أشكرك أخ غيم على طرح هذا الموضوع الذي كاد أن يذهب في قائمة النسيان
ولقد عاصرت هذا الثلج الذي كان ينزل مثل القطن ونحن في المرحلة الابتدائية ( في ثاني أو ثالث ) دخلنا الفصل بعد الطابور والدنيا غيوم والجو لطيف
ولكن حين بدأت الفسحة وأظنها بعد الحصة الثالثة رأينا الدنيا ليست كما كانت عليه قبل دخولنا الفصل وأخذنا باللعب بالثلج وتجميعه وهو ينزل من السماء حيث أخذنا بطرف الثوب من الأسفل والثلج يتساقط فيه
الله أكبر لم نكن نعلم أنها المرة الأولى والأخيرة التي سنراه فيها حتى هذه اللحظة وذلك لبراءتنا وجهلنا
.................................................. .....................