بسم الله الرحمن الرحيم
سيف الرعد والشقردية مقناص 2012
مع إطلالة العام الميلادي 2012الجديدولثلاثة أسابيع
كنا على موعد مع صحبة خيرة وتوليفة رائعة من الرجال تفاوتت بينهم الأعمار
والخبرات جمعتهم المحبة والبساطة وحب المغامرة والصبر وتحمل الصعاب والمشاق
في الحل والترحال ومشاق السفر والتنقل من مكان إلي مكان
على مدار إحدى وعشرون يوما في جزء من الصحراء الكبرى
في وقت جميل مشابه لأجواء المملكة في الشتاء
ففي الليل تحلوا شبة النار وتزداد حلاوتها صباحا وتميل الأجواء نهارا
إلي الدف مع شي من حرارة الشمس تجعل من جلسة الظل
تحت الأشجار الخضراء لا تمل في رحلة تنقل مكوكية في مساحات شاسعة
بين القبائل من أبناء البادية البسطاءوجمايل الظباء واجوال الحباري و طائر الحبرو ،
كانت الاستعدادات جيدة والحمد لله والحجوزات المؤكدة على الطيران الإثيوبي بعد إصدار
التأشيرات اللازمة ، انتقلنا من القصيم إلي الرياض
حيث بيت الغالي أبو فيصل
حللنا عليه ضيوفا في المساء تناولنا طعام العشاء على سفرته العامرة واستضاف سياراتنا
داخل فناء منزلة وقام أبنائه بنقلنا إلي المطار
(كنا ضيوفا ثقلاء نوعا ماء ) فالوقت بعد منتصف الليل
حيث موعد الإقلاع قبل الفجر في ليلة شديدة
البرودة، بعد رحلة ترانزيت وصلنا إلي نقطة الانطلاقة
بعد اثني عشر ساعة من مغادرة الرياض ،
هناك وفي إحدى الفنادق المتواضعة مكثنا ليلتين استطعنا
من خلالهما تجهيز السيارات
والرخص اللازمة للتنقل وتجهيز المستلزمات الضرورية من الوقود
والماء بعد زيارة احد الأسواق
وتامين ماء الشرب
والصرافة
وينصح بتحويل عملتك في حال سفرك إلي هناك بالدولار للتوفير ،
أما ما عدا ذلك فقد أحضرناه معنا كعزبة كاملة بفضل الله وان زاد الوزن في الشحن فلكل
شي ضريبة وضريبة الزيادة مزيدا من النقود ،في صباح الليلة الثانية
ومع الفجر وكنا قد جهزنا سياراتنا وربطنا أمتعتنا واستعدينا للانطلاق تحركنا متكلين
على الله ، وبعد أن سرنا ما يقارب المائة كيلو متر
حدث عطل طار بإحدى السيارات وهو
عبارة عن تقطيع في ماكينة السيارة
من الجميل أن يصاحبك خبير بالأعطال الميكانيكية سرعان ما اكتشفنا انه انسداد
في مضخة الديزل واصلنا حتى وصلنا إلي إحدى المراكز التي أمامنا بالطريق لنعرضها
على أصحاب الورش الصغيرة البدائية والذين قاموا فورا بإصلاحها بعد
أن طلبنا منهم تغيير الطرمبة كليا أن لزم الأمر وكانت لديهم قطعه جديدة،
فلم يستغرق ذلك أكثر من نصف ساعة وكانت سعادتنا
كبيرة لتوفر هذه القطعة في هذه البلدة حيث بدا لنا بعد ذلك
أنها أعطالا شائعة لديهم لطريقة بيع الديزل البدائية ،
تحديد وجهة المكان بالخارطة
واصلنا مسيرنا بعد إصلاح سيارتنا بعد وداع
الإسفلت للطرق البرية وقبل الغروب بدء الإعياء على أفراد الرحلة
من طول الطريق فلابد من العشاء والمبيت واخذ قسطا من الراحة ،
هناك مررنا على إحدى الأسر لنشتري خاروفا وكان استقبال أهل البيت في
غاية الروعة والترحيب على قدر إمكانياتهم فكان عشائهم على النار بتلك الأواني
المتواضعة المليئة بالبركة
رغبوا في تقديم الطعام لنا فاعتذرنا لهم فأسرعوا بدلا
من ذلك وقدموا لنا اللبن واعتذرنا متعللين إننا لا نشربه إلا بعد غليه وفرشوا مالديهم
