15 نوفمبر 2015 - 16:514 نوفمبر 2015 - 21:27 منتديات مكشات


::::::: تابعونا على تويتر مكشات :::::::


مرحبا بكم في منتديات مكشات

::::::: تطبيق مكشات للأجهزة الذكية :::::::


تفعيل العضوية

إرسال كود التفعيل

مركز تحميل الصور

باحث قوقل لمكشات

الرصد الجوي

رادارات المناطق

إستعادة كلمة المرور

تنبيه : منتديات مكشات تمنع عرض أو طلب الأسلحة أو الذخائر بكافة أنواعها ، كما تمنع طرح مواضيع عن أي أسلحة عسكرية
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 27

الموضوع: الجرهاء "القريّة" مدينة الذهب العربية المفقودة ( بحث وأستطلاع)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2004
    الدولة
    الجبيل
    المشاركات
    32

    الجرهاء "القريّة" مدينة الذهب العربية المفقودة ( بحث وأستطلاع)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أردت ان أشارك مرتادي المكشات بهذا الموضوع المميز واتمنى ان ينال استحسانكم ورضاكم
    ================================================== ===

    الجرهاء "القريّة" مدينة الذهب العربية المفقودة

    قد يكون من الوهلة الأولى لقراءة عنوان هذا التحقيق أن يتبادر للذهن بأن هذا الموضوع هو أحد أساطير التراث القديم أو من نسيج خيال المؤرخين والقاصين ....... ولكن الحقيقة أكثر من ذلك بكثير ....... إنها الجرهاء المدينة العربية العتيدة التي ذاع صيتها في حوالي القرن الثالث قبل الميلاد . و تًُصنف الجرهاء على أنها واحدة من عدة مدن مفقودة في جزيرة العرب كا أرم وعُبار والعثورعليها أو على معالمها لا يزال طموح المهتمين والباحثين والمؤرخين لما ذكر ونشرعنها من مواضيع مشوقة بأقلام الكتاب الكلاسكيين

    في زيارات استطلاعيه متكررة قمت بها بتقصي ومعرفة حقيقة حضارة الجرهاء التي سادت في القرن الثالث قبل الميلاد على منطقة الخليج العربي , فبعد الإطلاع والبحث في النصوص التاريخية والكتابات التي اهتمت وتحدثت عن منطقة الجرهاء وحضارتها بدأت بالتحقيق في هذه القضية، وعلى أغلب الظن بأن حضارة الجرهاء قد وجدت وسادت مابين شاطئ نصف القمر وميناء العقير جنوباَ . أن مدينة الجرهاء كان لها أهمية استراتيجية قصوى كمحطة تفريغ و إعادة شحن للبضائع إلى بلاد الرافدين ومدن أسيا الصغرى

    منذ حوالي 5 سنوات جذب انتباهي بعض النصوص التاريخية اليونانية القديمة التي تحدثت عن الجرهاء وحضارتها ومن ثم بدأت وبرفقة بعض الأصدقاء في السنوات الماضية في البحث والأستقصاء عن هذه القصة التاريخية. هل فعلاً وجد على ساحل الخليج العربي مثل هذه المدينه الشهيرة !؟ لم يكن هدفنا الحصول على ثروه مدفونة إطلاقاَ بل كانت غايتنا أسمى من ذلك بكثير. فبعد مراجعة دقيقة لجميع المصادر والشواهد التاريخية وبعد الإطلاع علىكثير من الخرائط البرية القديمة وقراءة بعض الأحداث المهمة التي مرت بها منطقة الخليج في تلك الحقبة، تكون لدينا قناعة تامة بأن هذه المدينة المفقودة توجد في المنطقة مابين شاطئ نصف القمر "دوحة الظلوم" وميناء العقير جنوباً، أماغربا جهة البر فيصعب تحديد العمق وذلك بسبب الكثبان الرملية الهائلة التي زحفت على المنطقة في الأونة الأخيرة ودفنت جميع المعالم الأرضية. وبينما كنا ندقق في بعض الخرائط جذب أنتباهنا التوافق الغريب بين أسم المدينة الذي أطلقه اليونانيين وهو "GERRHA" وكلمة قريّه بتشديد الياء بل جزمنا بأن اللفظ قد عرب إلى كلمة الجرهاء أو الجرعاء. ومنطقة القريّة تنحصر ضمن حدود المساحة التي يعتقد بأن مدينتنا الشهيرة الجرهاء توجد بها. ومن هنا كانت نقطة الأنطلاقة في البحث عن هذه المدينة المفقود.

