نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي قصائد وهوابيل الإبل


قالوا تغزل قلت في شمخ الذرا ...................... اللي خلقها الله وزيّن تصويرها
ضرب بها الأمثال في محكم كتابه .................. قبل السماء والأرض هي وغيرها
وقبل الجبال الراسيات الشوامخ ..................... من بين لحم ودم أخرج دريرها
يا زينها لاهجدت ليل ربعها ........................ وسمعت فوق الحوض جضرة صغيرها
قامت تزاحم فوق حوضٍ موّسر .................... مثل السباع إذا دغرها خشيرها
ورى وعوّد ثم لاالحوض ممتلي .................... قامت تفاهق من روى جم بيرها
تناطلت في معطانها لاكن وصفها ................. رحى تهامية في الأرض تدفن بريرها
تناعست غفوة ودكت وعلت ....................... وقامت تزاعج يم مفلا صديرها
تقاطرت مع المصدار لاكن وصفها ................ طوابير جيشٍ لاومرها وزيرها
وصلت معشاها بليلٍ وعشت ....................... وتخالطت خلفاتها مع عشيرها
أساطيل لامشت قصورٍ لاأمرحت .................. يا زين في المفلا طوارف نشيرها
تصبر على الجوع وتصبر على الظمأ ............. ومن عظم شأنها ما يجبر كسيرها
وإذا ظهر نجم السويبع وإرتفع ..................... وجهالها قامت تغازل بعيرها
تقضقض فحلها بالهداد وشفتها ..................... تديره وهو بالهدير يديرها
ثم إنحنى كالقوس لاكن حسه ....................... طبلة هل العارض لادق زيرها
قام يحداها عن هواها وتتبعه ....................... مثل السرية والفحل هو أميرها
فيها قريع الذود ماحل مثلها ........................ ملحاً ظهيرة وأركبوها بضيرها
لادارها الحلاب حنت وأرزمت .................... مهيب نحوسٍ طبعها نثر خيرها
تشنحطت كن النعاس يغشاها ...................... وأخلافها الأربع تسابق ذريرها
أبيض من القطن وأحلى من العسل ............... وأخير من بيبسي البلاد وعصيرها
كن الدكاتر بالدواء بنجوها ........................ ما تلتفت لوكان تقطع وخيرها
جسم جليل وعنقها من زرافة ..................... وإذنين كالحربة بليا جفيرها
يالله لا تقطع عنها جمايلك ........................ وبذنب غيرها لا تعطل مسيرها
وأنزل عليها الغيث من باب فضلك .............. أنبت فياض الأرض وأرخص شعيرها
يالله بنوٍ مدلهمٍ خياله .............................. في ليلةٍ غرا حقوقٍ مطيرها
يرعد ويبرق ما تفصل رعوده ................... يحي هشيم الأرض وينبت بذيرها
نهار سابع تعرف العشب كله .................... تميّز دقاق العشب وتعرف كبيرها
كن الخزاما في طوارف فياضه ................. لون الزوالي صوفها مع حريرها
صفارها ومرارها مع عضيدها ................. شيء يشوق النفس ويعجب نظيرها
يا زين ممشاً به على كل حزة .................. قوارير طيبٍ فاح منها عبيرها
أخير من قصرٍ تسكر نوافذه .................... ومكيفات البيت تسمع صفيرها
أما لفحك الحر وألا برادها ..................... وألا تلحف لايضرك ضريرها
يا شين برادٍ مصدره من مكينة ................ لا شغلوها دوختك بصريرها
هذا كلام اللي تمثل وغنى ...................... ينظم قوافيها ويأخذ عسيرها
وإختار من زين المعاني جلالها ................ يترك خواشيها ويأخذ غزيرها
تمت وصلى الله على سيد الورا ................ محمد رسول العباد بشيرها
الشاعر محسن بن علي بن جغيثم السبيعي


ونستي ملحا من البوش غاربها سنـاد ......... فاهـق سنامهـا ناشبـن بردوفـهـا
بالخضيرا راسهـا كنهـا تطـرد جـراد .............. يخزي الشيطان يوم العيـون تشوفهـا
والأذاني بالصناقر كما الشلـف الحـداد ........... أفطس عرنونهـا ضافـي غضروفهـا
ذيلها أبتر خوش عذروب والعرقوب عاد ......... منشزت نـداف قطـنٍ ايديهـا تحوفهـا
والعضود مشمره عـن مذكاهـا بعـاد ............. يوم أحلي باب عجـلان بيـن كتوفهـا
كتفها عن وركها عشرة أشبـار وكـاد ............ والخفاف من الفحل والوصوف وصوفها
هضبةٍ متحنطرةٍ دامـسٍ فيهـا السـواد ........... قطعةٍ من ليـل تدفـن يـدك بدفوفهـا
ديـرةٍ متنقلـة مـن بلـد ليـا بـلاد ................. القرا في درها والـذرا مـن صوفهـا
زاد من غابوا مديده ولا فـي البيـت زاد .......... عاطفةٍ من عاطفة ما تخيـب أضيوفهـا
ينطحك ريحة عبسها مثل ريـح الزبـاد ........... كن مسك القيصرية بعث مـن جوفهـا
تقهر الأعـدا نهـار المزايـد والعنـاد ............... كضّمت من غبنهـا وصفقـت بكفوفهـا
الشاعر خلف بن هذال العتيبي


