السلام عليكم ياشباب انا عندي معلومات عن الحبارى فحبيت اشارككم فيها عشان تسفيدون منها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الحبارى الآسيوية خجولة وعدائية!!
طائر الحبارى (Houbara Bustard) وهو النوع الأول الذي سنتحدث عنه من أنواع الحبارى المختلفة والتي قلنا مسبقا بأنها تبلغ 22 نوعا وتتفرع إلى أفرع كثيرة. وتعتبر الحبارى من اثقل الطيور حيث يبلغ وزنها 1,5 كيلو غرام, أما صفاتها العامة فهي منقار قصير نوعا ما وعنق طويل ونحيف, وجسد قوي مع ذيل قصير. أما قدميها فهما طويلتان وتحوي كل قدم 3 أصابع. ويكون الذكور عادة اكبر حجما من الإناث. وينقسم هذا النوع من الحبارى إلى ثلاثة أنواع فرعية وذلك حسب المنطقة التي يتواجد فيها وهي نوع شمال إفريقيا و حبارى الكناريا بالإضافة إلى حبارى الماكوين ( الحبارى الآسيوية) .
وتعيش حبارى شمال إفريقيا في المنطقة الممتدة ما بين شمال موريتانيا ومصر, ويتميز هذا النوع بوجود خصلة من الريش الأبيض في قمة الرأس. ويكون لون الجزء الخلفي من الرقبة والظهر وأعلى الذيل رماديا رمليا, أما الوجه ومقدمة الرقبة والصدر فهي بيضاء اللون. وتاج الذكر طويل ووسطه ابيض ونهايته الطرفية سوداء والريش المغطى للجناح أسود مع جود خط ابيض في قاعدة الريشة. الذيل طويل تظهر فيه خطوط واضحة ذات لون أسود مائل إلى الزرقة. وتستوطن هذه السلالة مناطق شمال إفريقيا ممتدة إلى غربها حيث توجد في الجزائر والمغرب وتونس وموروتانيا والنيجر ومالي.
أما النوع الثاني من طيور الحبارى فهي حبارى جزر الكناري والتي تعتبر من اصغر السلالات حجما وأدكنها لونا وينحصر وجودها في بعض جزر الكناري.
أما الحبارى الآسيوية( حبارى الماكوين) والتي هي النوع الثالث من طيور الحبارى فهي اكبر السلالات ( طائر الحبارى) حجما وافتحها لونا وتكون خصلة الريش في قمة الرأس مسودة ولون الأجزاء العلوية من جسم الطائر رمادي رملي ذو نقط سوداء ولون الريش المغطى لجناح ابيض وتاج الكر معظمة ابيض اللون ويظهر على الذيل خطان أو ثلاثة خطوط عريضة داكنة اللون.
وتنتشر هذه السلالة في معظم مناطق الشرق الأوسط, وتمتد شرقا إلى معظم مناطق اتاي في منغوليا. وهي تستوطن الأجزاء الجنوبية ( إيران, العراق واشرق الأوسط) بينما تكون مهاجرة في دول الاتحاد السوفيتي السابق حيث تهاجر منها لتقضي الشتاء في الأماكن الدافئة في الجنوب والجنوب الغربي من باكستان وشمالي غرب الهند وإيران والعراق والجزيرة العربية , وقد تتعداها إلى شمال إفريقيا حيث تصل إلى مصر مرورا بصحراء سيناء وجنوبا إلى السودان حيث شوهدت بأعداد قليلة في بلدان غرب أوروبا.
وتهاجر الحبارى الآسيوية من دول الاتحاد السوفيتي السابق خلال فصل الخريف ( سبتمبر) لتصل إلى بلدان المهجر في أكتوبر وتعود إلى مواطنها في الربيع في شهري مارس وأكتوبر.كما أن هناك بعض الطيور الحبارى المقيمة في المملكة العربية السعودية .
ويعيش طائر الحبارى الآسيوية منفردا أو في تجمعات قلية العدد ( 4- 10 طيور) وذلك خلال مواسم أتزاوج الذي هو فصل الربيع
وتفضل طيور الحبارى الجري على الطيران, ويمكنها أن تعدو بسرعة تصل إلى 40 كم في الساعة. وهي تختف من أعدائها بين الأعشاب والشجيرات الصحراوية الصغيرة والأحجار حيث يساعدها في ذلك التقارب بين لون ريشها الطبيعة الصحراوية المحيطة بها حتى انه يستحيل على القناصين ملاحظتها حتى وان كانت على بعد أمتار قليلة منهم. فإذا تكرر تعرض الحبارى للخطر فإنها تطير على ارتفاعات منخفضة وبسرعة تصل إلى 65 كيلو متر في الساعة.
الذكر يتنصل من المسؤولية للاستعراض!!
وتضع الإناث البالغة في المتوسط 3 بيضات وتحضنها مدة 28-30 يوما. وتقوم برعاية الأفراخ بمفردها دون معاون الذكر لمدة 8 أسابيع تقريبا حتى ينبت ريشها وتقوم الحبارى ببناء أعشاشها على مسافات تتراوح من 5 إلى 10 كيلو مترات بين العش والآخر فإذا ما كانت المناطق غنية فإنها تبني أعشاشها متقاربة لوفرة الغذاء.
ويتخلى طائر لحبار ى الذكر عن خجلة المعتاد في فصل التزاوج حيث يقف في بقعة تطل على الأماكن المجاورة ويستعرض نفسه عن طريق استطالة ريش التاج الأبيض وينتصب ريش الرقبة ذي اللونين الأبيض والأسود متخذا شكل الطوق ويخفض ذيله إلى اسفل ويحرك رأسه إلى الخلف مما يبرز الطوق إلى الأمام فيبدو الطائر من بعيد وكأنه كتله بيضاء من الزغب المنفوش ثم يجري في دوائر أو تعرجات منتظمة لعدة دقائق قبل أن يضم ريشه إلى وضعة الطبيعي ثم يعود فيكرر استعراضه مرة أخرى وهكذا عدة مرات ويتم التزاوج على الأرض و أثناء الليل.
وعندما يهاجم الصقر طائر الحبارى ويكون كلاهما عل الأرض فان الطائر ينفش ريشه ويحاول الدفاع عن نفسه بضربه منقار أو خفقه جناح أو رفسة قدم وقد يدير ظهره للصقر ويفرش ريش ذيله كالمروحة ويخفق جناحيه لتصدر أصواتا محاولا بذلك إخافة الصقر ويخفي رأسه بين الجناحين ويطلق في معظم الأحيان من فتحة المخرج برازا لزجا يصيب وجه الصقر ويسبب له العمى المؤقت لينشغل عنه حتى يهرب ويطلق على هذه المادة اللزجة المختلطة بالبراز " سلح أو طمل" وقد يصيب السلح جناحي الصقر فيقيدهما لفترة يبقى خلالها كالمكتوف وعند ذلك تجتمع الحباريات على الصقر فتنتف ريشة حتى تهلكه ما لم يخف صاحبه إلى نجدته.
وهكذا فان هذا النوع من الحبارى (Bustard) والذي هو طائر الحبارى ( Houbara Bustard) بتصرفاته وحركاته الاستعراضية الجميلة والغريبة يشكل جزءا أساسيا من جمال الطبيعة وقوتها ولكن وللأسف أصبحت هذه القوة الطبيعية غير قادرة على مواجهة تقنيات الصيد الحديثة التي تتسبب كل يوم في فقد أعداد هائلة من طائر الحبارى الأمر الذي يستدعي التفكير مليا في وضع قوانين لحماية هذه الطيور وتطبيقها فعليا على ارض الواقع فمتى سيحدث هذا!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~
تقبلوا تحياتي___
قاهر الصحــــــــــــــراء
15 نوفمبر 2015 - 16:514 نوفمبر 2015 - 21:27
 |
[/c]