المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليل كرام
حيَّ الله مشرفنا أبافارس
لقد أعدتى إليَّ أيامًا جميلةً مضتْ في صُحبةِ الحرار ، وفي صحبةِ هذه الحرَّة بالذات ( حرة النار ) ، ولعلَّ لهذه الحرَّةِ من الفضل عليَّ مثلُ ما كانَ لها في السابق على بني عبسٍ وذبيان حينما يُخيفهم عدوٌّ أو تغزوهم الملوك ، فهم يفرُّون ويعتصمون بها من كيدهم !، كما قال شاعرهم النابغة :
تدافع الناسُ عنّا حين نركبها *** من المظالم تُدعى أم صبّار
كانَ فضلها أنْ هدتني إلى محبةِ البلدانِ ومعرفتها ، وذلك حين كنا نقرأ في كتابِ التوحيد لمحمد بن عبد الوهاب ، حديثَ عمر بن الخطاب مع ذلك الأعرابي الذي جاءه من تلك الحرة ، مما دفع الشيخ إلى أن يُسند إليَّ التحقق من هذا الخبر في كتبِ السيرة والبلدان وغيرها ، ومن ذلك اليوم حُببَ إلى النظرُ في هذا الفن ، وكله ذلك ببركتها!.
فأشكر لك إمتاعنا بهذا الموضوع الجيد، وتذكري تلك الأيام .
ملاحظة :
الذي صحَّ عندي أنَّ الجبلَ إذا كان في حرة سُمِّي ( حلاءة ) لا غير ، كما تسميه العامة إلا أنها تُسهِّلُ فتقول : ( حلاة ) ، وقد يُقالُ تجوُّزًا : جبل ، راجع كتابَ ( الجيم ) لأبي عمرو الشيباني .
أستاذي سليل كرام
حيا الله هذه الإطلالة المشرقة ..
كم أنا سعيد جدا بوجودك حفظك الله
ولهذه الحرة فضل علينا حينما جعلت منك مهتما بهذا المجال ننهل منك ونستفيد
والصواب كما قلت فالجبل يسمى حلاة ويسمى حزما عند أهل الحرة .
بارك الله فيك وحياك الله .