    على اغلب الظن الجرهاء تقع ضمن حدود الدائرة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    بالطبع العثور على مدينة الجرهاء المفقودة سيثري التاريخ الإنساني بمعلومات هامة عن مدينة أسهمت بالكثيرفي صنع حضارة كانت نبراساً يحتذى به قديماً وحديثاً. فعلى أنقاض حضارة دلمون بزغ فجر جديد بنشؤ حضارة الجرهاء التي ملأت بشهرتها أسماع الممالك والدول القديمة لقد كان قاطنوها ينعمون بغنىً واسع ورغدٍ من العيش على حد قول المؤرخين. بيد أن مصدر تلك الثروة في ذلك الزمان لم يكن الذهب الأسود بطبيعة الحال بل كان مصدره نهوض وهمة الجرهائيين بأعباء الوساطة العالمية في التجارة والملاحة والنقل .
    لقد تحكم وسيطر الجرهائيون بتجارة اللبان والمر والعطور والتمور والبخور والأعشاب الطبيه المنتجة من عمان وحضرموت. وكانت الجرهاء أيضاً محطة إعادة تصدير لمنتوجات الهند من توابل وعاج وبخور وزيادةً على ذالك الحرير الصينى المستورد من أسيا .فمن أبواب الجرهاء خرجت القوافل تتلكأ بسيريها الوئيد متجهةً إلى بلاد الشام فكان خط سير القوافل المحملة بالسلع المترفة يبتدء من الجرهاء ثم الجبيل ثم ثاج ثم شمالاًً إلى بلاد الرافدين أو غرباً عبر الصمان إلى مدائن صالح فبصرى فالبتراء ففلسطين فمدن أوروبا. ومن دون منازع أستطاع الجرهائيون التحكم والسيطرة التامة على هذه الرحلات البرية . علاوة على ما يتمتع به الجرهائيين من خبره فائقة ومعلومات جمة في فن الملاحة البحرية وفهم أسرار الرياح الموسمية قاموا بتشييد السفن الشراعية ونقل بضائعهم عبر الخلجان والبحور من الهند والخليج العربي قاصديين بلاد الرافديين " بابل" . كما أستطاعوا أكتشاف أهم مغاصات اللؤلؤ في الخليج فكانت بذالك مصدراً أخر لرزقهم. فرضوا المكوس والتعاريف الجمركية على التجارة التي تعبر من بلادهم وتقدم لها الحماية والدلالة والوصول إلى مبتغاها وبذالك أستطاع الجرهائيون أن يلعبوا دوراً هاماً في التبادل التجاري والنقل البري والبحري فحققوا بذلك عائدات مالية .

    بعد هذا الاسترسال الوجيز عن أهم مظاهر حياة الجرهائيين وطبيعة عملهم دعونا في عجاله نستشهد ببعض النصوص التأريخية التي أوردها المؤرخين في وصف مدينة الجرهاء.
    لقد أورد الجغرافي الروماني الشهير استرابو " Strabo " نقلاً عن المؤرخ اليوناني ارتيمدورس Artemidorus 276 -190 ق.م. المعلومات التاليه:
    الجرهاء مدينه تقع على ساحل الخليج العربي على بعد مايقارب 60 ميلاً إلى الغرب من جزيرة دلمون "البحرين" . ويسكنها أقوام من الكلدانيين العرب والمنفيون من بابل وبأرض هذه المدينه أملاح " سباخ " , كما كان الناس يعيشون في منازل صنعت من أعمدة وجدران ملحية ويعمد الناس إلى رش هذه الجدران بالماء لتضل هذه الجدران متماسكة وأطلق عليها مدينة الجدران البيضاء. وقال أنهم أغنى العرب يقتنون الرياش الفاخرة ويتمتعون بكل أسباب الرخاء والترف بما في ذلك أنية الذهب والفضة والفرش الثمينة ويجملون جدران منازلهم بالذهب والعاج والجمان والأحجار الكريمة.
    كما أفاد المؤرخ بليني " Pliny " (22-79م) معلومات مشابهه وأضاف بأن مدينة الجرهاء بلغت مساحتها ما يقارب الخمسة أميال وأن بها أبراج مشيدة من الملح.
    ولقد حقق الأستاذ القدير عبد الرحمن عثمان ال ملا في كتابه القيم تاريخ هجر وأكد على وجود هذه المدينه وأورد الكثير من الأدله والشواهد وأسهب في صف الحياة المعيشيه وقد أقتبست بعض فقرات المقد مة ونمط حياة الجرهائيين من كتابه الرائع .
    كما حقق و ذكر علامة الجزيره رحمة الله الأستاذ الكبير حمد الجاسر في كتابه الشهير المعجم الجغرافي للمنطقة الشرقية الكثير عن الجرهاء ,وقام بزيارة منطقة الأحساء والتعرف على معالمها عن قرب وخلاصة حديثه رحمه الله بأن الجرهاء هي مدينة حقيقية وسادت في حوالي القرن الثالث قبل الميلاد. ولقد أورد شواهد أدبية وأدلة كثيرة وعلى الغالب من ظنه رحمة الله وعفي عنه بأن الجرهاء هي ما يعرف حالياً بالإحساء.
    . بعد هذا السرد التأريخي والجغرافي الموجز عن هذه المدينة الشهيرة أعتقد بأنه قد تكون لدى القارئ والقارئه فكره مبسطه عن أهمية هذا التحقيق التاريخي .فبدأنا بزيارات ميدانية أملين في العثور على شئ ما يقدم لنا أجوبه عن هذه التساؤلات الكثيرة .فتحت أشعة الشمس الساطعة وحولنا البر الرحيب مكثنا نحملق في الأفق آملين بأن نجد نقطة أنطلاقة لرحلتنا الأستكشافية فقررنا بأن تكون البدايه ساحل شاطئ القريّة، ولكم كانت دهشتنا عندما عثرنا بمحاذاة الشاطئ على مباني خربة ومسيجة . كما جذب أنتباهنا الكثير من الكسر الفخاريه على طول الساحل فبدت لنا المنطقة على أنها ميناء قديم وبعد الإطلاع على بعض الكتابات الأثرية وتصنيف الكسر الفخارية أستنتجنا بأن نوعية الفخار تعود إلى الفتره الساسانية، التي سادت بعد حضارة الجرهاء. فبعد ذلك بدأنا بتمشيط المنطقة شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً وبمساعدة أجهزة تحديد المواقع أستطعنا أستكشاف ماتحويه المنطقة من معالم .
    قبر أو مدفن ركامي لم يمس جاثم في المنطقه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بقايا جرة فخارية وجدت في منطقة الأستكشاف

    لقد وجدنا العشرات من القبور والمدافن الركامية كما وجدنا المئات من القطع الفخارية المتكسرة وجميعها تعود إلى الفترة ما بين حضارة دلمون وبداية العصر الأسلامي المبكر . بعض المقابر الركاميه قد تم العبث بها منذ زمن بعيد بطريقه بربرية وأستخرج ما بها من مواد شخصية كانت تدفن مع الميت والبعض لم يفتح أو يلمس قط .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    بقايا كسرمن قطع فخارية مختلفه مبعثره هنا وهناك

    كما وجدنا في سبخات تلك المنطقة على أثار حقول زراعية أو أفلاج ربما كانت في الماضي القديم تستخدم لزراعة الأرز والقمح أو الرّي. كما أن هناك الكثير من الشواهد الحجرية أوربما علامات لتحديد الأراضي أو أطلال لحصون صغيره .استخلصنا من تقييمنا و مشاهداتنا وزياراتنا العديدة بأنه مما لاشك فيه أن هذه المنطقة قد شهدت الكثير من الأحداث والوقائع ويبدوا أنه كان لها أهمية تجارية ومعتقدية .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    مدفن ركامي مبني من صخور بحرية قد تم العبث به

    بعد تلك السنين الطوال من البحث والمراجعه نلخص أراء المؤرخين حول هذه المدينة في الأراء التاليه ؛ الكثير من المؤرخين والباحثين يعتقدون بأن الجرهاء مدينه لازالت تقبع تحت رمال الصحراء وتشتاق لمن يكشفها ويزيل الغموض عنها ، غير أن هناك نظرة أخرى ترى بأن الجرهاء قد دمرت تماماً بسبب الحروب وقامت على أنقاضها مدن جديده كالأحساء وتاروت ودارين وغيرها ....

    أما أنا بدوري فقد بذلت الكثير من الجهد في معرفة حقيقة هذه المدينة وتكونت لدى وجهة نظر مخالفة , وهورأى شخصي , و أقول وبالله أستعين: بأن الجرهاء مدينة حقيقية وكانت لها أهمية أستراتيجية كنقطة وصل وعبور القوافل ولكن لم تكن ذات غنى فاحش على الأطلاق . ولكني أرى بأن المؤرخين اليونانيين أرتيمدورس و أراتوسينيس الذين أول من وصف الجرهاء قد أغدق وأسرف في وصف المدينة بالغنى والثراء الهائل لكي يجذب الحملات العسكرية اليونانيه المنظمه في جهة أسيا في تلك الفتره. وبأحتلالهم منطقة الجرهاء " الخليج " يمكنهم التحكم في خط سير القوافل ،فجاء وصفها بالثراء الفاحش لكي يثير شهية قادة الجيش وأصحاب القرار فقط. وأما القول بأنها قد دفنت تحت أرتال الرمال أو دمرت بسبب الحروب فــتلك مسألة نسبيه.

    ممالا شك فيه على الإطلاق بأن الحضارة الإسلامية تتربع على قمة الهرم الثقافي والإرث الحضاري لهذه المنطقة ولاكن لها جذور صلبه تستقي من أمجاد الماضي و أصالة التراث .أنها الرسالة الخالدة التي قدمته اأجيال الماضي والحاضر للإنسانية جمعاء التي تدعوا التي التقدم والرفعة الحضارية على أساس المنافسة وكسب العيش الشريف.


    تنويه:
    أتمنى بهذه المشاركة البسيطة في منتدى المكشات الفريد قد أزدت في معلومات القراء والقارئات الكرام كما نرحب بالمشاركات وطرح الآراء والمناقشة حول هذا الموضوع مع العلم بان بعض الاستنتاجات التي أوردت في الموضوع تمثل رأي الشخصي وليست بالضرورة تعتمد على حقائق تاريخه موثقه. عفوا لأسباب معينه لن نبين إحداثيات المواقع المستكشفة,
    ==================================================
    الخلاصة:
    • الجرهاء المدينة المفقودة كانت المحرك الاقتصادي لمنطقة الخليج العربي حوالي 300 سنه قبل الميلاد
    • التوافق اللفظي الكبير مابين الاسم الذي أطلقه اليونانيون على المدينة وهو GERRHA ومنطقة " القريّه" التي تقع ضمن الوصف التاريخي، أكد بالبحث أن القريّه كانت على الغالب ميناء المدينة المفقودة
    • الجرهاء كان لها أهميه إستراتيجية قصوى كهمزة وصل للقوافل البرية والبحرية
    • خبرة وحنكة الجرهائيين بفنون الملاحة البحرية وفهم حركة الرياح الموسمية بوئنهم منزلة متقدمة في التجارة البحرية مابين الهند وبلاد الرافدين
    • موقع المدينة وخبرة ساكنوها من الكلدانيين العرب والنازحين من بابل مّكنها من فرض المكوس والتعاريف الجمركية مما زاد في أثراء اقتصادها
    • وصف الجرهاء بالثراء الفاحش من قبل المؤرخين اليونانيين أعتقد بأنه كان مجرد تمويه خادع لاستمالة الحملات اليونانية لاحتلال المنطقة والتحكم في شريانها الاقتصادي .
    وقد أغتدي والطير في وكناتها
    بمنجرد قيد الأوابد هيكل

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    المشاركات
    2,424
    أخي الكريم : أمرؤ القيس .. لا أكتمك أنني قرأت هذا التحقيق
    قراءة متأنية ، وتأملت فيه تأمل المستفيد ؛ لما وجدت فيه من تحقيق
    عميق ، وبحث دقيق ، ولما بذل فيه من جهد كبير بقدر كبر هذا الموضوع
    وأهميته أخي العزيز ... ! أكبر فيك هذه الهمة ويعجبني هذا التطلع ويسرني
    هذا التشوق لمحاولة الوصول إلى الحقيقة والإصرار الذي لا يتطرق إليه الملل
    لمحاولة كشف المجهول واستخراج التاريخ المدفون منذ أحقاب متطاولة وأزمان
    ضاربة في عمق الزمن واستجلاء ما نحن عنه غافلون من تاريخ هذه الأمة العظيمة .
    واعلم أخي الغالي أن من يهمهم مثل هذه الأمورهم قلة وندرة مما يبعث الحزن والأسى
    في النفوس فأكثر الناس مشغولون بحاضرهم وبالركض وراء لقمة عيشهم مما يجعلهم
    ينشغلون عن تاريخهم وماضيهم التليد .. أرجوا أن نرى لكم بحوثا نظير هذا البحث في القريب العاجل .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    أخي الكريم أمرؤ القيس : حقيقة لا أجد الكلمات التي تفيك حقك ، وأعتقد بل أجزم بأنك لا تنتظر مني الثناء والمديح بقدر ما تنتظر النقاش والاستزادة . ولكني لا أخفيك أنني استفدت من هذا البحث الرائع والوافي عن ( الجرهاء ) سواء من الناحية التاريخية أو تحديد الموقع .
    سرني ما رأيت من محاولاتكم المتكررة من أجل الوصول إلى الحقيقة ، ليتكون في ذهني - أستاذنا الكريم - السؤال التالي :
    هل عرضت هذه النتائج على المراكز التي تهتم بالآثار ؟ وإذا كانت الإجابة إيجابية ، هل تم اتخاذ إجراء معين ؟

    بارك الله فيك أخي الغالي وتقبل أحلى تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    102
    الموضوع مميز
    مشكور وما قصرت

  5. امرؤ القيس
    موضوع شيق جدا مصاغ بأسلوب جميل جدا ومرتب ويحتوي على العديد من العلومات الثرية
    والتحاليل الذكية ومزين بصور رائعة...تدل على مستوى كاتب الموضوع ورزانته..
    تحية مني لك ولمن كان على طريقتك في البحث العلمي الجاد..
    قد والله أثرت فضولنا بهذا الموضوع .

    أخي العزيز اسمح لي بتساؤلات صغيرة أثارها ما رأيت من صور..
    رأيت في الصور صورة القبر أو المدفن الركامي
    فهل تم نبشه وثبت أنه قبر؟ ....وجدتم بقايا هياكل مثلا؟ ...أو أدوات معينة تخص الأموات ربما؟..
    كما كان يفعل الفراعنة مع أمواتهم وذلك بأن يضعوا مع الميت أغراضة الخاصة.

    التساؤل الثاني
    رأيت صورة للآثار الفخارية المنثورة هنا وهناك
    فهل ظهورها على الارض كان نتيجة تنقيبكم عنها
    أو أن هناك من نبشها قبلكم؟؟؟...

    وإن كان الجواب لا هذه ولا هذه
    فكيف بقيت كل هذه السنون واضحة جلية لم تدفن فما طبيعة الارض التي سكنوها جغرافيا ؟؟
    وهل كون الجرهاء في منطفة سبخات قد ساهم ذلك في منع زحف التربة ودفن الآثار؟؟؟.

    والله أني متشوق لإجاباتك قدر شوقي لمعرفة نتيجة بحثكم.

    تقبل تحيات محبكم
    ابو طلال

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    المشاركات
    1,528
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي أمرؤ القيس

    جزاك الله خير على هذا الموضوع الشيق الذي زاد من معلوماتنتا عن هذه الحضارة المجهوله

    أنا أحد المهتمين في تتبع هذه المدينة والحضارة إي حضارة الجرهائيين عند إستقراري في المنطقة الشرقية لدواعي العمل حيث قمت من قبل بزيارات عدة لمدافن في تلك المنطقة ولدي العديد من الصور لهذه المدافن وكذلك تتبعتت نهر الأحساء القديم الذي مصبه حوالينا الجهراء.

    وما يؤلمني هو أن الزحف العمراني الذي بدأ في تدمير هذه المنطقة قبل كشف مكنوناتها من آثار وخبايا

    عموماً هل تسمح أن أعرض الصور مع بعض الخرائط في هذا الموضوع تدعيماً له؟

    وجزاك الله خير

    مع تحيات
    ابو مروان
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2002
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    2,621
    تحية شكر واعجاب بشخص الكريم اخي أمرؤ القيس ، على هذه الكتابات الشيقة وهذا البحث رفيع الشأن ، وعلى هذه النفس التّواقة للمعرفة والراغبة في الاطلاع .

