أهلا بكم أيها الأخوة
وجهتنا هذه المرة لجنوب الباطنة ، وقد كان المقترح لوادي دماء والطائيين إلى ضيقة أو منطقة تسمى بيّض بتشديد الياء بشمال الشرقية من السلطنة ، إلا أنه بآخر لحظة كان لفلج بني خزير بولاية العوابي خاصة مع تشجيع وإلحاح أحد الزملاء بالرحلة إلى جانب ظروف بعض الأخوة الذي يسهل علينا الرجوع متى ما حصل ظرف طارئ
وضعت قائمة بالمشتريات واجتمعنا قبلها في منزل أحدهم ، وعلى رجوعي من العمل يوم الأربعاء مررت بالمسلخ ببوشر إلا أنه مغلق ، الذي لم أضع حساب لمواعيد العمل به ، لذلك وللأخوة فأيام أسبوع العمل سيكون مفتوح من الساعه السادسة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً أما في أيام الإجازات فمفتوح في الفترة المسائية حتى الساعة الحادية عشر مساءً .
هذا الأمر جعلني أضع في ذهني حلاً لهذا الأمر ، وسريعاً واصلت سيري لأصل للمعبيلة الجنوبية لسوق المواشي جهزت أغراض الرحلة في ليلة الخميس فذلك أفضل .
وهكذا على الصباح الباكر كنت عند الصحبة بتحميل الأغراض
انطلقنا من طريق( فنجا – بوه ) الذي يصل بالطريق الرئيسي ( بركا – نخل – العوابي )
عبرنا وادي فنجا الذي لا تزال به المياخ جارية ولله الحمد
وفنجا على صبيحة الخميس السادس من شهر ديسمبر 2012م
والطريق بها إصلاحات وتجهيزات فالقيادة بحذر أفضل
وأثناء مرورك بالطريق سترى المياه على جانبي الشارع
ومن حسن الحظ مرورنا قد سبقته أمطار الأمس
ستصل لبعض اللافتات الدالة على بعض القرى ( اللاجال – الطو )
هكذا كنا بمفترق الطريق يميناً لبركا ( لافتة مسقط ) ويساراً للرستاق
أخذنا طريق الرستاق وستمر على ولاية نخل
هكذا خرجنا من نخل ومجسّمات ولاية نخل تودعنا
انعطفنا عند سيح الرخاء للتزود بالمياه الصالحة للشرب لاستخدامه في الطبخ ، وتستسقي الناس من هذه المياه وتوصف بخفتها
واصلنا المسير
والطريق تمربمحاذاة الوادي على يمينك والجبال على يسارك
ستمر على قرية المهاليل وقد أقيم لها جسر رائع
هنا كان الوجهة
يتبع
.
.