مدينة القالة
تعتبر القالة وهي مدينة ساحلية ثاني أكبر مدن ولاية الطارف و أشهرها ، ذلك انها تضم "محمية القالة" (و هى محمية عالمية) و ميناء للصيد البحري بالإضافة إلى عديد الشواطئ.تتميز ببحيراتها الأربعة : - بحيرة الطيور – بحيرة أوبيرة – بحيرة تونغا- بحيرة الملاح .
تشتهر بشواطئها الرائعة الجمال ومنها أذكر كاب روزا , كروند بلاج ( الشاطئ الكبير), لا كالاس 1 و2, لعوينات , لا ميسيدا , لوزينة , القالة القديمة و غيرها. القالة غنية بالمرجان الذي يستخدم في صناعة الحلي و الأدوية و غيرها من الأشياء الأخرى.
كذلك غنية بأنواع كثيرة من الاسماك كما يوجد فيها غابات رائعه و الطيور المهاجرة من أروبا و حيوانات مختلفة يأتيها السياح من كل مكان للتعرف عليها و التمتع بمناظرها الخلابة و زيارة معارضها . واكيد الكل يعرفها المدينة اللي صورت فيها سلمى غزالي برنامجها عيش براري
.تتمتع المدينة بمؤهلات سياحية هامة فتحت أمامها آفاقاً واعدة لبعث نشاطات سياحية، الأمر الذي جعلها تتحول شيئا فشيئا إلى قبلة متميزة يقصدها المصطافون من كل حدب وصوب. فمواقعها الطبيعية الفريدة وثرواتها الطبيعية الهائلة جعلت منها مهوىً لأفئدة المصطافين وملاذا لعشاق الطبيعة يستجيرون به من حرِّ الصيف ورمضائه. فمدينة القالة تتوفر على فضاءات طبيعية خلابة وجذابة تستقطب طيلة فصول السنة أعدادا كبيرة من العائلات التي تتهافت عليها طلبا للراحة والاسترخاء والترفيه والاكتشاف، وتتميز القالة ببحيراتها الطبيعية مثل الملاح التي تمتد على طول الطريق البلدي باتجاه القالة القديمة أو «أوبيرا» والتي تقع على امتداد الطريق الوطني رقم 84 المؤدي.وكذاك بحيرة «تونغا» الواقعة بمحاذاة الطريق الوطني رقم 44 إلى جانب غاباتها الكثيفة الغنية بأشجار الفلين والصنوبر البحري. فهذه المواقع الخلابة التي تزخر بمختلف أنواع النباتات والأصناف الحيوانية تستقطب في أغلب الأحيان هواة الطبيعة الذين يَنْشُدُون الراحة والاسترخاء، وتمكن العائلات من التمتع بهدوء الطبيعة بعيدا عن أخطار البحر وضجيج مدينة القالة. وتتوفر منطقة القالة على 8 شواطئ من بينها شاطئ «مسيدا» و«العوينات» و«المرجان» هذه الشواطئ التي يتزايد توافد المصطافين عليها نظرا لموقعها القريب من المدينة. وبشاطئ «لحناية» ببلدية «بريحان» التي تحتضنها الكثبان الرملية الذهبية يجد المصطاف أجواء الاسترخاء والاستجمام قريبا من نسمات البحر المنعشة، كما تضفي المرتفعات الشرقية التي تحيط بالقالة صورا جمالية لطبيعة خلابة وفريدة من نوعها بالمنطقة تجمع بين خضرة الطبيعة والبحيرات الشاسعة التي تفرز إلى جانب شريطها الساحلي ثلاثة أنظمة بيئية ذات أهمية إيكولوجية وعلمية أكيدة. ونظرا للجو اللطيف الذي تتميز به فضاءات هذه البحيرات استحدثت بهذه المواقع الرطبة هياكل ومنشآت للإقامة والترفيه واستقبال المصطافين بمحاذاة بحيرتي «تونغا» و«الملاح». وقد وجدت العديد من العائلات - وخاصة الشباب - في هذه الفضاءات المتميزة ظروف الراحة والاصطياف وممارسة هواية الصيد وتجديد الطاقة.
تعالوا نزور مدينة أخرى