    موضوع رائع بروعة كاتبه ، ورحلة استكشاف قل ما تجد من يقدرها ويعلي مكانتها .

    بارك الله فيك وفي جهودك .

    ونحن بانتظار النتائج العلمية ، وبانتظار جديدك

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2002
    الدولة
    الشرقيه
    المشاركات
    638
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخي الفاضل/ "أمرؤ القيس "

    كم اعجبت بموضوعك الزاخر بالمعلومه والصوره والاسلوب الراقي .... اسلوب الباحث النشط والمستكشف الجاد ..

    في الحقيقه انا اذهب الى منطقة العقير والطريق المؤدي اليه بشكل شبه اسبوعي .. واغلب الاحيان اكون وحيدا ..... من اطبخ عشاي وامرح حتى الصباح ... حيث يعجبني هدوء المكان !

    ولم يتبادر الى ذهني هذه الحضاره ........! !

    بارك الله فيك وكلل جهودك بالنجاح
    اخوكم / لـــيـث :heart:
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    السعود ية
    المشاركات
    1,400
    Originally posted by laith
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخي الفاضل/ "أمرؤ القيس "

    كم اعجبت بموضوعك الزاخر بالمعلومه والصوره والاسلوب الراقي .... اسلوب الباحث النشط والمستكشف الجاد ..

    في الحقيقه انا اذهب الى منطقة العقير والطريق المؤدي اليه بشكل شبه اسبوعي .. واغلب الاحيان اكون وحيدا ..... من اطبخ عشاي وامرح حتى الصباح ... حيث يعجبني هدوء المكان !

    ولم يتبادر الى ذهني هذه الحضاره ........! !

    بارك الله فيك وكلل جهودك بالنجاح
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2004
    الدولة
    الجبيل
    المشاركات
    32
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأخ السمح شكرا على الأطراء وشعورك النبيل فعلا لقد أتصل أحد أصدقائي الذي له أهتمام بنفس الموضوع بهيئة الأثار بالمنطقه الشرقيه التابعه بوزارة المعارف ولقد ذهب معهم وأرشدهم إلى بعض الأماكن ألأثريه . وللأسف على مايبدو أن أغلبية هذه القبور قد نبشة منذ فترة قصيره وعلى سبيل المثال كان هناك قبر منعزل لايستطيع أحد الوصول إليه إلا بمشقه ولقد شاهدناه في السنه الماضيه في حاله جيده وللأسف عندما مررنا عليه منذ حوالي شهرقد تم فتحه بطريقه بربريه من عدة جهات والعظام متناثره حوالى القبر والعجيب أن قوارير الماء الفارغه بالعشرات بالموقع مما يدل على أغلب الظن أنه فتح في الصيف الماضي حيث حركة الناس قليله في تلك المنطقه.

    =======================================
    الأخ راعي الكحيله شكرا على أهتمامك وإشادتك الكريمه .قطعا لم نقم بلمس أي قبر وذلك لحرمتها وديننا يحضر علينا القيام بمثل هذه الأعمال . إلا إن توجب ذلك بطريقه علميه مدروسه. بالنسبه للفخار فهو متواجد عادةً حول المدافن الركاميه التي نبشت إذ أنه كان يدفن مع الميت أغراضه الخاصه. أما عن الفخار الذي في الصوره فقد وجدناه تقريبا في جميع أنحاء المنطقه المستكشفه. وشكرا لأهتمامك.
    ======================================

    الأخ محب البر سعدت بردك وأهتمامك .نعم يسعدني تحميل صور خاصه بهذا الموضوع وشكراً لمشاركتك وأهتمامك راجياً أن أرى الصور التي لها علاقه بالموضوع.

    ======================================

    موضوع الجرهاء موضوع شهير ومعروف لدى الكثير من الأجانب لأنه قد تم ذكرها في كتبهم القديمه واشهر عالم أثري قام بدراسة هذا الموضوع في وقتنا الحالى هو العالم الأثري الدنماركي بيبي و ألف كتاب اسمه looking for Dilmon به جزء يتحدث عن الجرهاء ويباع في أغلب المكاتب
    ولقد أرفقت مع هذا الرد بعض النصوص من شبكة الأنترنت التي تحدثت عن هذا الموضوع وهي بالأسفل مدعمه ببعض الروابط للأستفاده

    ======================================
    [IMG]http://nabataea.net/hagar.html[/url]
    The Hagarites/Gerrhaeans
    Book Cover <http://nabataea.net/bop.html>

    Discover more about the amazing Nabataean Empire in Dan Gibson's latest
    book: The Nabataeans, Builders of Petra <http://nabataea.net/bop.html>

    The Hagarites/Gerrhaeans
    Most of us are familiar with the ancient story of Abraham and his
    desire
    to have a son. In the Biblical account of his story, Abraham first has
    a
    son through his 'handmaiden' Hagar. This son is named Ishmael and is
    Abraham's first born son. When Abraham's second son is born, this son
    named Isaac, is declared the 'son of promise.' The Jews today claim
    decent from Abraham through this second son, Isaac. Few people today,
    however, know what happened to the descendants of Ishmael. It is often
    assumed that they simply became the Arabs of the Middle East, but to
    most of us, our knowledge of them stops there. It appears that Hagar
    had
    more children than simply Ishmael. Several scholars have suggested that
    she later remarried and had children, who became known as the
    Hagarites.
    The Biblical record tells us that during the time of King Saul, Saul
    fought with the Hagarites who were living east of Gilead. This would
    place them in the hills near Amman Jordan, or farther east in the
    desert. Apparently, they must have moved from this location to present
    day Iraq because they are mentioned later in the Assyrian records.

