الحلقة الخامسة: مازلنا في شواطيء بالي الحالمة.
في بالي وأنت تتنزه على شواطئها لايمكنك سوى أن تصمت في حضرة الجمال.
لايمكنك سوى أن تقول (سبحان الله)
سبحان من خلق هذه الأرض فأنعم عليها بكل هذا.
مازلنا في الشواطيء وبعد أن مارسنا مجموعة من الألعاب
توجهنا إلى شاطيء آخر وهو كما قلنا شاطيء نوسا دوا وتعني (الجزيرتين الصغيرتين)
شاطيء جميل وحالم والاسترخاء على رماله مطلب للسائح إلى جزيرة بالي.
أشجار غريبة على شاطيء (نوسا دوا) وظلال وارفة وهواء عليل..لعل من أجمل الأشياء على هذا الشاطيء أنني أشاهد السنجاب على الطبيعة للمرة الأولى في هذه الأشجار.
إحدى الجزيرتين على اليسار والأخرى في الجهة اليمنى.
جزر صغيرة في أوقات المد تفصل عن الشاطيء وفي أوقات الجزر تستطيع العبور إليها مشياً على الأقدام.
من الأشياء العجيبة على الشاطيء صناعات الصدف يتحكمون بالصدف بصورة عجيبة فيصنعون منه كل شيء-صحون وتذكارات وطفايات وشنط نساء وغيرها الكثير.
صورة تذكارية على إحدى الجزيرتين .
يجب للزائر لإندونيسيا عموماً تجربة شرب حليب جوز الهند الطازج وأكل اللب الداخلي...شيء جديد علينا.
مفارقات عجيبة في بالي هذه اللوحة هي لوحة مجمع الأديان وهو مجمع يضم خمسة أماكن عبادة مختلفة
(كنيسة كاثوليكية-كنيسة بروتستانت-معبد هندوسي-معبد بوذي-ومسجد)وكلها داخل صور واحد وهذا يظهر مدى التسامح الذي يعيشه الشعب الإندونيسي وعندما سألت السائق عن ذلك قال (لكم دينكم ولي دين)
هل تعلمون ماهذه ؟؟؟هذه جامعة متكاملة للسياحة ..وهذه هي صناعة السياحة الحقيقية والتي تعتبر دخل آخر لجمهورية إندونيسيا
التوجه لشاطيء دريم وهو شاطيء يمتلكه ابن الرئيس السابق محمد سوهارتو رحمه الله وهو شاطيء راقي جداً
ومتعة حقيقية.