هذه الرحلة المباركة كانت يوم الأربعاء الموافق 29 / رجب /1430 هـ مع الأخوة
أبو عبدالله
أبو عبدالعزيز
أبو أحمد
كانت الوجهة الشبابية للبلاد الأندونيسية
فإلى التقرير وعلى بركة الله
ـ تم التخطيط لهذه الرحلة قبل ما يزيد على الشهر والنصف وذلك بالحجز على الخطوط السعودية مبكراً قبل امتلاء المقاعد وقد قام أخونا أبو أحمد بهذه المهمة خير قيام فجزاه الله خيراً...أما أخونا أبو عبدالعزيز محدثكم فكانت مهمته تجهيز البرنامج هناك وبإذن الله سأضع في نهاية تقريري هذا ملفاً متكاملاً لرحلة أندونيسية تستغرق خمسة عشر يوماً ، أما أبا عبدالله فكان الأب الروحي لنا في هذه الرحلة وهو الذي أحضر لنا بعض الأخوة الذين لهم تجارب سابقة في أندونيسيا ، وقد أفادونا كثيراً في هذا الأمر ومن أهمهم أخونا سامي أبو خالد فجزاه الله كل خير على نصائحه وإرشاداته...
اجتمعنا في منزل أبي عبدالعزيز وانطلقنا على بركة الله لمطار الملك خالد بالرياض عصر الأربعاء
بعد وصولنا للمطار والذي كان مزدحماً جداً بالمسافرين ، تيسرت أمورنا ولله الحمد وتم شحن العفش
بعد إعلان الرحلة توكلنا على الله إلى البوابة 24 استعداداً للسفر
أقلعت الطائرة عند الساعة العاشرة من مساء الأربعاء
واستغرقت قرابة التسع ساعات وكانت مرهقة ومتعبة...فتصور جلوسك في مكان واحد طيلة هذا الوقت...
ولذا أنصح الأخوة ومن أراد السفر أخذ مجموعة بسيطة من البساكيت مع الشاهي في الطائرة مع بعض الكتب والمجلات وذلك لطول المسافة والوقت ((مسموح بها على الخطوط السعودية فقط وعند العودة فهي ممنوعة فلينتبه لذلك))..
كان وصولنا بتوقيت جاكرتا الساعة الحاديةعشرة صباحاً
ـ بعد الوصول للمطار دفعنا الفيز ... وكانت 25 دولاراً للشخص ... وهناك للأسف ونحن في طابور منتظم ، وأحد المسافرين كان بعدنا في الصف رمى جوازه للموظف ، واستلمه وتركنا ...وفوجئنا بأنه قد وضع بداخله مبلغاً من المال...
أساءني هذا التصرف كثيراً ، وأحسست أن الوضع قد يستمر بهذه الصورة ...
ولكن ولله الحمد لم أره بعد ذلك إلا في مواقف قليلة ...
عموماً توجهنا للشركة المعروفة للجميع كاها، وكانت مزدحمة بالأخوة الخليجيين
وحجزنا في فندق قراند تروبك 4 نجوم ... وكان مميزاً ولو أنه بعيد عن كثير من البرامج السياحية التي ذهبنا لها ...
صور للفندق ومسبحه
جعلنا اليوم الأول راحة بعد عناء السفر
وانتظروا باقي التقرير مع الأيام القادمة بإذن الله