    The great historian, W.W. Muller proposed that a city of the people of
    Hagar would have become 'han-Hagar' when written in Aramaic and
    possibly
    'Hagara.' When Helenized it would have become 'Gerrha.' H. von Wissmann
    proposed that the term 'Hagar' could be used to describe a walled city
    with towers and bastions. Based on these ideas, archeologists have
    speculated that the east Arabian kingdom of the Gerrhaeans can be
    attributed to the descendants of Hagar. If this is true, then history
    tells us much more of the Hagarites, who would have been known as the
    Gerrhaeans in the Greek world.

    Hagarites in Babylon
    One of the earliest mentions of these people is found in a poem written
    in the third century BC by Nicander of Colophon. He mentions the
    'nomads
    of Gerrha and those who plough their fields by the Euphrates.' (A.S.F.
    Gow and A.F. Scholfield, Nicander, The poems and Poetical Fragments,
    Cambridge, 1952, p. 111) Subsequently, there is little mention of
    nomadic Gerrhaeans in Chaldaean and Assyrian records. The historian, F.
    C. Movers suggested in 1856 that it might have been Nebuchadnezzar who
    exiled the nomadic Gerrhaeans as part of a policy to protect his
    country
    from menacing Arab tribes. (F. C. Movers, Das phonizische Alterthum,
    Berlin 1856, iii. 308)

    On the other hand, H.G. Rawlinson dates the Chaldaean exodus to the
    Neo-Assyrian period, He suggested that after Sennacherib had
    exterminated the Chaldaeans in 694 BC he then expelled a number of
    people to Gerrha. This would have included the 'nomads of Gerrha.' (H.
    G. Rawlinson, Intercourse between Indian and the Western World from the
    Earliest Times to the Fall of Rome, Cambridge, 1926).

    Most historians however, favor a date during the reign of Achaemenids.
    Two dates have been suggested. The first would have been during the
    fall
    of the Chaldaeans to Achaemenids (A.H. L. Heeren, A manual of Ancient
    History, Oxford 1833; A.W. Stiffe, 'Ancient Trading Centres of the
    Persian Gulf, iii: Pre-Mohammedan Settlements", GJ9 1897). The second
    would have been later at some point in the Achaemenid period. (Kennedy,
    The Early Commerce of Babylon", 271) Kennedy believed that the
    Gerrahaeans left Babylon after Darius I retook the city in 488 BC. C. F
    Shiwek on the other hand suggests that the expulsion of the Gerraheans
    took place during the reign of Xerxes. This would have taken place as a
    result of the brutal repression that took place due to Megabyzus'
    revolt
    in Babylon around in 482 BC. (Der Persische Golf, 64). M. Amer
    suggested
    that because Gerrha is not mentioned by Herodotus, their exodus from
    Babylon would have taken place at a much later date. (Amer, M., The
    Ancient Trans-Peninsular Routes of Arabia, 135)

    Some years later, during the time that Strabo
    <http://nabataea.net/ahistor.html> wrote his history, the Gerrhaeans
    had
    earned fame as merchants on incense. Strabo 16.4.19 tells us that "from
    their trafficking both the Sabaeans and the Gerrhaeans have become
    richest of all (the Arabians). " Strabo also recorded in 16.3.3: "The
    Gerrhaeans import most of their cargo on rafts to Babylonia and thence
    sail up the Euphrates with them, and then convey them by land to all
    parts of the country." and "The Gerrhaeans traffic by land for the most
    part, in the Arabian merchandise and aromatics..."

    Agatharchides <http://nabataea.net/ahistor.html> (200 - 131 BC)
    mentions "... Sela and Palestine where the Gerrhaeans and Minaeans and
    all the Arabs who live in the region bring incense from the highlands,
    it is said, and their aromatic products."

    Juba (25 BC - 25 AD) and later Pliny <http://nabataea.net/ahistor.html>
    (AD 77)records: "For this trade (with Elymais and Marmania) they opened
    the city of Carra (Gerrha) where their market was held. For they all
    used to set out on the twenty-day march to Babba and Syria-Palestine.
    According to Juba's report, they began later for the same reason to go
    to the empire of the Parthians. It seems to me that still earlier they
    brought their goods to the Persians rather than to Syria and Egypt,"
    which Herodotus confirms, who says "the Arabs paid 1,000 talents of
    incense yearly to the kings of Persia." (NH 12.40.80)

    Gerrha
    The location of Gerrha has long been a mystery, and many
    scholars have guessed at it's location. The list of these would be too
    long to mention here. Needless to say, the in 1990, D.T. Potts, in his
    two volume series entitled The Arabian Gulf in Antiquity, (Volume II,
    From Alexander the Great to the Coming of Islam, Clarendon Press,
    Oxford, 1990) suggests that Gerrha would have been located in the
    region
    of the modern port of al-Jubayl in eastern Saudi Arabia. He bases this
    on Strabo's description that Gerrha was located two hundred stadia
    distant from the sea, and 2,400 stadia from Teredon (which would have
    been located near modern day Basra). It is Potts suggestion that there
    was both a city of Gerrha and also a port of Gerrha and that they were
    located some twenty miles apart.