من فرش واحضروا الماء لنا للوضوء وادينا الصلاة ،اشترينا منهم الخاروف والحطب
وشكرناهم على الحفاوة وقدمنا لهم ماجادت به النفس وابتعدنا قليلا منهم
وبحثنا عن مكان مناسب للمبيت والعشاء
وكنا بشوق ألي المخادع في الهواء الطلق
بعد أيام مضت بين الطائرة والفندق وفي الصباح وبعد القهوة والإفطار واصلنا رحلتنا،
وكانت الأشجار مليئة بأسراب الجراد الأحمر وأنواعا من طيور الحمام أشبه بطائر القمري مرورا
بآخر مركز يتوفر به الوقود والماء على طريقنا
فتزودنا بما يلزم انطلقنا لوجهتنا
ومع الظهيرة كنا في إحدى المناطق الخالية تماما من البشر وبدأت معها الظباء
والطيور وانشراح الصدور فكم كنت سعيدا وأنا أسجل وارصد انطباعات
أحبتي وزملائي في الرحلة المستجدين على الصيد خارج المملكة
وهم يشاهدون الظباء والحبرو لأول مرة
عرفتهم وعرفت شغفهم بالصيد وولعهم به وإجادتهم فنونه هنا في المملكة رغم قلته ،
لكني لا استطيع أن اصف فزات قلوبهم وهم يشاهدون
الغزلان على الطبيعة لأول مرة وطيور الحبرو
تتطاير من هنا وهناك هذا الحماس والولع تمثل
على محياهم بالفرح والشوق بعد
رحلة طويلة استمرت ثلاثة أيام بلياليها حتى وصلوا ألي
هذه المنطقة حيث مراتع الصيد الشاسعة والخالية ،
توقفنا لأداء الصلاة جمعا في وقت العصر
وبحثنا عن مكان ملائم يتوفر فيه الحطب
والاهم من ذلك خلو الأرض من العشب الشائك فالعثور
على بقعة خالية تعتبر بحد ذاتها صيدا لقلتها في تلك المناطق
وكان لنا بفضل الله مبتغانا من الصيد
غزالا وطائرين من الحبرو
واستراحة أولى من عناء السفر بدأت في مكان رائع ارض دمثة وجو بديع
مع الحطب وشبة النار والقهوة من بعد العصر
حتى ضحى الغد أسرعنا بتجهيز العشاء على طائر الحبرو وتناول
الشواء من لحم الغزال فكانت ليلة جميلة زاد من حلاوتها عواء الذئاب
وزمجرة الضباع وحلا السمر على أصواتها ومرورها من
حولنا بظلمة الليل وسرمديه وهدوئة ومشاهدة عيونها بأنوار
كشافاتنا وكأنها تستفسر عن مجيئنا في هذا المكان
شبة نارما احلاها مع الاجواء الباردة ليلا والهدوء و
كثرت الضباع والذئاب التي أغرت أبو فيصل للقبض
على إحداها بوضع الشراك الحديدية (الضواري)
التي احضرها خصيصا لذلك فوضعها تحت إحدى الاشجارعل أحداها يقع بالفخ ،
أما الطائرالحبرو الثاني والذي تم صيده سابقا فكان
من نصيب الكوزي بعد إعداد المحشي
بالمكرونه وشرائح لحم الغزال وتجهيزه بالقصدير ودفنه بالملة إلي الصباح ليكون
إفطارا رائعا يسيل له اللعاب ،
أما ضواريب أبو فيصل (لم ينجح احد )
وكانت الوحوش أكثر ذكاء ، وأكلت الطعم وغادرت الضباع
والذئاب دون أن تمس بسوء ،ففككناها وحملناها لتجربة أخرى فقد كانت
ليلة جميلة بدأت إحداثها من العصر ،سجل من خلالها المستجدون في الرحلات الخارجية
شجاعة متناهية فكيف لا وهم أبناء صحراء نجد وشبابها
(ونحمد الله أنهم وجدوا صيدا وإلا لأكلوا الضباع ) ،
ومع الفجر كانت ولازالت نارنا تشتعل رغم خطورة ذلك لكن
الأجواء كانت هادئة جدا والبرد يزيدنا شفقة لها تناولنا قهوتنا بعد صلاة الفجر وقبل تحركتنا
أخرجنا (المدفون)طائرنا حبرو الكوزي المحشي من الملة ومع الضحى
حزمنا أمتعتنا على ظهر سياراتنا
أبو عدي وأبو حاتم وأول المقانيص الخارجية
ليلة أولى مع الضباع والذئاب
أول صباح وكل يهتم و يطوي فراشه
مع الدله والحليب والشاهي اشتهينا المقناص
تفقد قبل ممشانا
تال الضحى زانت القعدة والاستراحة قليلا
نشوف هالنوعين من الصيد مجتمعه حبرو وغزال
وهالخرب السمين
تلحقه بسمه
وتناولنا الإفطار وواصلنا مسيرنا وتجولنا في هذه الأرض الشاسعة واستمتعنا بالمشاهدة
وقبل العصر اصطدنا ما يلزم للعشاء والإفطاركالعادة
و أختير مكان المبيت والعشاء في مكان يبعد عن مبيتنا الأول 70 كم تقريبا
يبدوا انه بالقرب من بادية !وما أن توقفنا
وأشعلنا نارنا إلا وبعضا منهم يحضرون إلينا ممتطين
خيولهم
ملقين التحية بطريقتهم
(سلام عليكم ماشاء الله بسم الله عافيه )
كلمات اعتدنا على سماعها منهم في تلك البلاد،احضروا حليب الإبل
الطازج فكانوا كرماء ولكننا لم نكل اقل منهم كرما بالعطاء،
أنجزت القهوة العربية بحضورهم
يتبع
ضافونا وتذوقواالقهوتنا مع التمر
ودارت الأحاديث حول المنطقة وافادونا بوجود مارد مارد ماء
بدائي يعتمدون عليه في كل شي
الموارد عادة مياهها غير صالحه للشرب ويلاحظ عمل الصغار
فرغبنا في تعبئة فوارغ مياه الصحة بعد شربها للغسيل
التي نجمعها معنا
(تعودنا على الاحتفاظ بها لإعادة تعبئتها وهذا جيد لتوفير الماء )
فذهبت إحدى السيارات برفقة احدهم فالتزود بالماء متى ما توفر
مهم جدا لقلة مصادره
اما البقية فكانت مهمتهم تجهيز العشاء
بدئنا بإعداد الكوزي
ومحشي الحبروالذي تم صيده وتمليطه سابقا لصباح الغد
فكانت ليلة لا تنسى مع الأنس والضحك والسرور
والسبب شرارة أطلقها أبو حاتم أضجعت أبو فيصل من مرقده ولسان
حاله يقول ماذا أصاب القوم ؟ ليقترب وليشاركنا الضحك والسمر
و السامري والعرضه واستمر السمر إلي منتصف الليل بعدها تم دفن الكوزي
في الملة ومع الفجر يرفع الأذان وتشعل النار لتجهيز القهوة و الحليب الطازج
والذي يتوافد محضريه واحدا تلوالاخر وبنصائح طبيبنا لم نتناوله إلا بعد تعقيمه وغليه
وبعد جلسة صباحية
نبداء بحمل ومطاردة مرافقاتنا لإدخالهن القفص
وبعد أن حملنا عفشنا على سياراتنا ،
أقمنا بين الفرسان الذين حضرو إلينا سباق على الخيل استعرضوا من
خلاله مهاراتهم
وأتيحت لنا فرصة ركوب الخيل ،شكرونا على ذلك وشكرناهم وغادرنا
ثم توقفنا بعد سويعات للإفطار على محشي الحبرو
وواصلنا مسيرنا متخذين وجهة شمالية فحدث عطلا بإحدى الايطارات الخلفية (بنشر )
لإحدى السيارات التي كانت ايطاراتها من اللستك وهذا سيئ ومن الأفضل أن تكون
من التيوبلس لسهولة إصلاح البنشر عند حدوثه ،أسرعنا ألي إحدى الأشجار لنكون
بالظل الشمس مع الظهيرة بها نوعا من الحرارة ففككنا الكفر في ارض رملية ومعها
سقطت العفريتة (الرافعة)وأحضرنا العفريتة الأخرى
لرفع السيارة وهنا تظهر فائدة العفريتتين أنجزنا المهمة
وحضر الينا من من اهل البادية
بحمد لله واصلنا المسير فمررنا على إحدى مراكز التجمعات البدوية
وأهلها من مربي الإبل
وبها خزان ماء عذب اغتسلنا وارتوينا
وزودنا السيارات بالديزل كانت قرية يكاد
يدفنها الرمل المتحرك
عند مغادرتها حاول احدهم وأصر على مرافقتنا
بل صعد الي اعلى احدى السيارات فوق العفش غير مبالي
هذا الثقيل وكاننا ملزمين بنقله لوجهته التي يريد !
او هكذا قال له عقله لا ادري ان كان يريد تجربة ركوب السيارة بنقله
إلي قرية أخرى تبعد ما يقارب المائة كيلو لكنا رفضنا بشدة فأتى
بلباس شرطي وركب فوق سيارتنا مصرا على إيصاله لمقر عملة
هذه المرة كما يقول وتارة يقول أن سيارته متعطلة هناك ،
لكن حيلته لم تنطلي علينا وأنزلناه عنوة وبحزم مؤكدين له أننا لسنا مسؤلين
عن نقله مهما كان شرطي أو غير ذلك ،
غادرنا المكان وتغيرت الأرض وانعدمت الأشجارفالارض رملية منبسطة
إلا ما ندر من فياض صغيرة وقل بها الصيد
إلا من أسراب القطا
والتي لم تكن لدى الجميع الرغبة في صيده
والحباري التي تحتاج الي قدر ايراني لطبخها
وسرحان ذيبها السريع في الجري
هنا وهناك ولسهولة الأرض قمنا بطرد احدها وتصويره
،وأثناء تجولنا
مررنا بهذه البئر التي انشاتها المملكة في هذا المكان لتوفير الماء للفقراء
وعثرنا على شيهانه فرغبنا في شبكها لكنها يبدوا أنها كانت
أفضل منا في ذلك اليوم فقد أكلت
عشائها واستعدت للمبيت اما نحن بقد انهكنا التجوال رغم حلاوته
غير أبه بنا وبما تحمله شبكتنا من طعم ،
وعندما اقترب الغروب لم نعتاد أن نتأخر عن صيد عشائنا
بحثنا عن ظبي تغيرت الأرض وبدأت تظهر الأشجار هنا وهناك
فكان لنا ما أردنا فهذا الغزال التيس السمين
يبحث عن المبيت فبات قريرا في بطون القوم
فتم صيده للعشاء مع الغروب
ظبي طيب جدا ماشاء الله ،
لم نشاهد مثله في الشحم وهذا ما أثار استغراب الجميع، فسبحان الله ،
من مكانه الذي صيد به تم تعليقه على إحدى الأشجار
قبل غروب الشمس
في وقت من أجمل الأوقات لمحبي البر واونسها
وكانت الإمطار في ذلك العام لمدة أربع دقائق فقط ،
وصلنا لها فوجدنا بها عيون مائية اخرى
تنبع من الأرض فسبحان الله رغم قلة الامطارالا أنها بها مياه جوفيه تنبع كالعيون
وشاهدنا مزارع النخيل الغير معتنى بها رغم أهميتها اقتصاديا
دخلنا سوقها بعد البحث عنه بين ازقتها كانت مدينة
كئيبة هذا ما شعرنا به جميعا, تزودنا بالوقود والحطب والخبز واشترينا منها تيسا
متوسطا للعشاء بمائة ريال غادرناها بعد السؤال عن اقرب الطرق للمغادرة فكان
طريقا آخر على الذي دخلنا معه وجدنا صعوبة في قطع الرمال المتحركة
في بادي الأمر لإغلاق الطريق بفعل هذه الكثبان
وفي أحداها توقفنا قبل الغروب للعشاء والمبيت الأرض
مليئة بفوارغ الرصاص بمختلف الأحجام وفي الصباح سلكنا طريق العودة مرورا
بعين النفود حيث توقفنا عندها سابقا واغتسلنا
عين النفود وفوارغ ماء الصحة
وتزودنا بالماء منها واعدنا ترتيب انفسنا
ثم واصلنا رحلة عودتنا لجنوب القوزعبر هذا الطريق الصحراوي
الذي تسلكه هذه السيارات الكبيرة بحمولتها الثقيلة ،
فواصلنا المسير برحلة العودة جنوب القوز وبعد مسيرة ساعات نصف نهار تقريبا قطعنا القوز ,
وماكدنا نقطعه حتى انعطفنا شرقاً
حيث الأراضي المغرية المحاذية للقوز من جهة الجنوب والتي تتوفر
بها الغزلان والحباري وهي من افضل الاماكن للصيد بالصقور كما يتوفر بها الحطب بكثرة
وجدنا ترحيبا من أهل البلدة والذين عرفو بتدينهم وحبهم للصلاة وللقران وحفضه
رغم كثرة الفضوليين فالكثير يسال من اين قبلتوا وأين رايحين
ومن ين جيتوا فمن الطبيعي أن تستقبل هذه الأسئلة !
