قصة حقيقية بتصرف واعادة صياغة من محدثكم
======================
فى زمن من الأزمان كان هناك ذلك الرجل الذى بلغ من الكبر سناٌ لايستغنى بة عن خدمة أبنائة والذى أكرمة الله بثلاثة منهم وبنت وكان من السعادة والسرور بمكان يجعلة يرى الدنيا بمنظار وردى ومع أنة كان مقتدراٌ ماديا ألا أنة لايستغنى من لعب أبناء أولادة بساحة بيتة ويتشوق لزيارتهم لة ولأنة فضل ان يعيش فى بيتة حتى لاينغص على أحداٌ من أبنائة عيشة ألا أنهم وبلا أتفاق بينهم كان كلآ منهم يسابق أخية على كسب ودة والرغبة فى حبة وعندما وصل الخلاف بينهم الى أوجة قسموا الأسبوع بينهم لخدمتة فمن حبة لهم وعدم معرفتة أن خدمتهم لة ألا من أجل مايملكة دعاهم الى بيتة وجمعهم عندة وقال لهم بعد أن أذهب الحب الزائف لبة .... أبنائى أنا قررت على أن أوزع مالى بينكم بالتساوى حتى لايطغى أحدكم على الأخر ولحبى لكم أريد أن أرى نعمة الله التى أولانى أياها فيكم !!!!!
ونفذ الرجل ماقرر ووزع مالة ولم يستشر ولم يبقى لة الآ القليل الذى يسد بة الحاجة ولم يكن يعلم أن الزمان سيضهر لة صنوف المحن وأن أبنائة بعد يومهم هذا سينكرون أيثارة لهم ومحبتة لهم
وتتابعت الأيام ورئ ماأنكرة من تغير أبنائة وقلت زيارتهم علية وخدمتهم لة ولم يعد يرى أحدهم ألا صدفة وذهب ذلك التودد والتسابق الى خدمتة وبقى وحيداٌ يشكوا الى البارى همة وحزنة وماغمة أكثر تولعة بأحفادة الذى تباعدت أيام زيارتهم لة فشكى الى أحد أصحابة فى ذات يوم عما أصابة فبعد ماوعى خبرة وعلم بمكنون صدرة التفت ألية وقال
لاتهتم ياصاحبى فبعون الله حلها بيدى وساأعيد ابنائك الى سابق عهدهم فلا تبتئس

وبر الرجل بقولة ووفى بعهدة وأعمل فكرة وبعد مدة وجد الحل ونفذة فذهب الى الأبن ألأكبر لصاحبة وأضهر لة أنة ينصحة وقال لة يابنى أنى لك محبا ولك موداٌ فاأبوك قد اختبرك وأخوانك فى ما منحكم من مالة ليعلم من منكم يريد خدمتة لفضلة ولمحبتة الخالصة وليس لأجل مالة حتى يعطية البقية من مالة وهو أكثر مما وزعة وأفضل بة عليكم فاليوم فقط قد عدت من عندة وأعطيتة الصندوق الذى كان أمانتة عندى ولا حبى لك وأيثارى أياك لما قلت لك ذلك ولكنى قد رأيت أخوتك يسارعون الية بعد أن جفيتة أنت فانظر الى مايصلح بينك وبين أبيك
وفعل نس الشئ مع البقية من الأخوان فتسابقوا الى أبيهم وأضهروا لة الندم وقويت لديهم مقولة صاحب أبيهم عندما رأو الصندوق فى غرفتة وهو مقفل فعادوا الى سابق عهدهم منتظرين أن يوزع ماباصندوق بينهم ولكن هيهات أن يفعل بعد أن لدغ من المرة الأولى وصبروا وبقى أبيهم الى أن أراد الله أن يسترد أمانتة ويلبى ندائة فواروة التراب وأكثروا علية البكاء والنحيب
وعندما عادوا ذهبوا الى الصندوق وعالجوا قفلة وبعد الجهد كلآ منهم يمنى نفسة فتح الصندوق فأذا بة حجارة
وورقة فيها
:نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي عمود البيت وأطنابة فى ثم من وزع حلالة على أولادة