر تحدي كبير حيث ان هذه الموجه تحتاج دايركشنات أو اطباق كبيره حسب الطول الموجي. وبالإضافه لذلك الضجيج السمائي الذي يحد من حساسية الإستقبال على هذا التردد. اضف الى ذلك الطاقه التي تحتاجها وموانع الإستحصال على تصاريح لاستخدامها بكميات هائله. ومن غير المحتمل ان يستطيع هواة دول اجنبيه القدره على الإتصال عبر القمر على هذا التردد.
تردد 144 ميغاهيرتز (وهي تردد 2متر) هو الموجه الأمثل والاسهل للبدء . وهو يدعم عدد كبير من مشغلي ومستخدمي الإتصال عبر القمر والمعدات التجاريه والكماليه لهذا التردد متوفره غالباً في جميع البلدان ويمكن تجميع ادوات وعدد الإتصال على هذا التردد من الأسواق المحليه او الدوليه .
تردد 222 ميغاهيرتز (متر وربع) هي موجة جيده للأتصال عبر القمر ولكن ليس هناك الكثير من الهواة الذين يمكن البحث عنهم على هذا الرتدد. هذا التردد متوفر في مناطق ITU.
التردد 432 ميغاهيرتز (موجات السبعين سنتيمتر) وهي اكثر الموجات نشاطاً في الإتصال عبر القمر بعد موجات 144 ميغاهيرتز. ويؤثر فيها الضجيج السمائي اكثر من موجات 144 ميغاهيرتز واكثر انشاط عليها يكون في نهاية الأسبوع عند اكتمال القمر بدراً وعندما تكون شروط التذييع مواتيه.
ترددات 902 ميغاهيرتز (33 سنتيمتر) يجب اخذها في الأعتبار عندما تود عمل التجارب وبناء المعدات اللاسلكيه. وعندما تريد العمل على هذه الموجات فشرط يجب توفره هو عدم وجود عوائق بينك وبين زاوية رؤية القمر.
ترددات 1296 ميغاهيرتز عليها حالياً بعض النشاطات الجيده من الإتصالات اللاسلكيه من جميع انحاء العالم وبعد تطوير المعدات الجديده في الأسواق الدوليه لهذه الموجات فينبغي ملاحظة نمو متزايد على هذا التردد في السنوات المقبله.
اما الموجات 2300 ميغاهيرتز فقد بدء رد الإنتباه لها بعد هذه النجاحات على الترددات السابقه بعد ان كانت شبه ميته. ولكنها لازالت تعاني من الظروف الكونيه ومن المنع في بعض دول العالم .
وبعد هذا الشرح للخيارات من الترددات ساخصص الحديث في الأتي عن التردد 144 ميغاهيرتز ومتطلباته من العدد والأدوات لأهميته لنا في المملكه والخليج والدول العربيه وساترك بقية الترددات حسب طلبكم فان اردتم المتابع في الموضوع والتوسع فلامانع عندي وانا اراد احد منك مواصلة هذا الجهد من عنده فيشرفني ذلك واكون سعيداً. وأتشرف أن اقراء له واتعاون معه.
الأرايل (الأناتل) المطلوبه:
لأن الخسارة التي تحدث في مسار الإشاره تكون كبيره عند عملية الأتصال، فدائرة الأتصال تتطلب جهاز ارسال عالي الطاقه باستقبال منخفض الضجيج واريل متتالي عالي الأداء فمن الأمكان استخدام دايركشن او ياغي واحد اهم العوامل في ارايل الإتصال الفضائي عبر القمر هو عامل درجة حرارة الضجيج في الأنتل. حيث يشار لذلك بكمية الضجيج المستقبل من ضوضاء الكون او الأشعه الكونيه التي تأتي من النجوم والكواكب والأجرام السماوية والشمس والضجيج الحراري للأرض فلكل مخلوقات الله ضجيج او اشعاعات. فحت الماء والنبات له اشعاعات وضجيج فمابالك باجرام سماويه اضف لذلك الضجيج من صنع الإنسان المسموع والغير مسموع مثل تسربات خطوط الكهرباء وغيرها من ضجيج الإشارات اللاسلكية.
وتستخدم الياقييز في معضم ترددات ال 144 ميغاهيرتز كما هو الحال ايضا للأناتل الطبقية والتي تاتي باقطار تتجاوز 24 قدم وقد اثبتت هذين النوعين من الأرايل نجاحاتها. واقل قوة كسب بالديبي دي يمكن استخدامها لهكذا نوع من الأرايل هو ياقييز او دشات بقيمة كسب 18دي بي دي (20.1DBI) واقل كسب من هذا النوع ينبغي ان يتيح للمحطه او الهاوي ان يستمع لصوت صدى عند تجريب المراسله وفي حاله توجيهه للقمر وفي زاوية معينه تتيح انعكاس اشارته له مرة اخرى.
وللحصول على هذا القدر من الديبي ينبغي في حالة الياقيز تركيب عدد 4 توجيهيات فوق بعضها البعض كل توجيهي طوله الموجي 2.2 ليمبدا وكل توجيهي مكون من 12 ريشه ويمكن الاستعاضة بتركيب دايركشنين 26 بي توي فوق بعضهما البعض مع تركيب فرارات ياسو قابله للحركه لليمين واليسار والأعلى والأسفل لأخذ ميل زاوية الأتصال.