نحمـد الله سعـدت بشوفـة نيـاقـي ............. عقب بطاهـا علـي هـي وراعيهـا
أقولها من صميـم القلـب وأعماقـي ........... وأحبهـا مـن محبـة واحـدٍ فيهـا
شعلٍ لراعي العصا مهيـب تنساقـي .......... ساروحهـا مـا عـوّد يـم تاليـهـا
ما ترتـع ألا مـن البتـرا لصفاقـي .............. ما ردها في طفاف السيـف راعيهـا
في ضف ربـعٍ لامـن لاح براقـي ............ يرعون سحج العشاير فـي مشاهيهـا
يرعون عشب الخطر مختلف الأوراقي ...... والروح تدبيرها فـي كـف واليهـا
يرعون زملوق نبـتٍ جالـه أعناقـي ........... يـوم الأنـذال قاصـرةٍ هقاويـهـا
ماهم حضرٍ تعدل الماء على الساقـي ........ تلقى إيديهـا حفايـا مـن مساحيهـا
الشاعر فراج بن مشرع الهويّج السبيعي


هاضني مسراح شـولٍ ناتلينـه ................ تلّهن منصـور للحـد ومشنـي
ثلّـم اللـزام دربـه بادعيـنـه .................... واختلط وضح ومجاهيم استونـي
وكل وضحا زرفلت قدم الضعينـه ........... تنتل الجنـدوب الأول مـا تونـي
ناسفٍ صفر الوجم كلـه يمينـه ............... ناحرٍ مبـدأ السويبـع وأشملنـي
ناحرٍ له مرقـبٍ علّـه غشينـه ................ وأم سالم وسـط جيّانـه تغنـي
بين رفحا والحدود وبيـن لينـه .............. ربّعت فيحـان والزعـل ارتعنـي
زين نبت الوسم والنـوّار زينـه .............. فيه من ريح الخزاما ريـح فنـي
كملت مرباعهـا تكميـل مينـه ............... لين طار منهن وبرهن وأعجبنـي
لين جاء للصفق في الجيلان عينه ......... والزعول اللي تبي الممشى تحني
فوّزت من جو فيحـان وبطينـه ............ وأجنبت تنيا العروق اللي زمنـي
شول بدوٍ من قديـمٍ مـا نهينـه .............. قد رعينابه علـى صفـرٍ تعنـي
ما نصبنـا بالدراهـم مشترينـه ............. كسبنـا يـوم اليمانـي يكسبنـي
ورث أبونا وجدودنا اللي كاسبينه ........ والخطر ترعاه في أيـامٍ مضنـي
الشاعر مجري بن قرانيس البقمي


يا زين سوق الجديد وضربة الخوبه ............. غب المطر لا سمر في الليل براقـه
سواقه اللي دليله يبخـص دروبـه ................. الموتر اللي عليه النفـس مشتاقـه
يجيـك بالعلـم والأنـذال ماجوبـه .................. جعله من الصادوف ما يرتاع سواقه
ليلة لفى جلعـوا بالبيـت وأموبـه .................. واللي يثرّب يتلونه علـى الساقـه
عزي لمنهو وليفـه عنـه قفوبـه .................. قطعان بدوٍ تمارى في هوى الناقـه
قطعان بدوٍ على الصمان مجذوبـه .............. عقب السويبع تبيّن وسـط معلاقـه
كم مرقبٍ زايـفٍ بالنبـت حلوبـه ................ أهل قطيعٍ شكى الرجليـن ملحاقـه
في شف ملحاً زهت بالطوق دبدوبه ............ ملحـاً طويلـة عـدلـه ارقـاقـه
تقول دلةٍ من الرسـلان مصبوبـه ............... مترين عظم رقبتها قـدم وادقاقـه
دايم لحس المـودّه تلتفـت صوبـه ................ لا سمعته جـرت الحنّـه بونداقـه
يوم الضعيف جداه يحسـب ذنوبـه ............. ينبت ويابس خضار العشب ما ذاقه
الشاعر محمد بن علي بن جغيثم السبيعي



الذود يـا هـذال يصخـم حنينـه ............. ما بين شبك وبين قصـر ودمالـه
وأم الحوير عنـدي اليـوم شينـه ............ رد الحوير وفـك عنهـا المالـه
العين يوم تشوف ريمـه حزينـه .......... يسرح بها قلبي ويضـوى لحالـه
والفاطر العوجـا عليهـا غبينـه ............ ان رجعت للحوش جبـن ونذالـه
سقها برفق وخلهـا فـي سكينـه ............ تمشي ويسقيها المطر من خيالـه
من حاجر تنطحك ريحـه غرينـه .......... شـال والريـح تطـرح زلالــه
ان عاش راسي يالحيـا تاصلينـه ........... وتبدليـن السـر قـفـر بـدالـه
يازين شوف العشب الخضر يازينه ........ قبل شهـر شعبـان ينقـز هلالـه
حوايج العطـار بأطـراف لينـه ............. شمال أعويج والخشيفـي شمالـه
والذ وأطيب من عطـور المدينـه ............ ما ساق فيها شاري العطـر مالـه
بالروض كنى جالس فـي سفينـه ............ ترقد مخازرت السلق في ظلالـه
خلف بن هذال العتيبي

أخذت من روحي لروحي نصايـح .......... ثلاث يرضن النفـوس الضياقـي
جمع الحطـب ومعلقـات الذبايـح ............. وحذف النشاما للغتـر والطواقـي
بقفرٍ خلا عشبه بالأزهـار فايـح ............ غصن الخزاما له بالآخر مراقـي
تلقى أم سالم بـه تجـر النوايـح .............. يطيب مع طير الربيـع التلاقـي
بين أربعة جدران مانيـب طايـح ............ قطع الخرايم جبّرت عظـم ساقـي
في نون عيني بارق الوسم لايـح ........... كن السحاب تسل فيهـا السناقـي
إن عوّدوا غـب المطـر للفلايـح ............. مانيـب فـلاحٍ يعـدّل سـواقـي
عـوّدت للـي يكسبـن المـدايـح ................ فيهن طرب قلبـي ولـذة مذاقـي
سود البكـار المكرمـات المنايـح .............. هاذي ضوت خلفة والأخرى ملاقي
ملحاً تباهـت بالصميـل يتمايـح ............... تركي على كبد الحسـود العراقـي
خلوني أقضي باقي العمـر سايـح ............. مـادام للعمـر المطـرّف بواقـي
أمشي تحت غر المزون الروايـح ............ هذا هـواي ورغبتـي واشتياقـي
يرتاح بالي يـوم أودّه وأصايـح .............. وأبسط فراشي في مبـارك نياقـي
أنحاش عن ناسٍ تسوي الفضايـح ........... عاشت بسوء أخلاق كذب ونفاقـي
نـاسٍ تسـرّد للمشاكـل شرايـح ................ تثير من بيـن الأخـوان الشقاقـي
كل الحياة أحـلام والعمـر رايـح .............. طرقي بها الدنيا وغيري طراقـي
خلف بن هذال العتيبي

شريت صفراً نهار الـورد طرابـه ........... صفراً طفوحٍ عذاب اللـي يماريهـا
شريتها من طورشٍ جـوك جلابـه ............ يـومٍ حظـي تعـلا حـظ راعيهـا
ماني بجمّـع رحايـل ___ و___ ......... ما نشري ألا سنادٍ والجرس فيهـا
عذروبها لا جاء للـورد ضبضابـه ........... تشدي هنوفٍ تمقّل مـن مهاويهـا
تشدي هنوفٍ نهار العيـد نصابـه ........... تضحك بسن الجهل والزين مغريها
أبغي ليا جاء من الوديـان نجابـه ............ منجوبة الصـج تلفينـا طراقيهـا
قالوا من الأيسـري لتيـن نهابـه ............. غدا زبدها علـى عالـي نوازيهـا
أراعى بها فاطري وأنزل مع اللابه ......... اللابه اللـي تنـزّح مـن يعاديهـا
مرباعنا في شمال الصلب وحرابـه ........ ومقياضنا البتر لا زانـت لياليهـا
والله ما أغبط الغشيم اللي نقش بابه ........ في فيلةٍ من قروض البنك بانيهـا
للشاعر فراج بن مشرع الهويّج السبيعي

نحمـد الله سعـدت بشوفـة نيـاقـي ........... عقب بطاهـا علـي هـي وراعيهـا
أقولها من صميـم القلـب وأعماقـي .......... وأحبهـا مـن محبـة واحـدٍ فيهـا
شعلٍ لراعي العصا مهيـب تنساقـي ........ ساروحهـا مـا عـوّد يـم تاليـهـا
ما ترتـع ألا مـن البتـرا لصفاقـي ............ ما ردها في طفاف السيـف راعيهـا
في ضف ربـعٍ لامـن لاح براقـي ........... يرعون سحج العشاير فـي مشاهيهـا
يرعون عشب الخطر مختلف الأوراقي ...... والروح تدبيرها فـي كـف واليهـا
يرعون زملوق نبـتٍ جالـه أعناقـي ........... يـوم الأنـذال قاصـرةٍ هقاويـهـا
ماهم حضرٍ تعدل الماء على الساقـي ........ تلقى إيديهـا حفايـا مـن مساحيهـا
للشاعر فراج بن مشرع الهويّج السبيعي


ياهل الدبش كل يقيد بعيره ........... ويحط له مجول وخيه وقيدين
حتى بناته ما تجيه بكسيره .......... لاجا المزاين وشعفوها المجانين
هدوا ولد ملحا عريضة ظهـيره ...... نسنوسها مارق ودرثومها زين
ملحا ومن بين المجاهيم خيره ....... فنسا وميزتها سبال وعثانين
ياتي ولدها طـيب بدغيره ....... طيب وسومه لاحقٍ الملايين
اسود وكنه هـضبةٍ مستديره ....... لا سار كن ايديه تقشع من الطين
عظمـه جليل والمواطي كبيره ....... وله خشةٍ تاتي على قد شبرين
مقدمه لمن سار كن فيه غيره ........ كنه يخايل له فريقٍ مقفين
بنته لمن جات الشبوك الخطيره ....... قامت تلفت كنها تدعي الزين
ولاجاتها اللجنه وهي مستذيره ....... ذارت وما صكوه معها غدى شين
هذا الفحل ياللي تبون السريره ....... اللي بناته شوفها يعجب العين
وما ياخذ الاول على البل قصيره .... لاجات بـين منعـتات الفراقين
ما يخذه كـود السناد النظيره ...... اللي لها رأسٍ كبـيرٍ وعرنين
الشاعر مهدي بن دنفس العرجاني العجمي



قصيدة سالم بن مشعان من بني عامر من سبيع

يا عويمر وأرتحل فوق المعنا ..... ما عليه ألا أنت والخرج وزهابه
البرابك والشماليل إمتلنا ....... زين هجتهن عليهن من غبابه
لا هدر فيهن الجمل ثم شوّشنا ..... كل ملحاً شوّلت بأول ضرابه
ربّعن ثم صيّفن ثم استونا ...... وردن عدٍ لهن حلوٍ شرابه
جعل غمرٍ باعهن يوم استونا ..... جعل أهل بيته يقفونه ثيابه


مجاراة محمد بن جعوان من العرينات من سبيع

يوم ابن مشعان يلعب وايتمنا ...... قدّم المجهم على المغتر جوابه
الطرب شقحٍ يباريهن ضعنا ...... يوم جاء للورد هوبال وضبابه
زينة الخرطوم ناتبها فحلنا ...... هزعةٍ باسناد ما فيها حدابه
زين بالطرثوث لا قامت تحنا ...... في سنامٍ مثل نصبٍ في سحابه
من شرى ساقان قادن وأشملنا ........ من حدود العرق إلى صلب اللهابه
قدمها العسّاس وبيوتٍ تبنا ........ تتبع السبعان ما تطرى المهابه
وفي ذرانا راعي الصالح تهنا ...... الطرف ترعاه لو بيّن الحرابه
كم شجاعٍ لا بلانا وامتحنا ........ في مداس الخيل تأكله الذيابه
وكم خلوجٍ من ركايبنا تحنا ........ من حلال القوم والطمعة كسابه
وكم هنوفٍ من سبايبنا تونا ....... تبكي الغالي خطيرٍ صوابه
وربعي اللي كاملينٍ كل فنا ........ لا زبنهم مجرمٍ تضحك أنيابه
القبايل خابرينٍ فعل أهلنا ............. يكتب التاريخ من عصر الصحابه

لا والله الاّ شـدوا البـدو مقفـيـن ............. ينوون دارٍ وسمهـا وابلـه جـود
جاهم صدوق العلم قدهـم مندّيـن ........... وأقفوا بقطعـانٍ تواصيفهـا سـود
إبلٍ مجاهيـمٍ تحـوز الحـلا زيـن ............. ما فرّطوا فيها على العسر والكـود
سودٍ كما الغربان أو كحلـة العيـن ........... قدمي شحمها كنّه نصـال ولهـود
فج المناحـر والغـوارب ذراعيـن ............ والورك باب القصر ومن طوفته زود
وإذنين مثل حراب جنـد السلاطيـن ......... والعرف يا سبحان من صاغه جعود
ما تلحق الخضره من سبالها ليـن .......... قد للعرب شهرين من زمة العـود
لا قرّبوا منها مـع القـدر قدريـن ............. فاضت ويبقى فـي مواخيرهـا زود
وإلى تكلّم مـن هواهـا بصوتيـن ............ تكسر له الحقّه له الشوف مشـدود
زين إرزمتها حزة الناس ممسيـن .......... تنهض صغيرٍ تالـي الليـل مالـود
واليا تخطّا من عقب وقـم يوميـن ........... ما عاده من الشد والسير مضهـود
شدوا على شف المجاهيم عجليـن .......... ما قهقروا الطرعات بشبوك وقيـود
واليا وصلوا قاعٍ تشـوق المفليـن ............ صفّارها يلعـب إلـى هبّتـه نـود
بنّـوا بيـوتٍ كنّهـا زرع يبريـن ............. وطقّوا لمنزلهم من الـذود مفـرود
وشبّوا هشيمٍ ما توهجـم ببنزيـن ........... ودنّوا دلالٍ تحتوي الهيـل والعـود
وتحدّثوا من ذودهـم والحشاويـن .......... ومسراحها والكسب والفال محمـود
من صوت جرّتها فراحـا وطربيـن ........ تدحن منارتهـم غواليّهـا السـود
ذاك الزمن والبدو مثـل السلاطيـن ......... ما حسّبوا للمال والنقـص والـزود
الله يحـب اللـي يحـب البداويـن ............ واللي نساهم ميّـت الحـظ مقـرود
الشاعر محمد بن شرهان الدحابيب المري


العين متعة نظر والقلب مفتاحه ............. أدنات ما حرك الأشواق وأحياها
لاشفت لى من خيار الذود طفاحه ......... ملحاً طفوح تموح الأرض بخطاها
من طيب ابوها رقاق الزين تجتاحه ....... تشعف هل الصنف والهقوه تعداها
عسماء الأيادى لجرد البيد مياحه ........... وطفا تدك الوطا من كبر ماطاها
فرعاً سناد من الذرعان منزاحه ........... سودا على بنتها تعـرف تهاياها
فجحاً من الساق للوبال لواحه ............. غريبة اللـون تفرقها بسمراها
ملحاً تسربل بزين المشى مرتاحه .......... يسبح ذهنك بصورتها وممشاها
لاحذفت راهى الأشناق شواحه ............ هزعا العرقوب غاية من تمناها
خفقاء اللواحي عريضة خد مطواحه ...... أمشرهفة الأذن والزين يتغرشاها
واسع نحر لأوحت الهوبال فداحه ......... للحوض تدحم بيسراها ويمناها
يا زينها وسط قفرٍ غـاديٍ واحه ........... فيه أم سالم تجر الصوت بغناها
في نقرةٍ من خليط العشب فواحه .......... وليا روّحت من راس مفلاها
تشرب زلال الغدير وترشح ضحاحه ..... تشعا المولع بحب البل ويشعاها
يقدر لها التاجر اللي يرصد أرباحه ....... وإلا مقل العرب ما هوب وياها
لا شافها يشغل الناس بتلحلاحه .......... ويجنب لغيرها لو كان يبغاها
ما هيب دناء تقاصرها بدوباحه ......... ولا هيب زقما تسد النفس برغاها
هذيك تطلق عليها الناس جوباحه ........ مستبرمٍ وجهها كنه مقفاها
تكسر شنار الهشاش وتدمر مراحه ...... ياعزتي للعديم ليا تضواها
والزين يعشق بعد شقحا ومضياحه ...... وضحا تردد على الأسماع طرياها
وصفراً تصاغي دقاق الشول ولقاحه ..... يازين طرخمة الصفـرا يا محلاها
وشعلٍ ليا شاشها المطنوخ بصياحه ...... كن السباع الضواري تنهش أتلاها
البل سفاين ظهور البيـد شلاحه .......... يا بعـد مصباحها يا بعـد ممساها
والمراجل من قديم فالبـل وفلاحه ....... وإنا هل المجد والثنتيـن أخذناها
دايم زمام المكارم نلبـس وشاحه ........ وأهل الوفاء تنعرف لو ما مدحناها
كل القبايل ببحر الطيب سباحه ......... والمرجلة غبة ما يلحق أقصاها
والطيب قفلٍ يحوش الفذ مفتاحه ....... والطايلة ما تجي له كان ما جاها
الشاعر دسمان بن مناحي السبيعي


خلوج تجذ القلـب بأتلا عوالها ......... تكسر بعبرات ٍتحطم سلالها
تهيّض مفجوع الضمير بحسها ........ ليا طوّحت حسه تزايد هجالها
قد قلت له يا ناق كفي عن البكاء ......... لا تبحثين النفس عما جرالها
لا تفجعين الـبال بالله هودّي .............. ولي خلوج ٍخبّث البين فالها
تبكين فرقا بكرة ٍشدة العرب .............. ضاعت يمين البوش وألا شمالها
تجيك يا ناق الخطأ أو تجينها .............. وان كان ضاعت لك بديلٍ بدالها
لكن أنا اليوم ما تنعد مصاوبي ............. ولا علتي تبرأ ولا ينشكالها
فلو البكا يا ناق عني يحلها ................. بكيت بيـض أيامهـا مـع ليالها
ولو البكا يا ناق يرجع لغايب ............... بكيت لين العين ييبس ثمالها
وأبكي على الاثنين ما ذعذع الهـوى ....... مدى الدهر لين النفس تلحق زوالها
وابكي على ما صاب نفسي وما جرى ..... وأبكي على فتخان الايـدي زلالها
وأبكي علـى دار ربينا بربعها ............... معلوم خشم الرعن من شمالها
ومن شرق طعسين الأرخم تحدها .......... بين اللوى والسر ما أطيب سهالها
دار بنجد جنةٍ كان قـبل ذا .................. ومن صكته غبر الليالي عنالها
وصفه من الخفرات بيضا عفيفه ........... يفوق كل البيض باهر جمالها
حسودها يغضي ليا مر حولها .............. من خوف عيالٍ تربّوا بجالها
حي أمنا وأحلى مطعـوم درها .............. غذتنا وربتنا وحنا عيالها
برورٍ بنا ما مثلها يكرم الضنا .............. وصولٍ بنا لكن نسينا وصالها
تلقي علينا الجوخ والشال فوقنا ............. وهي عاريةٍ تبكي ولا أحدٍ بكالها
ولا أحدٍ جزع من صيحته يوم سبّلت ....... ولا أحدٍ نشد من بعد ذا وش جرالها
قلت آه واويلاه يا خيبة الرجاء .............. كيف أمنـا تهضم وحنا قبالها
يا طارشٍ من فوق سراقة الوطا ............ هميمٍ ليا سارت ذعرها ظلالها
حايلٍ ثمان سنين ما مس خلفها ............. ولا بركت للشيل جملة حمالها
ليا بدالي لازمٍ قـلت شدها ................... واضبط عن الفزات مقضب حبالها
ولا نعتني بالخرج ماذي بحزته ............. شل قربة ٍ واجعل زهابك عدالها
فليا شلت خذلي بالرسن قدر ساعة .......... أبلغك في دق المسايل وجلالها
وليا ختمته بالسلام فحثها .................... من دار ابوجابر سقى الغيث جالها
اوصيك يا مرسال بالسير والسرى .......... واحذرك نوم الليل عينك ينالها
ليا سرتها عشر وخمس مغـرب ............. مرواحك الشام منها منالها
وليا جيت سوق العصر يأتيك غلمة ......... تخثّع بزينات البريّسم نعالها
يقولون لك ياصاح عطنا علومك ............ بلدان نجد ٍعقبنا وش جرالها
قل كـل بلدان القصيم وغيرها ............... عن الخوف زاموا دون جاله رجالها
مير داركم من عقبكم تندب الثرى ........... تبكي على الماضين واعزتالها
ترى مركب الاخطار هو مصعد العلا ....... ولا يدرك المقصود غير احتمالها
وترى بالسيوف المال والعز والبقا ........... والجنة الخضرا بخضرة ظلالها
قوموا برأي الله واقضوا ديونكم .............. أنتم هل القالات ما أنتم رذالها
مدام ابوجابر على العز والبقا ................ عنا ثقيلات الحمول ارتكالها
ليا احترك سبع القبايل تحركت .............. وليا رسى ترسي رواسي جبالها
قوموا برأيه ثم رأي ابوثامر ................. ابو كلمةٍ يافي بها حين قالها
عرق الصخا بحر الندى مرهق العدا ........ لا اشتبت الهيجا تعرفه رجالها
هيج سباع الحرب بالبر والبحر ............. والشمس تشكي منه عجه ينالها
ومصقلات الهند تدعي له البقـا ............. لولاه كان اصدت بغمده سلالها
نشأ مولعٍ بالحرب والضرب ماشكا ......... والخيل والعيرات تشكي هزالها
من كثر ما مسه على السير والسرى ........ من كثر ما خاضت مهامه سهالها
قوي بأس ما يلين ليا مضى ................. لا ضكته صعب الحمول ارتكالها
شال الحمول الثقيلة يوم جدعت ............. عفى زمول جدعتها وشالها
هذا وتم القيل والله به الرجاء ............... وصلوا على المختار ما أهمل خيالها
الشاعر محمد العوني



