السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حين يكون ضيف التساؤلات المكشاتية بحجم الدكتور : محمد المقري .. سأكون شغوفآ لسماع الصوت الفلكي ، فأنا أرتشف العلم الفلكي من مظانه .
أخي الدكتور : محمد المقري ........ أتمنى أن أحفل في إجاباتك عن الأسئلة التالية :
- هل التعرف على مولد الأهلة ودخول الأشهر القمرية حسب المعطيات الفلكية هو قطعي الدلالة أم ظني الدلالة ؟
- ذهب أحد الكبار من علماء الفلك ، إلى أن علم الفلك بحاجة إلى إعادة دراسة والبحث من جديد .. فا التوقعات الفلكية الجازمة أخذت تتعارض مع المحسوس .. هل توافق هذه الدعوة؟
- ما الفرق بين الجدي والنجم القطبي ؟ وهل يضر عدم التفريق بينهما ؟
- هل يمكن رؤية الهلال في صباح ومساء يوم واحد ؟
- نحن في منطقة القصيم ، دائمآ نجعل من ( الجوزا ) دليلا على القبلة .. هل نستمر في هذا الفهم ؟ وهل ( الجوزا) دائمآ تدلل على الغرب ؟
حول إسطرلاب الحرمين
في عام 1422 للهجرة النبوية ، أصبح ( إسطرلاب الحرمين الحديث ) همزة الوصل بين الباحث عن المعرفة الفلكية وسبر النجوم والطوالع .. وبين الدكتور : محمد سعد المقري ... فكنت أحد الذين سارعوا إلى اقتنائه والرغبة في فائدته ... ولكن !!
دائما .. لكن ، حرف استدراك و ( نشبة ) .. لذا أتمنى يا دكتور ، أن تغض الطرف قليلاً عن أحد محبيك .. وتتجاوز صفة التطفل في حديثي عن هذا المنجز العظيم ..
وفي حديثي عن هذا الإسطرلاب .. سأتجاوز تلك النقلة المعرفية ، وفكرة الإسطرلاب الرائعة .. لآن هذا العمل ببساطة .. أكبر وأجل من ثنائي عليه ، فهو من شهد لنفسه بفكرته المبتكرة وطرحه المختلف .
سعادة الدكتور :
ذي بدء ..يجب أن أكرر أنك سعيت بهذا العمل ، إلى جعله نافذة مطلة لمن أراد الإطلالة ورؤية النجوم الرئيسية التي يمكن مشاهدتها با العين المجردة ، في القبة السماوية في أي وقت، من كل ليلة طوال العام .
وهذا ما يتمناه كل مبتدئ ومستكشف ... ولكن هذه الأمنية تعثرت عند البعض .. لتعثر الفهم والتعامل مع هذا الإسطرلاب الحديث ..... و من محطات هذا التعثر :
- ذكر النجوم والطوالع بأسمائها العلمية فقط .
وحين أقول ( فقط ) فأنا أحترم المسمى العلمي أولاً .. و ادعوا إلى ذكر المرادف ( العامي ) ثانياً .. فنحن نطل عبر نافذة الإسطرلاب ، على أسماء علمية غريبة جداً في ألفاظها وفي تعددها في أفق القبة السماوية .. وعلى سبيل الغرابة والتمثيل .. أذكر منها :
( الفرن الكيماوي – معمل النحات - برشاوش - المرأة المسلسلة - قيطس - قيفاوس – الجبار )
والجبار .. لم أكن لأدرك أنه ( الجوزا ) لو لم أنظر في دليل المستخدم وأعثر في مثال الشرح على هذا التوضيح ، والذي أتى عرضاً وليس مقصوداً لذات التوضيح .
فنحن نفتقد يا دكتور .. قاموس الفلكي راشد الخلاوي .. وأتمنى لو جعلت الأسم العلمي ومرادفه العامي تؤم في نافذة الإصطرلاب .... أو على أضعف الإيمان في دليل المستخدم يحدث هذا .
- تقارب النجوم في نافذة الإسطرلاب يدعو إلى الخلط بينها .
من السذاجة أن أدعو إلى تباعد النجوم خلاف الواقع .. فهذا لست أعنيه .. ولكن حين يستأثر اللون الأصفر بشكل النجم ورسمه في جميع الإسطرلاب فهذا ما ألتمس الخروج عليه .. فا الأنجم المتجاورة ألتمس أن ترسم بألوان مختلفة .. حتى يسهل التفريق بين نجم وآخر .
- بعد مضي أربع سنوات .. هي عمر هذا الإسطرلاب هل هناك استدراك أو تنويه أو فائدة .. تود إخبارنا عنها حول هذا المنجز ؟
ختاماً :
كما بدأت سأنتهي .. شاكراً منك هذه الاستضافة .. منتظراً منك الإجابة ، فخوراً بطرحك .. راجياً منك العودة والإثراء .. فأهلاً بك يا دكتور في مكشات ، ترقع جهلنا وتسعى إلى إفهامنا.. بأناة نعرفها منك ، وفضل ندركه فيك .
وشكري موصول إلى من كان سبباً في إثرائنا ، ومن سعى إلى فتح هذه النافذة المطلة على أفياء ورحاب الدكتور الفلكي :
محمد سعد المقري ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .