السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الضبع حيوان من المفترسات مشهور بعوائه الغريب الذي يشبه ضحكة هستيرية للانسان ويحصل الضبع على غذائه باصطياد الحيوانات
كما أنه يأكل بقايا الحيوانات النافقة التي يعثر عليها والنوع الأكثر شيوعا هو الضبع المرقط أو الضبع الضاحك
وهناك أنواع أخرى منها الضبع المخطط والضبع البني .
ينتمي إلى عائلة تعرف باسمه وبالرغم من أوجه التشابه القوية مع الكلاب في الشكل الخارجي إلا أنه يتميز برأس ضخم وأذنين كبيرتين
وله فكان شديدا الصلابة وأسنان حادة جداً تزيد في قوتها عن أسنان أي حيوان آخر تجعله قادراً على تكسير عظام الحيوانات والتهامها وبنفس الوقت
تعمل معدته على افراز سائل حامضي قوي يساعده في تذويب العضام وهضمها بسهولة تامة
ويتميز فكة بالقوي الشديدة التي تسحق العظام سحقا و هو من المملكة الحيوانية، من شعبة الحبليات شعيبه
(تحت شعبة) الفقاريات من طائفة الثدييات
رتبة اللواحم الأرضية من العائلة الضبعية والعشيرة الضبعية ويتميز الضبع بجسم ممتلئ ورأس كبير وعنق غليظ وخطم قوي وقائميه الأماميين أعلى من ساقيه الخلفيتين
ولذلك جسمه يتخذ شكلاً مائلاً
والظهر محدب والأقدام ذات أربعة أصابع والأذن مستعرضة فوق القاعدة ومدببة الطرف يكسوها شعر خفيف والعيون منحرفة الوضع وذات بريق مخيف.
والضبع حيوان كريه ذو أثر سيئ في النفوس وهو في الحقيقة مظلوم في ذلك ولكن يرجع ذلك إلى العنق الغليظ الثابت والذنب المكسو بخصل من شعر قوي خشن
والفراء المكون من شعر طويل خشن أيضاً ولون الشعر الداكن وكل هذه الصفات الظاهرية تطبعه بطابع يبعث البغض له ويثير الريبة فيه والاشمئزاز منه.
والضباع حيوانات ليلية ذات أصوات مزعجة تشبه الضحك البشع وهي أكولة نهمة وتنبعث منها رائحة كريهة ومشيتها عرجاء تقريباً ليس فيها ما يعجب.
ولهذه الحيوانات غدد لعابية كبيرة وعلى اللسان نتوءات قرنية والمريء متسع كما أن لها غدداً على منطقة الشرج
والأنياب في الضباع غليظة قوية وكذلك الأضراس الأمامية لتصلح لطحن العظام وفي تكوين أسنان الضباع ما يمكنها من أكل بقايا الغذاء التي تتخلف
عن حيوانات أخرى كالعظام وغيرها، وكذلك لها من قوة عضلات الفكين ما يجعلها أقوى فكاك الحيوانات طراً وهو يتميز بوجود شوكتين بجانب فكية
لذا عندما يحب أن يدور يدور بكامل جسمة وليس برأسة فقط .
وتطلق الضباع أصواتاً غريبة تتراوح ما بين العويل والنباح وأحياناً تكون أصواته مشابهة للضحك البشع ولذلك فإنها تكنى بالضباع الضاحكة
وأحياناً أخرى فإنها تصدر أصواتاً رفيعة حادة تكون في غاية الإزعاج.
الحمل والولادة
تحمل أنثى الضبع مرة واحدة في العام وتنجب ثلاثة أو أربعة من الصغار وقد نقصت أعداد هذا الحيوان في الأردن كثيراً وأصبح مهدداً بالانقراض.
وتتراوح مدة حمل الانثى بين 90 يوما و110 أيام وهي تضع صغيرا او صغيرين ويتراوح وزن الواحد منهما بين 900 جرام و1600 جرام
في حين يتراوح وزن الضبع البالغ بين 45 و82 كلغ وهو على الرغم من صعوبة ركضه الا ان سرعته تصل الى 65 كلم في الساعة ويعمر 25 سنة تقريبا
ويعرف ان الضبع يطلق رائحة منتنة تنتجها تلك الغدد الواقعة بين قاعدة الذنب وفتحة الشرج
وتعتبر الضباع من الحيوانات القليلة او النادرة التي لها قدرة على مواجهة الاسود الى درجة انها تسرق او تختطف فريسة الاسد وتلتهمها بسرعة عاليةويمكن للضباع ابتلاع 14 كيلوجراما من اللحم
دفعة واحدة وحتى وقت قريب كان العلماء يعتقدون ان الضباع خنثى أي انها تحمل الاعضاء الذكورية والانثوية معا لكن لوحظ من خلال البحث والدراسة ان للانثى زائدة جنسية تشبه العضو الذكري
واكثر ما يهاجم الضبع وخاصة المبرقع منه الحمرالوحشية
وعلى الرغم من صفاته السيئة المعروفة عنه، الا انه يتمتع بصفات جيدة، فهو صياد ماهر وصبور وعنيد
وهو من العوامل الاساسية التي تساهم في تنظيف مناطق السافانا من الجيف والبقايا المتناثرة
التي يمكن ان تؤذي البيئة وذلك نظرا لأنه يمتلك بالفعل أقوى فكوك في فصيلة الثدييات.
تنظيم معقد
ويعتقد العلماء ان التنظيم الاجتماعي لقطعان الضباع وخاصة المبرقعة منها معقد للغاية اذ أننا نجد أحيانا مجموعة مكونة من 30 الى 100 ضبع تسير في قطيع تقوده أنثى
ويتحدد انتماء الضبع الى القطيع ببعض السلوكيات التي تدل على خضوعه لأفراد القطيع كأن يأتي ويتحسس ويشم اعضاءها التناسلية ولكي تحدد الضباع مكان وجودها او حدودها فإنها تضع فوق العشب
مادة دهنية تشبه المرهم تنتجها غدتها الشرجية.
وتتواصل الضباع فيما بينها بتصرفات وأصوات لا تصل الى أسماع الأذن البشرية
وعندما تهاجم قطعان الضباع فريسة سهلة مثل الحمار الوحشي فإنها تلتهمه بشراهة لا مثيل لها خلال ربع ساعة فقط، وان تبقى شيء من الفريسة تدفنها في الماء او تحت الارض
ثم تعود اليها عندما يصيبها الجوع ومن العجائب التي تذكر عن الضباع انها تصرخ او تعوي للاسفل اي باتجاه الارض وليس الى الاعلى كما تفعل الذئاب والكلاب.
موطنه : يعيش الضبع المرقط في افريقيا جنوب منطقة
الصحراء أما الضباع المخططة فتعيش في شمال افريقيا وفي تركيا وفي المنطقة الممتدة من الشرق الأوسط الى الهند وهذه الضباع أصغر حجما من الضباع المرقطة
ويعيش في أفريقيا تحديدا ببراري منطقة الشرق الأوسط وتركيا والهند
يتواجد الضبع أيضا في الأردن في المناطق الجبلية المطلة على الأغوار، ويقيم في الكهوف الطبيعية في سفوح الجبال، كما يتواجد في الصحراء ولكنه لا يتوغل فيها .
الضبع المخطط يتواجد في الاردن وفلسطين وشمال السعوديه .
وهاذ صوره ثانيه للضبع المخطط .
واعداؤه الكلاب البريه والاسود ويستطيع ان يقلب المعركه لصالحه حين تتكاثر اعداده ضد الاسود
وتصبح 4 _ 1 اربع ضباع ضد اسد واحد .
وميزته السيئه انه يفترس ضحيته وهي على قيد الحياه تكون الضباع تقطعها وهي ما تزال على قيد الحياه بعكس باقي المفترسات
لاحظو هذه الصوره حمار الزرد على قيد وهي تأكله .
ضبع ياكل راس حيوان الثيتل ( ثور النو ) .
اختم موضوعي بهاذ الصوره مروض الضباع في افريقيا .
إن أصبت فبتوفيق من الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .