بسم الله الرحمن الرحيم
زهم علي إبن أخي قائلا ياعم ياعم
قلت له نعم مازا تريد
فقال سنزهب إلى قدة ( جدة ) من أجل أن نخلص بعض الأشغال هناك .. هل ترافقني
فنظرت إلى سقف الغرفة وأخذت برهة من الوقت لأفكر في عرضه .. فقلت له يومان فقط لا غير ..
فقال أصلا ياعمي العزيز عندي عمل ولا يمكن أن أجلس أكثر من هذا الوقت ياحليك هاها ها ياعمي يبدو أنك بلغت من العمر عتيا وأصبحت تفلت
نظرت إليه نظرة إزدراء << تراك تهارجه بالجوال انتبه
إيه صح
فقلت له يابن أخي يقول الشاعر
ونجهل فوق جهل الجاهلين ..والجاهلين يجهلون فوق جهلنا
يعني لاعمرك تقل أدبك معي تراي عمك لا هالحين بسماعة الجوال على خشتك
فقال حسنا حسنا لاتهاوشني مارأيك بالعرض
فقلت له لابأس
فقال ولكن
قلت ولكن ماذا ؟
فقال سنمشي إلى جدة الساعة الواحدة ظهرا من أجل أن نلحق على المركز الذي أريد قبل أن يصك الساعة الـ 11 ليلا
فقلت له ...اتصل عليهم وقل لهم ينتظروننا إلى الساعة الثالثة صباحا لانريد أن نمشي إلا إلامنه برد الوقت
فقال ياعمي العزيز ما هذه الهرطقة ... هذا مركز مرتبط بأحد البنوك وعملهم محدد أتريد من أجل سواد عينيك أن ينتظروننا 4 ساعات زيادة على ساعات دوامهم
فقلت له قل لهم سنباشر عليهم عشاءا آخر من البيك إذا أرادوا
فقال ياعمي هم يريدون الراحة بعد العمل المرهق لا الأكل ... لابد أن نمشي ظهرا
فقلت له ..أتعلم كم درجة الحرارة ظهراا هذه الأيام حتى تقدم لي هذا العرض الغير مغري ؟
فقال لا لا اعلم كم هي درجة الحرارة ؟
فقلت لا أعلم .. وش قالوا لك العيوني أو العشماوي ...الأكيد أنها حر وهذه الأيام من الإستحالة أن تشرب كأس شاي مطعم بالزنجبيل أو أن تتدهن بأبوفاس
ولكن الأمر لله وحده ... بما أن عملك لابد أن نخلصه في تلك الليلة...سنتوكل على الله في الوقت المحدد وأعاننا الله على الشمس الحارقة
تزهب وأنا عمك ...وولم شناطك
اتفقنا على أن نمشي يوم الظهر حزة الأربعاء
أقصد ... يوم الأربعاء حزة الظهر ....
تحركنا من محافظتنا الجميلة الساعة الواحدة والربع ظهرا ... واتجهنا مع طريق القرين ... واخذنا بعض المؤنة من محطة مفرق رياض الخبراء .. واقترحت على ابن اخي ان نرتاح قليل قبل القرين ونتغدى فقال تونا بعد ياعمي مامشينا شي
فابتسمت وقلت له انني امزح معك اي القفل المصدي
في هذه الرحلة ...وحيث أن كامراتي اللي تحتضر تبي تموت ... واللي ضايعن الشاحن حقه ... واللي قديمة وحدة 2ميقا بيكسل
استعرت من أبو علي كاميراته sony t50
وقلت له أريد أن أجربها في هذه الرحلة فكان كعادته كريما << يقول غديه يشوف الموضوع ويعطين ياه متى مابغيته
وهذي صورة الكاميرة
كاميرة الصراحة أنيقة
نعود لرحلتنا
تحركنا من الرس ... وكان الجو حارا ... والرؤية ساطعة
لااطيل عليكم ..إليكم صور لهذه الرحلة
.
.
.
.
.
الصور
توقفنا عن أول المحطات للتزود بالثلج والمشروبات الباردة حيث أن الجو حار وقد ( معنا) من الحرارة .. وأيضا صلينا الظهر والعصر جمعا .. وعند هذه المحطة وجدنا صاحب هذه التريلا وقد ( دهدم) الحديد أبو هنود دهدمه دهدمتا
.
.
.
.
الصورة الثانية
بجانب المحطة يوجد هذا الجبل وجدنا فيه مايشبه الغرف سبحان الله فقمت بتصويره
.
.
.
.
الصورة الثالثة
حرارة الجو .. ورداءة إطارات السيارة حتمت علينا ( الحبيان حبيا مبرحا ) ..الحقيقة أن السفر بمثل هذه السرعات فعلا انه ممل خصوصا بالطرق البعيدة ولكنه آمن ويبعث الطمأنينة << إيه هين
.
.
.
.
الصورة الرابعة
صادفنا هذا الحادث في الطريق فالتقطنا هذه الصورة على سرعتنا ...كفانا الله أخطار الحوادث
بقية الصور لاحقا اتمنى الإنتظار