المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الوشم511
يعطيك العافيه
انا من المتابعين لما تكتبه
وفي انتظار جديدك
شكرا على المرور
================================
صحيح أن الحادثة ذى عادية ممكن تصير لأى شاب فى عمرة تغرة غضبة الشباب وتخرجة من طورة لكن الى ما هوب عادى فى الموضوع أن الرجال الى ضربة حمد من شين حظة كان من عايلة من كبار قبيلتهم وفيهم مسئولين كبار فى الدولة وهنا مربط الفرس لمشكلة حمد الى ألعبت بمستقبلة والى من قرادة حظه أن ضابط المركز الى سجنوة فية كان ولد عم المصاب ومن ربع الثلاثة الباقين والى يوم درى بالسالفة وبعد ماراح للمستشفى وشاف ولد عمة وسئل عن الى سوا بة كذا قالوا لة السالفة كلها وعلموة ان عسكرة قد شلوة للمركز وهو ينطلق بنفسة ومعة ولد عمة أخي المتصوب للمركز ويوم وقف عند المركز والا العسكر قاعدين قدام المركز ماعندهم للشر طارى وقالك قالك ويوم شافوا سيارة ضابطهم وهم أيتناقزون وكل واحد وقف تقول كنة مسمار ويوم قرب منهم جاة المناوب وعطاة التحية العسكرية وقال لة كل شى على مايرام وما عندنا غير واحد من البزران تهاوش مع أسنافة والمصاب وديناة المستشفى والجانى عندنا فى الزنزانة كل ذا الكلام والرجال طاير لمكتبة ولا رد علية ويوم دخل مكتبة قال لة وعيونة أتطاير منها الشرار هاتة دار المناوب وعطا التحية وراح ينفذ الأمر ودقايق وحمد مسكين جارينة يعرج ومايقدر يمشي من ثقل القيد الى فى رجلة ويدة ودخلة المناوب على الضابط
وقال:- المتهم طال عمرك
قال لة الضابط:- أقرب يا أبن ............... قرب حمد مسكين وفى عيونة كل خوف الدنيا وليش لا وهو مسكين بزر ماتعدى ال15او 16سنة ثم عمرة ما دخل المركز ولا عرف الشرطة الى كان أيخاف من ظلالهم فكيف وهو واقف بينهم المهم قرب حمد وأول كلمة قالها الضابط كانت كف من يدة الى كأنها خف بعير وعلى وجه المسكين وأتبعة بواحد ثانى وهو يقول تدرى ياحمار من الى ضربتة ونومتة فى المستشفى بين الحياة والموت هذا عم من عمامك وكيف تمد يدك علية يا... ومابردت كبدة الا يوم شاف حمد طايح على الارض تحت ارجيلة ودمة ينزف من ثمة ثم التفت على ولد عمة وقالة تعال برد كبدك منة
ومثل ماقال لى حمد أن ولد عم الضابط كان اعقل منة وقال لة أنا فكرتة أكبر من كذا لكن هذا بزر وبزران مع بعض وخل الصبى لاتستذنب فية ولا ايموت فى يدك
رد عليةالضابط : انت دبشة ماعليك شرهه أنا جايبك تبرد كبدى وكبدك طلعت منت كفوا
المهم صاح الضابط على العسكرى الى على الباب ويوم جا قال لة شل أبن ... هذاوحطة فى الفندق وعطة العشاء الدسم وياويلك أذا عرفت ولا جيت وشفتك منت منفذ كلامى ترى بحطك معة
شلة الجندى وخرجة من المكتب وهو أيتحسر على ذا المسكين الضعيف الى طاح فى يد ذا الجبار الى ما يرحم ودخلة الفندق الى قالة والى كان عبارة عن زنزانة مظلمة مليانة صراصير وفيران وما فيها مخرج نسم وقربة من الباب الى كان باب من حديد مشطور نصين بحدايد بالطول وحديدة بالعرض مسننة وقام عليه ورفعة هو وخوى لة وهم يلعنون اليوم الى أجبرهم على شى مايبونة وفى الأخير عرف حمد نوع العشاء الى قال لة علية يوم وقفوه على الحديدة المسننة وربطوا أرجيلة بالسلسلة فى اسفل الحديدة وايدية فى أعلاها والى ماقدر يصبر دقيقة وشاف أن الى جاه من الضرب يهون قدام ذا العذاب وقام يصيح وينتخى العسكرى أنة أينزلة ولكن ومع أن العسكرى قلبة قد انفطر بس ما قدر أنة أيخالف أمر الضابط حقة وتركة وخرج برا يبى يشرد قبل ماتخونة دموعة من فرط قهرة على ذا الطفل المسكين
المهم ويوم ظلم الليل والا الجندى الى كان بيبكى من محنة ذا الصبى الى معلق على الحديدة دخل يبى يفقد الصبى ويشوف أيش اخبارة وأول مافتح الباب الى أيدخلة على الزنزانة والا الصبى فى وضع يفطر القلب الحجر أيدة متعلقة فى الحديدة الى فوق وأرجيلة ملتوية وجسمة مايل على ورا مغمى علية والا يدة من قوة حملها لجسمة تقشراللحم وقرب العظم أيبين من ثقلة ومن شد الكلبشة الى فى يدة والا أرجيلة بعد تصب دم ويوم شاف الجندى ذا الشيفة وينطلق لة يرفعة من وراه ويحاول أنة أيفكة وينزلة من الحديدة ويوم ماقدر أيشلة لجل أنه ثقيل قام يصيح فى ربعة الى برا ويناديهم
ياحمداأأأأأااان ياسعد يامرزووووووووق أفزعولى يا الربع
ثوانى وأخوياه أيتجارون مايدرون أيش الى صار ويوم دخلوا وشافوا ذا المنظر كل واحد شلة من طرف والى فزع للكلبشة يفكها وكلهم فى لسان واحد يسبون ويلعنون ذاك الجبار الى سوا فى ذا الصبى ذا الفعلة الشينة
المهم طمر وأحد منهم وقرب الدورية من باب المركز وأفتح لخوياة ألى شالين حمد وركبوة الدورية والمسكين بين الحياة والموت وأفزعوا بة للمستشفى الى يوم وصلوا للطوارئ شافة الدكتور بذا الشكل صاح فيهم
شلى عمل فية كذا حادث
الجندى : وهو يغالب دموعة وقهرة أنقذة يادكتور وبعدين نتفاهم
المهم الدكتور صاح فى الممرضات وقربوا السرير الى حطوا علية حمد وقام يعالجة ويوم شاف مافية فايدة ولاازم تدخل جراحى أمر بفتح غرفة العمليات ويكلمون الجراح فى البيت عشان يجى المهم دخلوة غرفة العمليات وقاموا يعالجونة ويحاولون يربطون الأوردة الى تقطعت من يدة عشان الثقل والكلبشة الى كانت مربوطة بيدة وبعد فترة طويلة فى غرفة العمليات فوق العشر ساعات خرج الدكتور على الجندى الى كان منتظر عند باب غرفة العمليات منتظر ألين يخرج حمد ويتطمن علية وخلى أخوياه يمشون ويعودون للمركز المهم قام وأطمر فى الدكتور وقالة : هاة بشر يادكتور عساة أشوى ألحين
الدكتور : شوف الولد الجروح الى فية الحمد للة قدرنا نوقف النزيف بس يدة اليمين يمكن يصير فيها عاهه مستديمة ورجلة اليسار لازم لها عملية ثانية بس بسال وش الى سوى فية كذا فتح الجندى ثمة يبا يقول لة شللى صار ...... والا صوت جهورى قريب سكتة وقال أنا أقولك يادكتور ويوم التفت لمصدر الصوت لقى الضابط حقة جاى ومقرب من الدكتور وكان يعرف الضابط : أهلآ أبوعبدالله أيوة وش الى صار
