نكمل طريقنا ورحلتنا على بركة الله : والجبال لا ترتدي الا الاخضر والاخضر
.
صورة اخرى
.
صورة لشاطئ رملي وهو يزدان بامواج البحر والجبال المحيطة به
.
صور اخرى
.
.
صورة عرضية ونحن نقبل على دخول احد القرى الصغيرة جدا والجميلة
تلاحظون للاسف الجبل المقابل كيف فقد اخضراره جراء النيران التي تشتعل بالصيف,عسى ان تعود للاخضرار مرة اخرى بفضل الله ثم الامطار التي تتساقط بكثرة بهذه المنطقة
.
صورة لاحد الجبال وهي تنحدر بشدة,وراينا بعض الصخورالضخمة وقعت على حواف الطريق جراء الامطار الغزيرة جدا بشهر سبتمبر,وللمهتمين بهذا المجال فقد بلغت بسبتمبر نسبة الامطار الى قرابة 190 ملم
.
وهنا نبدا نلاحظ تغير لون السماء بشكل جدي
الى ان تغيمت واضطربت الاجواء فعلا
لاحظوا هذه الجزيرة الجميلة التي تلبس المعطف الاخضر
قضينا ليلتنا بالقرب من هذه المناطق الساحرة
واستيقظنا باكرا وتوجهنا نحو احد المدن الجبلية التي ترتفع الى حوالي 700 م فوق سطح البحر
لن ابالغ لو قلت ان الغابات هناك تشبه ادغال الامازون
سبحان الله ,لكن للاسف الشديد كانت الوقت مبكرا والظلام لا يزال يخيم خاصة مع الضباب المنتشر,والتصوير شبه مستحيل !...
ايضا مررنا باحد البحيرات او السدود الكبيرة وكان منظرها من الاعلى ,من بين اجمل ما رايت بحياتي
الى ان وصلنا الى هذه البلدة الهادئة,والجو كان بااااردا فعلا واظنها حوالي ال5°م ,مع بعض الرياح النشطة,وهذا كله ونحن فقط بالنصف الاول من اكتوبر!
.
مكثنا في هذه البلدة الى غاية الساعة العاشرة والنصف تقريبا,والامطار لم تتوقف تقريبا وكانت في بعض الاحيان غزيرة
.
صور اخرى من السيارة,فرغم تقدم الوقت الا ان الجو كان باردا ايضا,وعلى فكرة قد تشهد هذه المنطقة تساقط ثلوج كثيفة بفصل الشتاء
.
هذه صورة لجبل اعلى,وكنت اقول حينها اذا كانت الاجواء هكذا فكيف هي بالجبال التي لا تظهر من هنا خاصة بفصل الشتاء!
ملاحظة:يمكنك زيادة اضاءة شاشتك ان لم تظهر الجبال مخضرة بسبب ظلمة الاجواء
.
صور اخرى لمنطقة جميلة جدا
.
لاحظوا كيف يعانق الضباب الغابات والجبال
.
صور اخرى
.
.
ثم بدانا نفقد الارتفاع عند سيرنا ,لكن الاجواء دائما باردة
.
صورة اخرى
.
ونلاحظ بداية اصفرار اوراق الاشجار ,وهي تنشد الحان الخريف الجميل
ويمكنك الاستمتاع بغابات ممتدة وكانها لا تنتهي,وهي تتداخل بين الضباب بالقمم
ترقبوا الاجزاء الاخيرة من الرحلة لاحقا باذن الله ,فابقوا معنا...