    <http://nabataea.net/Arabs1.jpg&#91;/IMG].../12tribes.html> .

    The other Biblical reference to the Hagarites seems to fly in the face
    of this reasoning. In Psalm 83, Asaph the songwriter records for us a
    number of the enemies of the Jews. He mentions: "The temples of Edom,
    the Ishmaelites, Moab and the Hagarenes, Gebal, Ammon, Amalek, the
    Philistines with the inhabitants of Tyre; Assyria also is joined with
    them, they have the children of Lot."(Psalm 83:6-8) In this list, the
    Hagarenes appear to be separate from the Ishmaelites. There can be
    several explanations for this. The Hagarenes may not be the Hagarites.
    Or, Asaph the poet may have been using poetical license when writing
    this Psalm. Since he was interested in rhythm and beat, he may have
    needed another enemy to add to his list, and so he would have split the
    tribes of Ishmael into two. On the other hand, some of the tribes of
    Ishmael may have been known as Hagarites, and some as Ishmaelites.
    Whatever his reason, Asaph makes specific mention of two groups of
    people, Hagarenes and Ishmaelites.

    Interestingly enough, Muslim scholars and historians have no record of
    any descendants of Hagar, other than the 12 sons of Ishmael. Their view
    the history of the tribes of Arabia is illustrated in the following
    chart.


    <[url]http://nabataea.net/Ishmaelchart1.gif[/IMG]>

    Keohane, Alan, Bedouin, Nomads of the Desert, Kyle Kathi Ltd.,
    London, 1994

    Conclusion
    To date no one has sufficiently solved the mystery of the Hagarites.
    Did
    Hagar remarry and have children which became known as the Hagarites or
    descendants of Hagar. Or did the children of her firstborn son become
    known as Hagarites? We know from history that the tribes of Ishmael
    were
    nomads. (See Finding the 12 Tribes of Ishmael
    <http://nabataea.net/12tribes.html> .) The Biblical record places the
    Hagarites in the desert east of the Holy Land, over towards Babylon. In
    the third century BC Nicander of Colophon mentions the 'nomads of
    Gerrha,' and places them along the shores of the Euphrates river. Later
    the entire eastern coast of Arabia appears to have been given the name
    Gerrha. While it is impossible to be completely certain, some of us
    here
    at Nabataea.net assume that the Hagarites and subsequently the
    Gerrhaeans, (their Greek name) refer to the twelve tribes that came
    from
    Ishmael, and subsequently from Hagar. It is very probable that the Jews
    simply referred to them as the descendants of Hagar, lumping together
    Ishmael's children and any other children that Hagar may have had. In
    the male dominated culture of the Middle East, it is doubtful that a
    tribe would call itself after a female descendant. The Jews, however,
    may have gladly done this in a derogatory sense.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Aug 2002
    الدولة
    السعودية / القصيم
    المشاركات
    4,968
    تحقيق رائع أخي امرؤ القيس

    ويضاف الى الموضوع السابق (على خطى زبيدة...) والحقيقة أنك اسعدتنا بهذا البحث القوي... نتمنى لك التوفيق والنجاح..

    كما أتمنى أن يأتي يوم يحافظ فيه على آثارنا العربية والإسلامية فهي ثروة للأجيال وشواهد تاريخية تنبض بالحياة..

    شكرا لك على هذا البحث ونتطلع الى ابداعاتك وبحوثك.

    وبارك الله فيــك.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2004
    الدولة
    شرق الرياض
    المشاركات
    2,946
    اخي امروء القيس
    موضوع قمة في الروعة واكبر فيك هذه الهمة العالية
    ولااخفيك انني وانا اقرأ الموضوع تمنيت اللقاء بك وسماع التفاصيل شفهيا
    ولي عودة الى الموضوع مرة ثانية لقراءة متأنية
    هل حضارة دلمون تتجاوز منطقة البحرين الى ضفة الخليج الثانية

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2004
    الدولة
    الجبيل
    المشاركات
    32
    اخي خيال الغلبا

    شكرا لأهتمامك
    حضارة دلمون بدئت حوالي 3000 سنه قبل الميلاد وانتهت بعدما أستولى الفرس على بلاد الرافدين ودلمون وهزموا الدولة الأشوريه آنذاك أي حوالي 450 ق م. على ما يبدو أن خلال تلك الفترة كانت دلمون كيان جغرافي و سياسي مستقل عن بلاد الرافدين. وكان لها دور تجاري مميز وصلات اقتصاديه وحضارية مع المراكز التجارية المجاورة كالهند وحضرموت. هناك العديد من النصوص السومريه القديمة كملحمة جلجامش الشهيرة التي وصفت دلمون "البحرين حالياً" على أنها أرض طاهرة وبها الينابيع العذبة ولها قداسه خاصة وأرض نقيه لدرجة أن كبار القوم من بلاد الرافدين كانوا يفضلوا دفن موتاهم في البحرين لاعتقادهم بأنها أرض طاهرة ونظيفة وأرض الميعاد. وهذا يبدوا جلياً من كثرة المدافن الركاميه المنتشرة في البحرين التي تقدر بعشرات الآلاف.
    وإجابة على سؤالك أنه مما لاشك فيه بأن نفوذ حضارة دلمون قد أمتد إلى الجزء الشرقي من الجزيرة العربية وشمل معظم جزر الخليج كتاروت وداربن حتي فيلكا .وهذا ما أكدته الحفريات الأثرية في جميع هذه الأماكن. وخير دليل على توسع نفوذ واتصال البحرين بالجزيرة العربية هو مطلع معلقة شاعرها الفذ طرفه أبن العبد إذ قال:
    لخوله أطلال ببرقة ثهمد تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
    وقوفا بها صحبي على مطيهم يقولون لاتهلك أسا وتجلد

    والشاهد هنا أن محبوبته كانت تقطن أواسط الجزيرة ( برقة ثهمد – الوشم )

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    المشاركات
    1,528
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي أمرؤ القيس

    أشكرك جزيل الشكر مرة أخرى على هذا الموضوع القيم الذي يفتح نافذة على آثار المنطقة الشرقية من بلدنا الغالي لعل وعسى أن تثمر هذه الجهود المبذوله من قبلك في المحافظة على المتبقي منها وكشف المجهول المختفي تحت رمال الصحراء قبل أن تزحف عليها المخططات (التي بدأت فعلاً) وغيرها.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    صورة تبين شبك تم بنائه على تل مدفن قديم

    بادي ذي بدأ أقول أن الماء هو أساس قيام كثير من الحضارات القديمة فنحن لو نظرنا للمنطقة الساحل الشرقي للخليج العربي نجد أن الماء يتوفر في عدة مناطق منها واحة الإحساء التي يتوفر بها العديد العيون اكثر من 30 عيناً طبيعية كانت تتدفق فيما مضي عبر مجموعة من الأنهر والجداول (مثل نهر الدوغاني ونهر النعيلي الدغيمي ونهر الخدود ونهر الشيباني وغيرهم) وكانت هذه المياه تتجمع لتصب في الخليج العربي عبر مجرى نهر جاهلي قديم أستغل مجراه في العصر الحالي لتصريف مياة الري والصرف.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    صورة فضائية لمنطقة البحث
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    صورة معلم عليها مجرى الأنهار القديمة

    مما يجعل المنطقة الجنوبية منه (شمال العقير) أو الشمالية منه (جنوب الظهران) منطقة إستيطان بشري ولكن المنطقة المؤهلة أكثر هي المنطقة الجنوبية منه لتكون موطن الجرهاء وذلك لوجود ميناء طبيعي قريباُ منها وهو القرية أو العقير
    لذا أنا أؤيدك فيما ذهبت إليه من تحديد لموقع الجرهاء

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    صورة لمدفن أو مبني تم التنقيب فيه (داخل المنطقة المشبوكة)

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    صورة لمدافن أو مباني غير مشبوكه

    وحيث أن بعض رواد مكشات ليست لديه معرفة عميقة باللغة الإنجليزية بعد إذنك أرفق الروابط التالية مما له صلة بالموضوع
    الجرهاء ودورها في التجارة العربية القديمة
    و البحرين ... في عهد الجرهائيين
    و الجهود والمصادر الاثرية للمنطقة الشرقية

    وتعقيباً على القبر المفتوح أقول إن كثير من الأجانب يقومون بالبحث عن آثار المملكة ومصادرتها في غفلة من أعين الرقيب (لا يتم توثيق ما أخذوه).
    حيث أنهم في إجازاتهم القصيرة يقومون بزيارات للمناطق الأثرية الغير محمية والبحث فيها ( مثل ما حصل لجبل كنزان بالإحساء حيث يستخدمون أجهزة البحث عن المعادن للبحث عن النقود القديمة المتوفرة هناك ومثال آخر هو منطقة عروق المندفن في جنوب غرب الربع الخالي حيث بدأ بحثهم فيها من الأربعينيات القرن الميلادي الماضي وهدفهم السهام الحجرية وأسلحة العصور الحجرية التي تم شطف كل آثارها ).

    فهل من حامي لآثارنا الغالية؟

    وجزاك الله خير

    وبإنتظر جديدك

    مع تحيات
    أبو مروان

  15. #15

    أخي امرؤ القيس

    تحقيق ممتاز ولكننا نطمع ( كما تعلم ) بالجديد

    أخي محب البر شكرا على مداخلتك

    هناك نقطه أود أن أتطرق اليها وهي عدم الاهتمام بالتاريخ والاثار حسب ما ذكر الأخوه أعلاه
    المسئوليه تقع على عاتقنا جميعا يا أخواني وهي قضيه وعي بالمقام الأول
    الأبحاث والتحقيقات التي تضل حبيسه في رأس صاحبها لا تفيد
    أنا أتذكر قبل 5 سنوات كنت بصحبه أحد الأجانب المهووسين بالتاريخ والاثار ( لاحظ اختياري السيئ لوصف مهووس ) وكان يريني بعض رؤوس السهام الحجريه التي جمعها من مكان ما وكنت في قراره نفسي أتساءل عن ما دهى ذلك المجنون وما دفعه لترك المنزل المكيف والذهاب " للصحراء " لجمع قطع من الاحجار

    أنا الان أعض على اصابع الندم لأنني كنت " جاهلا " انذاك والا لما شعر ذلك الشخص بالامان لاستعراض صيده الثمين من اثار بـــــــلادي

    الشكر موصول لك أخي امرؤ القيس حيث أعتبرك سببا في تغيير نظرتي واهتمامي بهذا الموضوع منذ قرأت بحثك قبل سنوات

    القضيه قضيه وعي فلنساهم جميعا في زياده الوعي بالمزيد من هذه المواضيع المميزه

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •