اسعد الله اوقاتكم أليكم هذه السالفة التي انقذ الله والد من العقوق بسبب ابنه وهي :
كان فيه رجل متوسط الحال وعنده والده الكبير بالسن يعيش معه في المسكن ومع مرور الايام تحسنت حالة الرجل وزانت اموره بسبب تثمين منزله فخرج إلي فيلا
جديده اثثه بأحسن الاثاث والفرش وكانت زوجة هذا الرجل تنظر إلى خالها ابو زوجها بأنه عبء ثقيل عليهم بعد تغير حالهم وتطورها فقالت لزوجها لو تضع
والدك في غرفة السطح ونحضر له طعامه وشرابه فهو لايحس وين جلس فيه سواء بالسطح أو المجلس فوافقه على ذلك وحملوه لغرفة السطح فجعلت له الزوجه اواني خاصة به ياكل ويشرب بها حتى لايوسخ اوانيهم ولكن مع مرور الزمن تعبت الزوجة واولاده بالصعود والنزول بسبب والد زوجها فقالت لزوجه ارى ان ننزله
ونضعه في غرفة الملحق بالقرب من باب الشارع فوافقه على ذلك فنزلوا الاب الكبير ووضعوه في الملحق ووضعوا عنده ملابسه ومايخصه
وكان لهذا الجد صحن طعام لاياكل فيه غيره وبينما الزوج وزوجته واولادهم جالسين يتناولون الطعام نطق الابن الصغير وقال بابا حجزت صحن جدي اذا مات
فقال والده وهو يضع الطعام في فمه وماذا تريد فيه فقال الولد إذا صرت ياابي مثل جدي اضع لك طعامك فيه فوقف الطعام في حلق الاب وكاد يختنق من هول ماسمع
فلما شرب الماء وعادت اليه روحه وكانت هذه الكلمة كأنه صحته من النوم
فألتفت إلى زوجته وقال اسمعي من الان لااكل ولااشرب ألا مع والدي فحمل الطعام وذهب ياكل مع والده فتعجب الوالد اول مره يسمع اصوات ويشاهدهم ياكلون معه فسأل ابنه وينك من زمان ماشفتك بس افكر وش سبب غيابك فقال الولد اني مشيت مع شارع اظلم طويل وضيق عجزت ارجع معه يوم شفت في اخره نور واذا هو اصغر عيالي يجيبن للبيت فقال الوالد الكبير لا تعودله تروح لحالك قال ابشر ماروح وحمل والد ه ووضعه في غرفة ملاصقه لغرفته فكان
لا يدخل ولايخرج ألا ويسلم على والده ويجلس يسولف معه وبعد اشهر قليله توفي الاب الكبير وكان هذا الطفل سبب بعد الله في انقاذ ابوه من العقوق
وصدق المثل ( البر سلف)
أبو سلطان مكشات
رد مع اقتباس
