واطيري اللي راح من دون رده
اتلا الخبر به ضاع ويا أبرق الريش
قفا ورا ....خرب جناحه يمده
مع الهوى دبر .. وريح المراهيش
ما شفت مثله لعنبو جد جده
ولا هو مثل ربد العبور المخابيش
كم مرة ..... بالجو رده وحده
أزرق غدا مرشه من الخوف تمريش
والطير صامل معه يا قو ... نده
طير ليا منه طلب جاه توحيش
ابيض نحر دق النعيري وشده
ومن الظهر قالوا لي الربع غده
ولا شاف مني غير بعض العراميش
غدا لهم فالجو عشرين هده
وانا انتظر وبداخل الفكر تشويش
حول عليه ونايف الجال صده
وخذا معاه القاع في ماسط الهيش
ضاع وزرع فيني من الهم غده
وهاذي سوات الطير وقت المطاريش
وانا على اليمة وهاته ووده
وغديت أفتش نازي الأرض تفتيش
اللوح والدربيل لو قمت أمده
حل الظلام وشفت سود الخفافيش
ما شفت شي وخاطري باح سده
وشبيت ضوي في هذيك النشانيش
وغديت أحط الكوع وسط المخده
سوالفي من واهج الجاش تنبيش
وقمت أتوجد وجد راعي ألا شده
حول وفارق لذة الملح والعيش
من عقب ما هو كل شي بضده
عمره قضاه بسجن حمر الطرابيش
في ليلة قمرية مجر هده
امسيت أنا درويش أصبحت درويش
من لامني لو كان يدري على ويش
ما شاف خور غنيم واشرف بخده
ولا صلح الفنجال وقت المغابيش
يا ليت راعي الجيب ما قال هده
وألا رماه بسود عكف النواتيش
للشاعر حمود مطر الرويعي