( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب )...... ( آل عمران : 8 )

والحمد الله والصلاة على أشرف الأنبياء والمرسلين ... سيدنا ونبينا وخليلنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي











يشرفني ويسعدني أن أضع لكم هذا الموضوع ...



.... الذي نساه كثير منا



قال تعالى في محكم التنزيل ... قال تعالى: "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" (سورة الذاريات، 55) ...



لقد أنعم الله علينا نعمة الإسلام الذي يهدي الى الخير والحكمة والموعظة الحسنة ، وينهي عن المنكر والفساد والإفساد ، الحمد لله على نعمة الإسلام دين الوسطية والإعتدال فى كل شيء ، فلا إفراط ولاتفريط ، ولاتقصير ولا إسراف ، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .
فإن الله سبحانه وتعالى قد بعث رسول الله عليه وسلم الإسلام رحمة للإنسانية ورحمة للعالمين، فقال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107]

وقد أوضح ذلك في شخصه صلى الله عليه وسلم وفي تعاملاته مع أصحابه وأعدائه على السواء؛ حتى إنه صلى الله عليه وسلم قال محفِّزًا ومرغِّبًا على التَّخَلُّقِ بهذا الخُلُقِ وتلك القيمة النبيلة: "لاَ يَرْحَمُ اللهُ مَنْ لاَ يَرْحَمُ النَّاسَ" وكلمة الناس لفظة عامَّة تشمل كُلَّ أَحَدٍ، دون اعتبارٍ لجنس أو دين، وفي ذلك قال العلماء: هذا عامٌّ يتناول رحمة الأطفال وغيرهم وقال ابن بطال "فيه الحضُّ على استعمال الرحمة لجميع الخَلْقِ؛ فيدخل المؤمن والكافر والبهائم؛ المملوك منها وغير المملوك، ويدخل في الرحمة التعاهد بالإطعام والسقي والتخفيف في الحمل وترك التعدَّي بالضرب

""نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي"

وقد أقسم الرسول صلى الله عليه وسلم
قائلاً: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لا يَضَعُ اللهُ رَحْمَتَهُ إِلاَّ عَلَى رَحِيمٍ". قالوا: يا رسول الله، كلنا يرحم. قال: "لَيْسَ بِرَحْمَة أَحَدِكُمْ صَاحِبَهُ؛ يَرْحَمُ النَّاسَ كَافَّةً"
فالمسلم يرحم الناس كافَّة،من أطفالاً ونساءً وشيوخًا، مسلمين وغير مسلمين.

"""
ولم يترك الإسلام مجالا للعابثين في هذه الأرض ... فقط شمل هذا الحديث الرحمة في جميع من في الأرض

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( "ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ ))







نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي








وهكذا هي الرحمة في مجتمع المسلمين، تلك القيمة الأخلاقية العملية التي تُعَبِّرُ عن تعاطف الإنسان مع أخيه الإنسان، بل هي رحمة تتجاوز الإنسان بمختلف أجناسه وأديانه إلى الحيوان الأعجم، إلى الدواب والأنعام، وإلى الطير والحشرات!


وقد ذكر الله (( في كتابه العزيز ... حيوانات منها

ثدييات (( البقرة ـ الحمار ـ قصورة ( الأسد )
(( الإبل ـ بعيرـ الناقه ـ الجمل ))
(( الغنم ـ النعجة ـ الضأن ـ الماعز ))
ـ ـ الذئب ـ البغال ـ ـ الفيل
الكلب ـ الحوت ـ القرده ـ الخنزير ـ الخيل ـ ـ ـ العجل ـ ...........))

طيور (( الهدهد ... الغراب الطير ( لفظ عام )) ..)جوارح ..)

الحشرات (( النمل ــ النحل ــ الذباب ــ البعوض ــ العنكبوت .. الجراد .. القمل ـ الفراش ))

البرمائيات (( الضفادع

الزواحف (( ثعبان **افعى ــ حية

(( دابة الأرض

وقد سميت بعض اسماء الصور بأسماء بعض الحيوانات مثل

سورة العنكبوت ـــ سورة البقرة ــ سورة النمل ــ سورة الفيل ــ سورة النحل

وهذه بعض الأيات التي ذكر فيها أسماء بعض الحيوانات


(وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون )
النحل : 68

****
(حتى إذا أتوا على وادي النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون )
النمل : 18

****
( ناقة الله وسقياها )
الشمس : 13

****
( حتى يلج الجمل في سم الخياط )
الأعراف : 40

****
(مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون )
العنكبوت : 41

****
(قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل )
المائدة : 60
****

( نسيا حوتهما )
الكهف : 61
****

(ودخل معه السجن فتيان قال احدهما إني أراني أعصر خمرا وقال الأخر إني أراني احمل فوق راسي خبزا تأكل الطير منه نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين )
يوسف : 36

****
(فقال ما لي لا أرى الهدهد )
النمل : 20
****

( ألم تر كيف فعل ربك بأصحابالفيل )
الفيل : 1
****
( فإذا هي حية تسعى )
طه : 20
****

(فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوءة أخيه قال يا ويلتى أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوءة أخي فأصبح من النادمين )
المائدة 31

****

( ما دلهم على موته إلادابة الأرض تأكل منسأته )
سبأ:

فهذا هو التصنيف العلمي للحيوانات في القران الكريم

فقد أوحى الله لنا بأن نهتم بتلك المخلوقات وما لها من نفع علينا وقد نصَّ القرآن الكريم على تكريم الحيوان، وبيان مكانته، وتحديد موقعه إلى جانب الإنسان





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





قال تعالى (({وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ * وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ * وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ }