هذا اللي عن علم وبحوث سنين طويلة من الجهد والتعب
علاج جذري للسكريوالخصوبة إكتشفه الدكتور الكويتي جاسم الحسن .
وكذلك يعالج أمراض كثيرةالعلاج مستخرج من سمكة كويتية إسمها سمكة السلور ( الجِمْهْ)
حصل الاستاذ في كليةالعلوم قسم العلوم البيولوجية الدكتور جاسم محمد الحسن على ميداليتين ذهبيتين عناختراعين الأول لعلاج الجروح والقروح المستعصية مثل: قروح داء السكري من الموادالمستخلصة من سمكة الجمه (الصلور) أما الاختراع الثاني فهو خاص بعلاج بعض أنواعآلام الظهر والتهاب الاعصاب وبعض انواع التهاب المفاصل والتي أيضا من مواد مستخلصةمن سمكة الجمه (الصلور). في معرض براءة الاختراع الدولي في الشرق الأوسط والذي عقدفي الكويت نهاية شهر أكتوبر الفائت. جدير بالذكر انه قد سبق ان حازت هذهالاختراعات على جوائز عالمية قبل ثلاث سنوات في معرض براءات الاختراع الذي اقيم فيسيؤول بكوريا الجنوبية
************************
الحسن: علاج السكري خلال سنتَيْن إذا توافرت ميزانية الأبحاث اللازمة
تحدث عن نجاحاته في معالجة التقرحات الناتجة عن المرض
- تصغير الخط
- جلد السمك مصنع للمواد المهمة في كثير من الأنشطة الحيوية والطبية
- كلفة علاج السكري عالمياً تصل إلى 1.3 مليار دولار سنوياً
قال العميد السابق لكلية العلوم الدكتور جاسم الحسن، إن الأبحاث الخاصة بعلاجات السكري والأمراض المستعصية تحتاج إلى رصد ميزانيات كبيرة، لاتمام الابحاث والخروج بنتاج ايجابية، مبيناً أنه في حال توافرت الميزانية المطلوبة لعمل الابحاث اللازمة، ستتم معالجة مرضى السكري في غضون سنتين، وكذلك بالنسبة للأمراض المستعصية.
ونظم ديوان القطان بمنطقة الشعب مساء أول أمس، ندوة بعنوان «تطبيقات ونتائج وابحاث»، حاضر فيها الحسن، بحضور حشد كبير وحضور مميز لوسائل الاعلام.
وقال الحسن «منذ 40 سنة وأنا أجري أبحاثاً لاستكشاف الخليط الفعال في معالجة الجروح»، لافتا إلى أنه «خلال أبحاثي وجدت أن جلد السمك مصنع للمواد المهمة في كثير من الأنشطة الحيوية والطبية».
وذكر أن «الاكتشاف كان بمثابة باب الفرج لموضوع التئام الجروح والقروح، ونجحت في أول تجاربي في معالجة قدم والدي، الذي كان متقرحا بشكل كبير»، مبينا أنه قام بعد ذلك بمعالجة الكثير من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القدم السكري، وكانت نسبة النجاح عالية، وكانت تجربة أشعرته بالفرح.
وأشار الحسن إلى أن كلفة علاج مرضى السكري، الذي تفوق أعدادهم 400 مليون حول العالم، ما يقرب من 1.3 مليار دولار سنويا، لافتاً إلى أن «باب المساهمة مفتوح أمام الجميع لاستكمال هذه الأبحاث بما يفيد الكويت والبشرية».
وتحدث الحسن عن زيارته لمستشفى MDA CANCER CENTER بهيوستن - الولايات المتحدة، ومقابلته احدى الباحثات في مجال السرطان والالتهابات، مشيرا إلى انه عرض على الباحثة «بعض المواد المستخلصة لإزالة الأورام خلال ساعات، وبالفعل قامت الباحثة بإحضار عينة من تلك المواد وقامت بتجربتها، واستخدمت 4 مواد وكلها دهون، وقامت بتجربتها على خلايا معزولة من سرطان الرئة، ووجدت فعلا ان واحدة من تلك المواد، العينة رقم (3)، استطاعت القضاء على هذه الخلايا في 72 ساعة، وأنزلتها من 100 في المئة إلى 10، ما أثار دهشتنا، وبعدها قامت بإعادة التجربة على سرطان البنكرياس وسرطان البروستاتا، وتكررت نفس النتائج، ما دعاني للتساؤل: كيف لنفس المادة أن تقضي على 3 أنواع من الخلايا السرطانية؟».
وأشاد الحسن بمساهمة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وكل من ساهم في إنجاح أبحاثه العلمية، مؤكداً «أن نجاح البحث يحتاج إلى دعم أكبر، لأنه لا يجب أن يتوقف إلى أن يتم انجاز جميع المراحل، حيث تعد النتائج التي تمت تجربتها (ضد الخلايا السرطانية - وضد الالتهابات- وفي علاج الجروح والقروح) قفزة علمية هائلة».
بشار القطان: الحسن
نموذج تقتدي به الأجيال
في مستهل الندوة، رحب بشار القطان بالضيوف، وقال «تم تخصيص الأمسية لتكريم الدكتور جاسم الحسن، الحاصل على مجموعة من براءات الاختراعات العالمية، المعترف بها من كبرى المؤسسات العالمية»، لافتا إلى أن «تكريمنا هو أبسط ما نقدمه نظير الاسهامات التي حققها في مجال الطب على المستوى العالمي، والتي أبرزها نجاحه في علاج إصابات القدم لمرضى السكري، والتي لم يكن لها علاج سوى البتر».
وأشار إلى مساهمة الحسن في رفع اسم الكويت عاليا وعالميا، بحيث «ارتبط اسمه بالعديد من براءات الاختراع التي سجلت باسمه، في رحلة العطاء العلمي، ما جعله نموذجا يحتذى به بين الأجيال».