وسألناهم عن الفقراء وقلنا لهم نريد أن نتصدق فاخبرونا عن كثرتهم وحاجتهم الماسة
فقام أعضاء الرحلة بذبح عدد من الإبل وتوزيعها
اهتمت بأختها وغيرها اهم باللحم يا حبي لها من صغيرة مشاء الله عليها
في حارات مختلفة من البلدة وقاموا بتوزيعها بينهم
وكان سعر الحاشي مايقارب 1200 ريال سعودي
وأقمنا سباق لا يخلو من المرح بين اكبر
رجل بالقرية واو فيصل بجائزة مغرية سال معها لعاب أبو فيصل لكنها خسرها بسقوطه أرضا
وفاز بها أكبرهم سنا مع زغاريد بنات الحي وتصفيق رجالهم في مهرجان غيرمعد له ,
استأذنا منهم للمغادرة والمبيت بعيدا عن منازلهم قليلا
فجهزنا كل شي بحمد لله
ومنته ومع الصباح كالعادة أشعلنا النار وتناولنا القهوة والافطار
وحملنا أمتعتنا وتوجهنا للبلدة
وجدنا احد الإحياء منها لم تصله اللحوم التي قمنا بتوزيعها فذبحنا
بها حاشيا أخر
ومررنا ألي الماء فسألنا عن طريقة تشغيله ومن يقوم به ومن يحضر
الديزل فعرفنا أن أهل الإبل والأغنام يردون
ويشربون ويدفعون على الرأس مبلغا معينا فقام
الأحد الأعضاء بدفع تكاليف التشغيل لمدة ثلاثة أشهر قادمة بحضور كبيرهم
وحضور عدد كبير من المستفيدين
غادرنا هم بعد التزود بما يلزم وتناولنا الإفطار أو الغداء بما أعددناه البارحة
فوقته قرب الظهيرة تحت احد الأشجار ثم واصلنا التجول شرقا فكانت الأرض جميلة جدا
ومتسعة مليئة بالصيد
والحطب أصعب ما بها وجود
مكان خلي من الإعشاب ذات الأشواك
ومن الضروري وجود هذا الفراش من البلاستيك لأهميته
في تلك المناطق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع احترامي لجميع الرحلات اللي نزلت في موقع مكشات ولا في اي موقع ثاني ومع احترامي للرحلات اللي تبي تنزل فوالله مافيه مقناص ومشاركه تقارن مثل هذا المقناص .. ماشاءالله تبارك الرحمن رحله جميله جدا والاجمل صدوركم الوسيعه مع هالفقراء وروحكم الطيبه والصيد وعدم الاسراف فيه ..
ماادري وش اقول عن هالموضوع بصراحه شي عجيب شي خيال موضووع ولا كل المواضيع
هذا الموضوع المفروض يحط في كل منتدى كل شي اعجبني فيه والاكثر تعاملكم مع اهل هالديار وطيبكم وكرمكم الله يجزاكم خير ويجعلكم في جنات النعيم