شلال تشي بوداس ..
شلال رائع بمعنى الكلمه لكن المشكله بذلك الطريق الشاق حيث يبلغ طول الطريق
إليه تقريباً كيلو ونصف في غابه كثيفة الأشجار وتقطعه مشياً على الأقدام ..
الطريق شاق بمعنى الكلمه ولمن لايملك لياقه عاليه على التفكير ملياً قبل الذهاب ولا أخفيكم
أني بكل متر أقطعه أفكر بالرجوع ..
خصوصاً أني أحمل معي حقيبة التصوير الكبيره
والحامل الثلاثي ولكن عندما أنظر إلى صديقي القريب مني والذي يزيد عني بالوزن خمس
مرات
أتراجع عن مثل هذه الأفكار ..
عموماً وصلنا بعد عناء كبير وقد كانت
الأصوات الغريبه تملاء أسماعنا في الغابه وكذلك صوت الرعد من بعيد ينذر بوقع الكارثه
حيث لو هطلت الأمطار وأبتل الطريق لما أستطعنا العوده لأن الطريق زلق فأغلبه من
الحجاره الملساء ..
بعد الوصول وإلتقاط الأنفاس لمدة دقائق تقدر بالثلاث نصبنا الحامل الثلاثي في منظر بديع
فالرذاذ أطفئ علينا حرارة المشي وصوت هدير الشلال يملئ ويطرب السمع كانت مدة
التصوير حوالي 10 دقائق بلا أدنى مبالغه
فالخوف من المطر كان هو الهاجس
لم أستطع الخروج بصور ترضي بسبب الرذاذ والوقت القصير بالدرجه الأولى ..
..
...
يوجد بالقرب منه شلال رائع بارد جداً لم يسعفني الوقت سوى إلقاء نظره سريعه عليه دون تصوير ..
في طريق العوده من الشلال الثاني كانت هذه الصوره بدون حامل وعلى السريع ..
..
في طريق العوده أتى الفرج من المرشد الأندونيسي الذي دلنا على الشلال فقد قام بحمل
حقيبة التصوير خاصتي وكذلك حقيبة صديقي ولا أعلم هل رأف بحالنا أم خشي تأخرنا بالعوده
ومن ثم سقوط المطر وحدوث مالا تحمد عقباه ..
بعد هذا العرض تبادلنا أنا وصديقي النظر في سعاده بالغه
وقلنا " يالطيب باقي الحوامل الثلاثيه يمديك عليها " قال " ولو.. تامرون أمر " <<< أيه هين الظاهر قال ماينعطون وجه .. لعل مايخفف الحمل أن طريق العوده سيكون بإنحدار وهو ماسيخفف الحمل عليه ..
عموماً هذه صوره له في منتصف الطريق بعد أن بدء التعب ينال منه ..
..
وهذه مقتطفات من طريق العوده ..
..
بحيره صغيره في جانب الطريق ..
..
شاهد الحجاره وأي بلل ليس في صالحنا ..
..
ولا زال صاحبنا يجد في السير بعد أن فقد أحذيته " أكرمكم الله "
.
..
.