-- أحبابي الكرام --
حقيقتا هذه البركة من أجمل المواقع التي زرتها وهي تقع بمفازة من الأرض .. تتوفر بها مقومات الكشتة الناجحة...
و هذه البركه تجعل الناضر لها يحتار في أمرها فهي قد شذت وبحدود 25 كيلا غربا عن أقرب مكان لها من طريق زبيده المعروف ... وقد سايرني الشك في أن الوارد على هذه البركة يتجه للحاجر .... حيث أن الطريق ينحدر وبشكل مستقيم مع أرض ٍ سهلية نحو الجنوب ( النقرة والجفنية)..؟؟؟
ولاكن عندما قمت بزيارتها مع الأهل..(مرة أخرى)..في يوم الثلاثاء
16/7 /1425هـ وخلال سيري لها قادما من الجنوب لاحظت وجود أعلام متتابعه بالقرب منها في منطقة مليئة بالأحجار فعرجت على تلك الأعلام فوجدت أنها التي لاتخفاني... فهي أعلا م طريق الحج المعروفة ؟؟؟؟... هنا ... توقفت وقلت لأصحابي هذه أعلام طريق قديم وسوفى أتتبعها فولولو وجلجلو وقالوا ... والله يأنت فاضي ...... قلت يالربع أجل صويرات بس !!! قالوا عجل الشمس غابت .... حولت ولفيت عليها وأخذت القارمن وأطقه على الجفنيه إلا سهمك والعافيه ... قلت بس ... لقد فزت بها ياريف النشاما....
...إلتزمت الصمت وأضمرت في نفسي الذي يخفاكم ... !!
تحركنا قليلا وإذا بالعلم الثاني ... قلت عزالله اللي ما خاب ضني..
توكلنا على الله ووصلنا للبركة وول ول القوم ... حقيقتا حزنوا يوم شافوها وانبسطوا بشكل عجيب.... وغابت الشمس وذهبنا لهدفنا...
.... التفاصيل تأتيكم في الجزء القادم إن شاء الله....
-- في --
...(( إكتشاف ريف النشامى ))...
"" و ""
= السبق المكشاتي الفريد من نوعه =
*******
*****
**