يوم كلٍ لابن عمّه عصب رأسه وشـاش ........... شش يا راسي لارحم رحم ابومجناك شش
يوم جينا للمزاين وغاض الماء وطاش ............ بانوا أهل البل وبان الاصيل مـن الغشش
يوم جاكر ذودنا ذود الاجناب استغاش ............ ذودنا يفرق بفرق البصير من العمش
طقّ للذيدان بأصبع وهيّض الجاش جاش ......... جعل ابو من يجحد الحق يشراله نعش
أربع الذيدان سيقت على ريع مشاش .............. كنّ خّّدّه زبرقان الحريرليا انبرش
بين صفرا واشعلا كنّها طش الغراش ............. بين ملحا وبين وضحا تقل وجه امغبش
ولّّ قلبٍ دقّته كنّها طلقة كلاش .................... يوم صيّّح عامري لعمري والديم رش
كن تنظّام الجماهير وغترها تباش ................ طقم لولو في ثغر حلوة المبسم بهش
زبدة الاربع ثلاث رقشناهن رقاش ............... يا فهد والرابعة جالنا فيها امخمش
ولو لفونا من هل الوادي الاقصى هتاش ......... وادي سبيع المقدس لفانا من هتش
كان اخذنا الاربعة حاضر بحاضر وكاش ....... ورثنا هي ورثنا دونها لطم الخشش
يا بن علوش البل البل ربوعي يا بلاش ......... هم هل البل دونها ورّدوا خضر النمش
يا فهد حنا هل البل مدلهة البواش ............... دونها مـا ينتفخ رأس شيخ ألا ويفش
دونها كم روس قوم على الرقة تطاش ......... دونها سوق الرصاص الحمر جيناه دش
دونها كل اشقرٍ بالشبيلي ما يحاش ............. للنحر رمح مدبّب وللعلبا مقش
دونها حشنا السلاطين بالبيض الحواشّ ........ ولا انفهقنا لين عوّّد غضنفرهم (...)
دونها ملعون ابو من يبيها له معاش ........... غصب وألا بالرضا تفدي( دغيش) و(دغش )
دونها شهب المعارك دفشناها دفاش ........... مثل يوم (عريق )و(طويق) و(دوارة نعش)
وغير وقعة (حنو) وقعة (غراميل الفـراش) .... وهية في (جو ساقان) بارقها رهش
يا فهد ياما حلا تدريجهن يوم للسيل ادّحاش ..... في مداحي عثعث حطه الوسمي منشّ
في رغد قاعٍ زماليق جيّّانه تجاش ............... شهرين وأدهـم الغيث فوقه يمتحش
يلعب الزملوق في خايعه لعب الفراش .......... وام سالم تطلب وابوسالم يبرهش
غاديٍ كنه زواليف سجاد تهاش ................. من عقب ماهو مثل خدّة الوجه الخرش
كن صوّّاك الغضا فيه بوّابة قراش .............. كن زهر ورده طرابيش ترك تدّهش
كن زبيديّه ليا صلّعت روسه وكاش ............ روس حجّاج عقب حلّقوا سود القشش
اول الاربع جهامة مجاهيم تناش ............... كنهن سهّاب نوّ على القمرا غطش
لا انثعن كنهن سبيب ادهم غاد طشاش ........ وان تتالن كنهن من طوابير الحبش
من زبار (الخاطبية) ليا حزم الرقاش ......... في عروق سبيع نزو المجاهيم ايهقش
مثل ممشى الحافية خايفة وطي الخشاش ...... لا امهلن وان عجّّلن يلعبنّ الطرقعش
قطف ما في اوبارهن لأمّّ ريحانه عراش ...... والمذيّّل مثل ريش النعام المنفرش
كنهن روس تحاذف غترها في هواش ......... لا نحوهن عن هواهن وضاميهن جهش
كن بين عيونهن ضوح نار في قشاش ......... وكن وبرهن يمرخونه بماء عين الوحش
كن فحلهن بينهن يوم جاء يدقش دقاش ........ وهنّ من حوله صفوف تجش القاع جش
حاكمٍ يهتف له الشعب كله عاش عاش ........ كبّـروا رأسه ولا عاد يحتّشه محش
ول يا ملحا تحت ظل السبيعي ما تناش ....... كنّهـا لاشفتها يا فهـد ترعى المشش
بنت شيخٍ لبسوها اسود الخامة قماش .......... في حداد وعمرها ما تعدى اربع طعش
وثاني الاربع شرارة مغاتير بشاش ............ كن وبرهنّه برشّّ من الفضّه يرش
كن مرافضهن صياني سلاطين غباش ........ كن قريش اثفانهن سنديان منقرش
وصف قبّة مسجد سقّفت بالبيلكاش ........... وصف مردودم سنام على العطّّـف وقش
كن حسّ ارغيّهـن قرقشة طفلٍ بقاش ......... وتضحّّـك خفرة غازلت راعي بكش
كن بلهان الفحل بينهن يوم استهاش ........... ثم هدر واضحن خشيعٍ خضيعٍ ما تهش
ضابط افرادٍ لقى وقفة الطابور ماش ......... فار دمّه ثم عطى الامر ثابت يا حوش
ول يا وضحا كنّها قطنةٍ تربط بشاش ........ فوق اصيبع جاهلٍ طـشّ دمّه ثمّ نش
كنّها تحت الذرى من عقب طق الرشاش ..... جادلٍ دوبه خذاله يا بن علوش دش
كنّها لا فرّّعت مع ظهر حزم نكاش .......... خفرةٍ ضاقت وذبّت عبايتها طفش
لا اختفى بدر الظلام اكشحت مثل الفلاش .... وان تبدى زادت النور نور وارتهش
وثالث الاربع من الصفر حلوات الرهاش ...... كن سمار ازوالهنّّه قصورٍ في جرش
تقل ساعة يفترشن ابيض الارض افتراش ..... روس اصابع حرّّة بأخضر الحنّا تمشّ
كنّ حسك ظهورهنّه ذواليـق العشاش .......... بينها القمري بنى له مية عشّ وعش
كن علابيهن ورزّّات الآذاني هواشّ ........... قبّّعة جندي خفر صوّّتولـه وانخرش
ووصف قاعة برلمان تلاقوا للنقاش .......... وصف دمث اردوفهن لا تبدّن عقب طشّ
كن لعوب اذيالهن لاغدى يرعش رعاش ...... قرن مملوح بليلة زفاف اخته رعش
كنّهن نسوة شريفٍ تلاقن بالمقاشّ ............ يوم غارن من بعضهن تلاقطن الشوش
ورابع الاربع من الشعل حلوات المهاشّ ...... في الدحى كنهن شيـوخ مذهّبة الجمش
كنّ وصف الشعل فوق ابيض الخد الحراش .... عقد سلسالٍ على صدر ابورمش عكش
كن غواربهـن محاريب رهبان نواشّ ........... جرّة الميسم عليهن تقل جرّة حنش
كنّهن ضوح الشفق يوم بارقهن تواشّ .......... او كسر ياقوت حدري مصابيح توشّ
وكن حدرهن يخت ملياردير فوق طاش ........ وكن اذانيهن مزامير عبّاد الدبش
كنّهن حدر المطر خرّد بالماء تراشّ ............ والحويّر تقل ورعٍ يدوّر له مخش
كنّهن برشوم وجّّ المذهّّب في القراش .......... تغري الضد المناحر وليا هّدّ ابتلش
يا فهد هذي وصوف البل جاشت بجاش ........ شاعرٍ له فوق عرش الشعاره مدّّقش
يا فهد جاني على سبكة المعنى خراش .......... كنّ بين اضلع حشاي ألف جنّّيّ غوش
افرق (النقطه) عن (الفاصله) بثنين (داش) ..... لا أبو حشّ الـردي لا أبـو واليه حش
لا أبو عينٍ عن الشوف لاحقها عماش ........... لا أبوها اذنٍ عن السمع لاحقها طرش
ذا وتالي القول مثل اوّّله واللاش لاش ........... شش يا رأسي لا رحم رحم ابومجناك شش
الشاعر ناصر الفراعنة السبيعي





هوابيل الإبل
الهوابيل هي الغناوي التي تصاحب حركة الإبل في المشي أو الهجيج
وهي عبارة عن أبيات سلسة ومفردات سهلة التركيب والتلحين وخفيفة على الألسن يقوم صاحب الإبل بترديدها بالحان محببة للنفوس يصاحبها بعض الصيحات الخاصة (والتوداه) وهي بمثابة دعوة للتحرك وشحذ للهمم فتطرب لها الإبل عند سماعها ويدب فيها الحماس وتبدأ بالمشي السريع والزرفلة وهي مزيج بين المشي السريع والهجيج وحين تزداد حدة هذه الهوابيل والغناوي وتستمر تتحول العملية إلى هجيج قوي، وكلما كانت الإبل سريعة الاستجابة لهذه الهوابيل كلما كان ذلك أفضل مما يبعث الارتياح في نفس صاحبها ويدخل السرور إلى قلبه حيث يطرب لهذا الموقف
وقد قالوا في الأمثال (يقطعك ذودٍ ما يطرّب صاحبه) أي لا خير في إبلٍ لا تسعد صاحبها وتنومسه، وتبقى استجابة الإبل لهذه الهوابيل ومدى حماسها وسرعة حركتها محل تنافس وتحدي بين أصحاب الإبل لإثبات قوة الإبل وسرعتها، وعادةً ما تكون هذه الهوابيل في المرواح العصر أو أثناء الرحيل (الشديد) من مكان لآخر خصوصا إذا كان هناك أكثر من ذود، ومن هذه الهوابيل أذكر لكم ما أحفظه وما استطعت الحصول عليه علما بأنها أبيات دارجة على الألسن ولا يعرف اصحابها

در أم الأشعـل .. در أم الأشعـل ........... يـا ريقـك .. در أم الأشـعـل
حبيني لا أزعل .. حبيني لا أزعل ........ يـا بنيّـة حبينـي لا أزعــل

******

يا علي ردّه .. يا علي ردّه ............. عشيري .. يـا علـي ردّه
حب لي خدّه .. حب لي خدّه ............ وإن عيّا .. حب لـي خـدّه

******

روحن عصير .. روحـن عصيـر ......... عشايـر .. روحــن عصـيـر
يا رزّاق الطير .. يا رزّاق الطيـرار ...... زقهـن .. يــا رزّاق الطـيـر

******

وإنهزم يا خليف .. وإنهزم يا خليف ....... لحقنـك .. وإنهـزم يـا خلـيـف
يلعبن الكيـف .. يلعبـن الكيـف ............. عشـايـر .. يلعـبـن الكـيـف

******