لقد اخبر نبي الله الكريم عليه الصلاه والسلام
بان لقيام الساعه علامات منها ..ان تغدو الجزيرة العربية جنه منجنات
الدنيا..وستفيض الانهار وتخظرُ الصحاري
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول صلى الله عليهوسلم قال: "لا تقوم الساعةحتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً" حديث صحيح رواهمسلم.
إن الحديثالنبويالشريفيشير إلى أن منطقة شبه الجزيرة العربية كانت فيما مضى مملوءةبالأنهاروالبساتين، وأنها ستعود كما كانت قبل أن تنتهي الحياةعلى هذه الأرض.
ترىماذا يقول علماء الجيولوجيا عن هذاالتقرير النبوي؟يذكر العلماءالجيولوجيون أنه مر على كوكب الأرض عدة عصور جليدية كانآخرها منذ عشرة آلاف سنة،وهو زمن تحوّلت فيه كمية من البحار إلى ثلوج تراكمت فيالقطب المتجمد الشمالي. ثمأخذت هذه الثلوج بالزحف نحو الجنوب باتجاه أوروباوأمريكا حتى وصلت إلى شبه جزيرةالعرب، والتي أصبحت عندئذ أكثر مناطق العالم من حيثالأمطار والأنهار، فكثرت فيهاالبساتين والمروج. وقد أجملت الموسوعة البريطانية وصفهذه الظاهرة فذكرت ما ترجمتهأن تغيرات المناخ والطقس كان كبيراً بالقرب من المناطقالجليدية التي امتدت نحوالجنوب وتسببت بتغير المناخ فيه وظهور حياة نباتيةجديدة.
ويشيرالجيولوجيونأيضاً إلى أن العواصف الثلجية التي تضرب أوروبا وأمريكااليوم علامة على بداية عصرجليدي آخر، وأن هذا العصر الجليدي عندما يكتمل ستصبحالبلاد العربية أكثر المناطق من حيث الأنهار والبساتين.
كما تم اكتشاف قرية الفاو في الربعالخالي بالصحراءالسعودية، والتي كانت تحت جبال من الرمال، حيث قدّر الجيولوجيون أنالرمال لالموجودةفي الصحراء العربية توجد تحتها أنهار وأشجار اندرست بفعل تكاثفالرمال فوقها.
الحديث النبوي الشريف "لاتقوم الساعة حتى تعود بلاد العرب مروجاًوأنهاراً" وأنها ستعود كما كانت؟ فأجاب الدكتور كرونر: إن هذا لا يمكن أن يصدر إلابوحي" [أيضاً: {لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَتَعْلَمُونَ}.
المراجع العلمية:
جاء في الموسوعة البريطانية ماترجمته: " هل كانت بلاد العربمروجاً وأنهاراً؟1- من أهم مظاهر العصر الجليدي الأخير (1.600.000إلى 10.000 سنة ماضية) كان التمدد والانكماش المتكرران لغطاء الأرضالجليدي، هذهالتغيرات الجليدية أثرت على المحيط الجيولوجي والمناخيوالبيولوجي، وعلى تطورالبيئة الإنسانية الأولى. اعتمد العصر الجليدي فيتغيراته على تحرك القشرةالجليدية. تقريباً كل كندا، الثلث الشمالي من الولاياتالمتحدة، ومعظم أوروبا، كلاسكندنافيا، ومناطق كبيرة من شمال سيبريا كانت مغطاةبالجليد خلال العصور الجليدية. في زمن ما، خلال العصر الجليدي 30% من أرض الكوكب الأرضي كان مغطى بالجليد،وأحياناً كان الغطاء الجليدي يتقلص إلى أقل
لقد اخبر النبي الكريم عليه الصلاه والسلام
بان لقيام الساعه علامات منها ..ان تغدو الجزيرة العربية جنه منجنات
الدنيا..وستفيض الانهار وتخظرُ الصحاري
مما هو موجوداليوم.
- تغيرالمناخ: إن التغيرات البيئية المصحوبة بتغير المناخ سببتاضطرابات قوية لطيورالفاونا والفلورا على اليابسة وفي المحيطات. هذهالاضطرابات كانت كبيرة قرب القشورالجليدية الأمامية التي امتدت إلى الجنوب وسببت في تغيّرالمناطق المناخيةوالنباتية.
في المناطق المعتدلة في وسط أوروباوالولايات المتحدة الأمريكية،حيث توجد غابات صغيرة اليوم، كانت الخضرة والنباتاتمشابهة لنباتات المنطقةالشمالية التاندرا ذات الأعشاب والحشائش والقليل منالأشجار خلال العصور الجليدية. جنوباً كانت توجد مناطق واسعة منالغابات ذات النسب المتفاوتة من شجر الصنوبروغيرها، والتي امتدت إلى البحر الأبيض المتوسط في أوروباوشمال لويزيانا في شمالأمريكا.
- العصر الجليدي الصغير:
عدد من العصور الجليديةالمهمةحصلت خلالتاريخ كوكب الأرض، أولها كان منذ حوالي 570 مليون سنة، وأقربها منذحوالي (1.600.000 سنة وانتهى منذ 10.000 سنة). مر على الأرض عصر أشبه مايكون بالعصورالجليدية سُمِّيَ بالعصر الجليدي الصغير، في القرنالسادس عشر واستمر لثلاثة قرون،وصل إلى ذروته في عام 1750 م حيث كان الغطاء الجليديمنتشراً انتشاراً كبيراً علىسطح الأرض أكثر من أي وقت مضى منذ العصور الجليديةالأساسية".
وجهالإعجاز:
وجه الإعجاز في الحديث النبوي هوقوله عليه الصلاة والسلام: "حتى تعود" والعودة لا تكون إلا بعد ذهاب أي كينونة سابقة،فبلاد العرب كانت مروجاًوأنهاراً وستعود كما كانت، وهذا ما كشفه علماءالجيولوجيا في القرن العشرين.