بسم الله الرحمن الرحيم



أولاً ارجوا منكم العذر في هذا الموضوع
الكئيب والذي يكشف جزء بسيط من جفاف مناطق
واسعة من ارضنا العربية بما فيها أجزاء من أفريقيا

لا يخفى على الجميع موقع منطقتنا الجغرافي
الذي اراده الله تعالى وخص به خصائص
ماكانت لغيرة الا لهذة الأرض بحكمة وتقدير منة
حيث انها ومنذ قديم الأزل
وهي قابعةً ومازالت تقبع بين عروض جافة
وهي التي لاتحظى بكميات من الأمطار الوفيرة
التي تتداعى منها الأنهار وقليل عدا فترات قلائل بين السنين العجاف
قياساً على ماتحظى به اوربا وشمال امريكا وجزر المحيطات

هذا شيء معتاد عليهشيء متعارف عليه لكن الشيء المثير للقلق بالمحزن والمبكي في نفس الوقت
الإنقطاع الكبير والعريض للأمطار التي كانت تجري منها الأودية في مناطقنا بلا إنقطاع تقريباً
تلك الأمطار التي ملئت خزانات الأرض على مر العصور
وأعطت مجالاً واسع للمزارعين في إستغلال الأرض لحفرأبار متعدد ولزراعة تلك الأرض
وجني ثمارها وحتى المواشي تعتمد إعتماد كبير ومهما في نبات الأرض الذي
لاينبت الا بعد الأمطار المباركة من عند الله والمتوالية والغزيرة

شيء مهم ان نعلم ان منطقتنا تمر بمراحل متدرجةً من الجفاف
كانت المنطقة في أعوام ماقبل
1330 هـ أيام جريان عشرات من العيون افضل من أعوام
مابين 1390 هـ ايام وقت الأمطار الوسمية اما في هذة السنين فأيام جافة
فجفاف المزارع وموت النخيل وإنقطاع المزروعات شاهد على ذلك
بل أن كثير من النباتات البرية ومعها انواع عديدة من الحيوانات الفطرية قد إنقرضت
خاصةً في منطقتنا ,,,
هذة صور محزنة لذلك الجفاف وأثره البالغ احببت ان اوردها هنا


وقبل ذلك إليكم ماهو نتاج وإنعكاسات هذا الجفاف

صورة محزنة لإستطفاف المركبات لنيل حصتهم من علف مواشيهم
من اكثر من اسبوع
الصورة من يوم الأربعاء
25 ذو الحجة 1431 هـ
2 فبراير 2010 م
وصل تعداد المركبات في أحد الأيام الماضية الى اكثر من 170
في طابور طويل تحت سماءٍخالية من السحب

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







من هذة الصور نأخذكم الى صور من قوقل إيرث
وهي التي تثبت التناقص المحزن للغطاء النباتي والمزروعات حول هذا الوادي

من عام 2002 م مروراً بـ 2006 م حتى هذة السنة 2010 م

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي








نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





صور متحركة لما مضى




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



لاحول ولاقوة الا بالله ,,, جفاف وموت لتلك المزارع التي كانت
في السابق بساتين مثمرة وغابات ضليلة ..


تلك المزرعة التي كنا نجني منها عناقيد العنب
وثمرات والرمان والتين ,, وكثير من الخضروات بما فيها الطماطم الجزر والقثاء
مطلع الثمانينات الهجرية

والى وقتٍ قريب كانت تلك المزرعة تنتج من التمور مايفيض عن حاجة أصحابها
وآخرها مع نهايات 2004 م

آخر عهد للواديها بالسيل وبالتحديد في شهر أغسطس
الآن ومنذ فترة ثلاثة أبار لتلك المزرعة لاوجود لقطرة ماء



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي









نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




مزرعة أخرى


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





وبئرها الجافة تماماً

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


في النهاية لاتزال وسوف تضل
القلوب معلقةً ببارئها ,, ولا قنوط من رحمتة تعالى وفرجة قريب
,,,,