المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالله 22
مشكور
بس ليش (الصليبي) بدلا من الميلادي ...!!!!
و بالنسبة للبلح ياحبيبنا فلا داعي للجزم المطلق ولن نتفلسف كما طلبت ..ولكن ثمرة الهلاليه تسقط البلح حتى بداية الشتاء واسأل اهل التمر
تحياتي ،
حيآك / أبو عبدالله
لازلنا في نهآية الصيف والرطب والبلح أنتهى من حوآلي شهر .
وهـــُــم سوف يحتفلون بميلآده بعد شهرين من ألآن !!!
هذا تآريخ وضعه اليهود والصليبيين .
وليس له ُ علاقة بالدين
ولا علآقة بمولـّد عيسى أبـنُ مـريم عليهما السلام .
وضعه ُ اليهود لــُمـررو مــُخـططآتهـــُم وليقودو النصآرى لحتفهـُم .
حرّف اليهود عقآئد ملل ونحل كثيرة وقآدوهــُم للضـلآل وللمهآلــك على مر التآريخ .
وولادة عيسى أو أي أنسآن
أو رسول أو نبي /// ليست هي المـُهـمة
مثل ما أرشدنا الرسول صلى الله ُ عليه وسلم
في حآدثة الخسوف وموتُ أبنهُ أبرآهيم .
مثل ما تعرف الحديث .
في الحديث الذي رواه المغير بن شعبة قال :
كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم
فقال الناس : كسفت الشمس لموت إبراهيم ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا الله ]
( البخاري مع الفتح 3/223 ) .
وعن أبي بكرة قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ، ولكن الله تعالى يخوّف بها عباده ]
( البخاري مع الفتح 3/235 ) .
فلا يؤثر موت أو ولادة نبي في خلق الله والمُهم هو رسآلتهــُم وعقيدتهـُم .
فلا يؤرخ تآريخ البشرية لموت أو ولادة نبي أو رسول أو بشر مهما علت منزلتهُ .
لذلك أختآر أميرُ المؤمنين رضي اللهُ عنه الهجرة النبوية الشريفة حدآ فآصلآ بين
الجآهلية والأسلام وأرخ بها الأيآم والليآلي :
فنقول قبل الهجرة أو بعد الهجرة .
لأنها هي التي أثرّت في التآريخ .
أما التآريخ الصليبي أسسهُ اليهود وخدعو به النصآرى .
وحرّفو عقآئدهــُم ومملهــُم ونحلهــُم فضلوهـــُم عن الحق .
أخترعو لهــُم قضية الصلــّب ثـــُم زعمو أن عيسى خرج من قبره .
ولذلك هو ألآه { رب } وأبنُ الرّب وروح القـــُدس ثلاثة في وآحد .
التآريخ بأستخدآم الهـلآل هو الصحيح فقط لا غير :
التقويم القمري هو التقويم الواجب اتباعه ؛
لقوله سبحانه وتعالى :
""" هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً ، وَالْقَمَرَ نُورًا ، وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ """ .
قال ابن كثير :
” بالشمس تُعرف الأيام ، وبسير القمر تُعرف الشهور والأعوام “.
انتهى ، “تفسير ابن كثير” (4/248).
فالشمس إنما هي لتحديد الأيام والليالي ،
وأما القمر فجعله سبحانه وتعالى ميقاتاً للشهور والسنين
كما قال تعآلى :
""" وقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ """ .
وقال سبحانه وتعالى :
""" إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ،
مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ، ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ، فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ """ .
فقوله تعالى :
( ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ) يدل على أن هذا التقويم هو الشرع المستقيم الذي ارتضاه الله لنا ،
وأن ما سواه من عادات الأمم ليس قيِّماً ؛ لما يدخله من الانحراف والاضطراب .
قال القرطبي :
” هذه الآية تدل على أن الواجب تعليق الأحكام من العبادات وغيرها إنما يكون بالشهور والسنين
التي تَعرفُها العرب ، دون الشهور التي تعتبرها العجم ، والروم ، والقبط “.
انتهى ، “الجامع لأحكام القرآن ” (8/133).
وقال الأمآم الشوكاني :
” وفي هذه الآية بيان أنه لا اعتبار بما عند العجم والروم والقبط من الشهور
التي يصطلحون عليها ، ويجعلون بعضها ثلاثين يوماً ، وبعضها أكثر ، وبعضها أقل “.
انتهى ، “فتح القدير” بتصرف (2/521) .
وقال تعالى :
""" يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ، قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ """،
أي هي مواقيت للناس في حلهم وإحرامهم ، وفي صومهم وفطرهم ، وفي نكاحهم ، وطلاقهم ،
وعدتهم ، وفي معاملاتهم وتجاراتهم وديونهم . . وفي أمور دينهم وأمور دنياهم على سواء .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
” فأخبر أنها مواقيت للناس ، وهذا عام في جميع أمورهم ، فجعل الله الأهلة مواقيت للناس في
الأحكام الثابتة بالشرع … وهذا يدخل فيه : الصيام ، والحج ، ومدة الإيلاء ، والعدة ، وصوم الكفارة “.
انتهى ، “مجموع الفتاوى” (25/133) .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
” التوقيت بالأشهر الإفرنجية : لا أصل له من محسوس ، ولا معقول ، ولا مشروع ؛
ولهذا تجد بعض الشهور ثمانية وعشرين يوماً ، وبعضها ثلاثين يوماً ، وبعضها واحداً وثلاثين يوماً ،
من غير أن يكون سبب معلوم أوجب هذا الفرق ؛ ثم إنه ليس لهذه الأشهر علامة حسيَّة يرجع
الناس إليها في تحديد أوقاتهم ، بخلاف الأشهر الهلاليَّة فإن لها علامة حسيَّة يعرفها كل أحدٍ ”
انتهى ، ” تفسير البقرة ” ( 2 / 371 ) .
والله أعلم .
التآريخ الصحيح هو الهجري فقط .