مرحبا بكم في منتديات مكشات |
مركز تحميل الصور | رادارات المناطق | |||||
تنبيه : منتديات مكشات تمنع عرض أو طلب الأسلحة أو الذخائر بكافة أنواعها ، كما تمنع طرح مواضيع عن أي أسلحة عسكرية |
مدير عام المركز الوطني لإنتاج الأمصال واللقاحات بالحرس الوطني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الكلام ليس له أساس من الصحة لأن اللسعة تكون داخل الجلد أو داخل العضل وينغلق بعدها مكان اللدغة فكيف بأي مادة توضع ان تصل للسم لتبطل مفعوله ، فهذا غير صحيح فالسم يمتص من هذا المكان للدورة الدموية وعندها لا يمكن إلا للمادة المحقونة في الدورة الدموية مباشرة وهي المصل من الإتحاد معه وابطال مفعوله ولا شي غير ذلك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1) لا ادري ما المقصود بهذه الإبر أو الحقن والأمصال يفترض ان لا تؤخذ إلى البر وغيره لعدة اسباب سبق ذكرها واي شي غير الأمصال لم يعرف له ادنى فائدة .
2) قام المركز بالتحذير عبر وسائل الإعلام من منتجات يستوردها بعض الأشخاص ويدّعون أنها قادرة على امتصاص سمّ الثعبان أو العقرب من المصاب عند حدوث اللدغة ويروج لهذه المنتجات على أنها "أجهزة" لمص السمّ من مكان اللدغ ، وهي لا تعدو كونها قمع مطاطي موصول بشافط بلاستيكي يشبه المستخدم في الحقن الطبية والأداة في مجملها تشبه الأدوات المستخدمة في الحجامة.
وقد ذكر المركز أن خطورة هذه الأدوات تأتي من عدة جوانب أهمها أنها تعتمد على فكرة خاطئة جداً موغلة في القِدم وثبت عدم صحتها علمياً وتجريبياً وهي فكرة شفط السمّ من مكان اللدغ فسمّ الثعبان أو العقرب بروتين ذو وزن جزيئي كبير يحقنه الثعبان أو العقرب في العضل أو تحت الجلد ولا يمكن بأي حال من الأحوال شفطه وإخراجه من الأنسجة وأن ما يخرج ما هو إلا سائل ليمفاوي أصفر يرشح من الأنسجة خاصة بعد اللدغ أو أن ما يخرج هو الدم خاصة وأن المرّوجين لهذه الأدوات ينصحون بجرح مكان اللدغة ومن ثم تركيب الشافط ويأتي الفهم الخاطئ من خروج السائل الليمفاوي الأصفر ويعتقدون أنه السمّ أو أن السمّ يخرج مع الدم وهذا غير صحيح مطلقاً .
كما أن مصنعوها ووكلاءها وإمعاناً في الخداع يقومون بوضع حبتين من مضاد الهستامين على شكل قرصي دواء صغيرين ، فيعتقد المصاب أن هذين القرصين هما علاج للتسمم وبالتالي يكتفي بهما ولا يذهب للمستشفى إلا بعد أن تتفاقم الحالة وتصل مرحلة الخطر والحقيقة أن القرصين ما هما إلا مضاد هستامين من الأدوية المستخدمة في علاج الزكام أو الحساسية وهذا خداع مميت لأن أهم خطوة لإنقاذ الملدوغ هي سرعة نقله للمستشفى وإعطاءه المصل المعادل للسم .
3) الثعابين والعقارب لا ينفع معها استخدام أي من المبيدات الحشرية ولا ينفع الا قتلها مباشرة أي ميكانيكيا ، فالثعابين من الزواحف ذوات الدم البارد التي لا تتأثر بالمبيدات الحشرية ، أما العقارب فقد جربت شخصياً استخدام المبيدات الحشرية عليها فقمت بتقسيمها إلى أربع مجموعات ، المجموعة الأولى قمت برشها مباشرة بأحد اقوى المبيدات الحشرية الموجودة في السوق ولم تمت وانما استثيرت استثارة شديدة وهذا خطير ، المجموعة الثانية وضعتها في رمل مرشوش سابقاً لمدة 48 ساعة ولم تتأثر ولكنها ايضاً استثيرت ، المجموعة الثالثة مررتها على مكان مرشوش سابقاً وهذه لم تتأثر وكانت استثارتها بسيطة، أما المجموعة الرابعة فهي المجموعة المرجعية التي لم يوضع عليها أي شي وفي نهاية التجربة اتضح انه لا فرق بين أي من المجموعات والمجموعة المرجعية غير الاستثارة وهذا يدل على عدم فائدة المبيدات الحشرية او أي حبوب او رائحة او غيره في مكافحة هذه الآفات ..
4) غير صحيح ولا يجوز العبث بهذه الحشرات السامة فهو من تعريض النفس للتهلكة
5) كما ذكرنا سابقاً بأنه لا يوجد مواد تصل الى السم في العضلات او الدم الا المصل المحقون عبر الوريد فلا صحة لهذه الأقوال راجع الأجوبة السابقة .
6) حسب علمنا فإن هناك أبحاث على بعض الشجيرات التي تلجأ لها الحيوانات الملدوغة ولكن لم تخرج بنتائج مبشرة في هذا الخصوص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1) لا يؤثر المصل تحديداً على من لديهم نقص هذا الإنزيم ولكنه قد يسبب حساسية لدى 20% من البشر كونه محضر في الخيل ونحن في المركز ....لإنتاج الأمصال واللقاحات عملنا على تلافي هذا الحساسية بقدر الإمكان عن طريق خفض نسبة البروتينات غير الضرورية من الحد المسموح به وهو 17% إلى 1% وهذا بإذن الله خفض الحساسية بشكل كبير .
2) المصل عند دخوله الدورة الدموية عن طريق الحقن الوريدي يبقى تركيزه في الدم لمدة تصل الى 8 ساعات وخلال هذه المدة يقوم بالإتحاد مع السم المتواجد في الدورة الدموية فإذا انتهت هذه المدة ولا زال الجسم يمتص كمية من السم المحقون تحت الجلد او في العضل فإن هذا يستدعي اعطاء جرعة اخرى وهكذا حتى يزول السم تماماً من الدورة الدموية
3) لا يمكن لأن السم ذو وزن جزيئي صغير لا يحدث مناعة .
4) البديل في حالة عدم وجود المصل هو علاج الأعراض ومساعدة أجهزة الجسم على تحمل تأثيرات السم ولكن هذا لا يغني عن التخلص من السم بحقن المصل ، فالمصل هو المادة الوحيدة التي لديها خاصية الإتحاد مع جزيئات السم وتكوين مركب غير سام وخروجه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1) نعم الثعابين البحرية لم يتم إنتاج أي مصل لها وذلك لندرتها وقلة ما تنتجه من سموم وضعف سمومها على استحثاث المناعة في الخيل .
2) الدراسات حول العناكب في المملكة قليلة جداً وخاصة في أمر تحديد السمية او درجة السمية وحسب علمنا انه لا يوجد حالات تسمم خطيرة او وفيات من العناكب الموجودة في المملكة
3) من ناحية قوة السم فإن جميع الأنواع السبعة السامة الموجودة في المملكة تعتبر خطيرة ولكن بعضها أسرع تأثيراً من الأخر مثل الثعبان الأسود الصغير والثعبان الصل الأسود ، لكن لنكون دقيقين فإن خطورة السم تكمن في عوامل كثيرة جداً ومتغيرات منها مكان اللدغة وكمية السم المحقون وحالة الملدوغ وحالة الثعبان أثناء اللدغة وعوامل أخرى كثيرة جداً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإجابة على السؤال السابق :
س/ أنا سمعت إن الرجل من يشرب المسكر العرق وغيره عندلدغه وهو مخمور لا يتأثر هل هذا صحيح أنا سمعت قصص مثل هذي..
هذه القصص غير صحيحة بل على العكس فإن المسكر يخفض معدل التنفس ويثبط جهاز العصبي المركزي وهذه كلها قد تزيد من تأثير السم خاصة في الثعابين التي تؤثر مباشرة في الجهاز العصبي المركزي
السؤال الحالي :
وزارة الصحة وجميع القطاعات التي لديها خدمات صحية تؤمن الأمصال لمستشفياتها ومراكزها الصحية ويقوم المركز عبر وكيله شركة الحياة الطبية بتوزيع هذه الأمصال للمناطق مباشرة عبر أسطول من الناقلات المبردة ولا علاقة مطلقاً بين قرب المستشفى او بعده عن موقع المركز الوطني لإنتاج الأمصال واللقاحات والمركز المذكور في السؤال هو من ضمن المراكز التي تؤمن الأمصال من المركز مباشرة ولا صحة لأن المركز لم يوفر لهم المطلوب ، فالمركز الوطني ف،تاج الأمصال واللقاحات يقبل جميع الطلبات من المستشفيات والمستوصفات الأهلية باستثناء الصيدليات لأن المصل لا يباع في الصيدليات ولكن المشكلة تكمن بأن بعض المستشفيات والمستوصفات الخاصة لا تؤمن الكمية اللازمة كنوع من التوفير لعلمهم بأنه قد تصلهم حالات لدغ في بعض الأوقات وأحياناً لا يحدث هذا ولذلك فهم يؤمنون الكمية الكافية لمريض واحد او اثنين وهذا سبب النقص احياناً في المستشفيات والمستوصفات الخاصة ,
أما بخصوص فتح فروع للمركز فالمركز هو مصنع دوائي وفروع توزيعه ممتدة في جميع أنحاء المملكة ودول الخليج والدول المجاورة عن طريق وكلاءه في هذه المناطق ولا يوجد أي مشكلة في وصول ا لأمصال لمن يطلبها .
بسم الله الرحمن الرحيم
يسرنا أن نتقدم ببالغ الشكر والتقدير والعرفان
لمدير عام المركز الوطني لإنتاج الأمصال واللقاحات بالحرس الوطني
الصيدلي : محمد بن سليمان الأحيدب
والذي تفضل مشكوراً بالإجابة على الأسئلة المطروحة والذي أعطانا من وقته الكثير
كي يوضح كل تلك التساؤلات والاستفسارات .
نسأل الله أن يجعل ما قدم في ميزان حسناته
ونطمع بأن يستمر هذا التواصل في قادم الأيام
شاكرين ومقدرين وإلى لقاء آخر .
...............
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)