الضابط : حمد هذا مسجون عندنا فى قضية أعتداء والى أعتدا علية اصابتة خطيرة وحمد من خوفة من السجن حاول انة ينتحر بس الشاب هذا وأخوياة لحقوة فى أخر لحظة
الجندى : مدهوش .... لا يادكتور مو هذا الى صار
الضابط : ياعسكرى أنصرف ياله الدورية برا فيها خويك رح معه وخلنى مع الدكتور
الجندى : الى هاالدرجة الظلم وصل بك أقول ألله يلع..... وينزع بدلتة ويرميها بوجة الضابط
وقال لة : أنا مايشرفنى أشتغل تحت أدارة وحش مثلك
الضابط يشر على العسكرى الى فى الدورية ويقول لة : تعال خذ ذا المجنون من قدامى وحطة فى الحجز لحد ما أفضى لة جا العسكرى وحاول يسحب خوية الى كان منهار جدا وبحركة لا شعورية ضرب خوية وال هو طايح وقام الجندى وشل بدلتة وأشرد
المهم الدكتور أندهش من الى صاير وحاول يفهم من الضابط الى قالة هذا يخاف من منظر الدم وماعليك منه عندة حالة نفسية تعال بس قل لى كيف حمد
الدكتور:- الأن نقدر نقول حالتة جيدة بس مانقدر نقول استقرت الا بعد اربع وعشرين ساعة
الضابط خلاص أنا من الصباح برسل لك عسكرى يجلس معة ويحرسة ويقوم بخدمتك ومشى الى باب الطوارى والتفت الى الدكتور وقال يادكتور هيثم لاتنسى تمرنا على العشاء بكرة
الدكتور : حاضر
ومن نذالتة رفع الجوال توة ما خرج من المستشفى ولا حتى دخل ايتطمن على حمد ويشوف اثار جريمتة الى سواها فية وزاد على الى سواة كلم قائد المنطقة وبعد النفاق والكلام الماصخ قل له عن القضيتين الى اهم ما ركز عليه قضية العسكرى الى ادعى انه ضربة فقال لة القائد الى من طينتة وعينتة خلاص يابو عبدالله حول اوراق الرجال الى تقول انه حاول الشروع فى قتل المصاب للمدعى العام وخل قضيته تاخذ مجراها اما العسكرى فحولة لبوهبش فى السجن العام وحنا بنشوف قضيتة وبناخذ لك حقك منه
بعنى بالعربى ضاع حق المساكين وصارعلى حمد بدال القضية قضيتين الهوشة ومحاولة الانتحار وكل ذنبة انة فقير مسكين حتى لو اخطا مايكون عقابة بمثل هذى القسوة
واما العسكرى فلأن ضميرة كان حى مارضى بالغلط يكون جزاة ان يقضى على مستقبلة بدون ذنب ولاجريرة
المهم رجع الضابط للمركز وكمل اطراف الجريمة لأن الحقد والعنجهية كانت عاملة غشاوة على عينية ان كيف واحد مايسوى مثل حمد يضرب ولد عمة ولا كملها العسكرى الى وقف فى وجهه وعارض امرة
وقم وامسك العسكر الى كانوا مناوبين واجمعهم والى من خوفهم منة قاموا كتبوا محظر على الصبى المسكين بتاريخ اليوم أنة حاول الأنتحار وأنهم أنقذوة فى الوقت المناسب ووقعوا علية وقاموا ووقعوا على محضر ورقة بيضا والى كتب فيها المحضر فى العسكرى انه عصى علية ورفع يدة وضربة ووقع علية والشهود موقعين من بدري على بياض وعطا الى وقعوا أجازات مفتوحة وأما الجندى الى شرد ارسل من ايدور علية لحد ماجابوة وحطة فى السجن وركبة قضية قضى بها على مستقبلة
يتبع