المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رافع الظاعن
أخي : عاشق الجنة...
إنْ كان بقي لديك متَّسعٌ لقبولِ ما عندي!!!
فتفضلْ أيها المفضالُ:
كم ظننا ...فأخطأَ المرءُ ظنَّه!!!= وأرتنا الظنونُ ناراً ...وجنة!!
ما صَدَدْنا عن الكرامِ... بوجهٍ...= لا وربي... ولا كفرنا بِسُنَّة!!
نَجْتَنِي من جناهُمُ ...كلَّ حينٍ...= ولهم في ...رقابنا خيرُ مِنَّة!!!
كيف يُبدي السلامَ ...مَنْ لم يفارقْ...= أهلَهُ لحظةً ، ويُظْهِرُ أَنَّة؟؟
إنما الشوقُ للبعيدِ!! وأنتم ...= في كياني ؛ مشاعرٌ مُسْتكِنَّة!!
كلَّ يومٍ أهيمُ فيكم ...وعيني...= في رباكم ، كُمبدِعٍ عاشَ فَنَّه!!
إن للصمت هيبةً... وجلالاً...= حين تشكو الحروفُ مِن عَجْزِهنَّة!!
سكتَ البدرُ لم يبحْ ، وفهمنا ...=ما أثارَ الشُّجُونَ من مَهْدِهنَّة!!
أيها العاشقُ... الذي ما تراخى...=(كيفَ يرتاحُ عاشقٌ دون جَنَّة)؟؟
هتفَ العاشقون في غسقِ اللـ ...= يلِِِ وأجرتْ عيونُهُم دمعَهُنَّة!!
وأقاموا الصَّلاة ...واستغفروا اللـ ...= ـهَ ...وأبدتْ قُلوبُهم شَوقَهُنَّة!!
وتراءتْ أمامَهم مُثْقَلاتُ الـ ...=ـحـِملِِِ!!! أين الفرارُ من ثُقْلِهِنَّة!!
والموازينُ أُثْقِلَتْ... وأُخِفَّتْ!!= والدواوينُ أُودِعِتْ ما بِهِنِّة!!
خفَّفَ اللهُ حِمْلَنا يا رفيقي!!!= حين تَخشى النفوسُ من مكرهنَّه!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبا رافع رفع الله قدرك بما آنستنا وأسعدتنا
وعذري في التأخر عن الرد أن لي مدة عن المنتدى لاشغلنا الله إلا في الطاعة
والعذر عند كرام القوم مقبول.
عزيزنا الغالي لست بشاعر فأجاريك لكني محب طرب لنظمك فلا تبخل بما تجيش به الخواطر ولو عن طريق الخاص.
أدام الله رفعتك في الدارين
محبك
×عاشق الجنة×