مؤثرات الإستقطاب:
يجب ان توجه اهتمامك للعمل في افضل الأوقات مثل الليل ، بارتفاع عالي للقمر ودرجات حراره منخفضه في السماء فذلك يؤثر عند عدم تواجده بين محطتين او هاويين. وهناك نوعين اساسيين من مؤثرات الإستقطاب.
الأول يسمى الإستقطاب الفراغي ويوضح ببساطه انه ، هناك محطتين لاسلكيتين (تستخدمان طريقة التوضيع az-el واستقطاب خطي ثابت) وانهما بعيدتين عن بعضهما البعض وموقعيهما محدد فالإستقطاب الفراغي يمكن تنبؤه هنا باعطاء موقع المحطتين وموقع القمر بالنسبة لهما.
والتأثير الثاني هو تدوير فارداي. وهذا هو التدوير الفعلي للموجات اللاسلكيه في الفضاء وينتج عن مستوى الشحنات لغلاف الأيونسيفير الأرضي.
متطلبات الإستقبال:
ان اعدادت الإستقبال منخفض الضجيج هي ضرورية للعمل على الإتصال عبر القمر بنجاح، فالعديد من الإشارات اللاسلكيه عبر القمر على التردد 144 تكون خاليه من الضجيج ولكن ليس دائماً . ولتحدد اداء الإستقبال ، فاي خساره في خط موالفه او خط تغذيه من تلك الإشاره، مع وجود ضجيج متولد في الإستقبال يجب ان يضاف الي قيمة استقبال الضجيج في الأريل ، وعند يتم اعتبار كل الضجيج الموجود، لعدد ضجيج النظام ل0.5 ديبي (مايساوي 35K) فسينتج عن ذلك كل الأداء المتوقع من التردد 144 ميغاهيرتز حتى عند استخدام خطوط موالفه منخفضة الخساره وعند استخدام الاريل الملائم.
متطلبات الإرسال
بس 1500 واط!
من المعروف ايضاً ان اعلى طاقه مصرح بها (1500 واط ارسال) كما هو موصوف ، ولكن الطاقة الفعليه يمكن ان تكون اقل من ذلك بشكل ملحوظ وذلك بناء على طبيعة ارايلك وقيمة ماتنتج من ديبي وبناء على التردد المقصود العمل فيه.
فكلما زاد ديبي الأريل يمكنك تقليل الطاقة الناتجه من جهاز الإرسال حسب متطلباتك.
تحديد القمر :
يدور القمر حول الأرض مره واحد كل 28 يوما تقريباً، (شهر قمري) ولان مسطح مدار القمر مائل من مسطح الأرض الأستوائي بما يقارب 25.5 درجه فان القمر يتراوح بين نسبة الضلع المقابل للزاوية الى الوتر من المثلث يعني بزاوية ساين لكل من الشمال والجنوب لخط الإستواء وبواسطة حساب المثلثات يمكن للهواة تحديد الموقع الصحيح للقمر بالنسبة لكل منهما وتحديد من ذلك افضل زاوية عكسية للأرسال على سطح القمر لكي تصل الى رفيقه (او اقعدو طول الليل جربو).
استخدام عوامل المناخ والفلك وكل مايتعلق بهما من تحديد لزوايا ومواقع الشمس والقمر والأجواء المناسبه ونقاط تاثير الشمس على المناخ والأشعة اللاسلكيه وغيرها من العوامل الطبيعيه يجب اخذها في الحسبان ودراستها جيدا ومن ثم تطبيق المفاهيم على ارض الواقع للوصول لأفضل النتائج بمشيئة الله.
الأرتفاع والسمت:
عاملين مهمين جدا في تاثر الأشارة اللاسلكيه فيجب توفر بوصله لتحديد الشمال والأفق وارتفاع الأريل بزاوية صحيحه للقمر لذا اظن انه يجب توفر محرك تدوير افقي وعمودي مع توفير بوصله وكل ذلك يمكن ايجاده في فرار واحد (ياسو وبس).
أمور مهمه عند اجراء مثل هذه التجارب يجب التأكد من امان الأمبليفاير المزود لكل هذه الطاقه الهائله وتركيب ارايلك بشكل سليم مئة في المائة وان تكون نسبة الراجع والتموج المعياري سليمتين من القيم العاليه التي قد تؤثر على جهاز الإرسال والمقويات والأرايل في نفس الوقت وايضا قد تؤثر على الصحه والبيئة.
اخيرا سيتبادر في ذهن احدكم أو حتى كلكم وما الفائده من هذا كله وبعد ان وصلنا في عصر الكمبيوتر الى الصور الرقميه على الأقمار الصناعيه والأتصال المباشر والسريع بالهاتف والمودم والحاسب او حتى بالجوال او الفاكس وغيره من ماتسهل من وسائل الأتصال.
فاقول (الــــــــــــــتحـــــــــــــــدي!)
في قهر الطبيعه
(والـــــــــــــــــــــوصـــــــــول)
لكل المسافات
(والـــتفكــــــــــــــــــــــــــــر)
في خالق البشر
الهادي والميسر والمعطي لهم هذا
(الأبـــــــــــــــــــــــــــــــداع)
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
العبد الفقير الى الله
المراجع
------------
the ARRL HANDBOOK for radio amaters
15 نوفمبر 2015 - 16:514 نوفمبر 2015 - 21:27
 |
رد مع اقتباس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:what:
